حماس تعتبر المصادقة على بناء مستوطنة جديدة في الاغوار تصعيدا خطيرا في الممارسات الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 28/12/2006 ( آخر تحديث: 29/12/2006 الساعة: 00:31 )
غزة- معا- اعتبرت حركة حماس، اليوم الخميس، موافقة وزير الجيش الاسرائيلي على بناء مستوطنة جديدة في الضفة الغربية في غور الأردن للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات، تصعيداً خطيراً في الممارسات الاسرائيلية واستمراراً للنهج الذي دأبت عليه حكومات اسرائيل على فرض سياسة الأمر الواقع.
وقالت حماس في بيان وصلت "معا" نسخة منه، "تنظر حركة حماس بخطورة بالغة إلى مصادقة وزير الجيش الاسرائيلي على قرار إنشاء بؤرة استيطانية جديدة في غور الأردن للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات".
ورأت حماس أن هذا التطور الخطير يكشف النوايا الحقيقية للاحتلال الاسرائيلي الذي يمارس سياسة قضم الأراضي والتوسع الاستيطاني بالتوازي مع سياسة العدوان والاجتياح والقصف والاعتقال التي تتركز هذه الأيام في الضفة الغربية.
واستغربت حماس أن هذا القرار جاء بعد أقل من 48 ساعة على لقاء رئيس وزراء اسرائيل مع الرئيس الفلسطيني، متسائلةً عن معنى استمرار هذه اللقاءات في ظل سياسة التصعيد الصهيونية التي تستهدف البشر والحجر والأرض؟، مؤكدةً أن ممارسات الاحتلال على أرض الواقع تظهر أن اللقاءات التي تعقد مع المحتل وقادته هي لقاءات عبثية، اللقاء من أجل اللقاء، والتفاوض من أجل التفاوض. على حد تعبير البيان.
وقالت حماس في بيان وصلت "معا" نسخة منه، "تنظر حركة حماس بخطورة بالغة إلى مصادقة وزير الجيش الاسرائيلي على قرار إنشاء بؤرة استيطانية جديدة في غور الأردن للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات".
ورأت حماس أن هذا التطور الخطير يكشف النوايا الحقيقية للاحتلال الاسرائيلي الذي يمارس سياسة قضم الأراضي والتوسع الاستيطاني بالتوازي مع سياسة العدوان والاجتياح والقصف والاعتقال التي تتركز هذه الأيام في الضفة الغربية.
واستغربت حماس أن هذا القرار جاء بعد أقل من 48 ساعة على لقاء رئيس وزراء اسرائيل مع الرئيس الفلسطيني، متسائلةً عن معنى استمرار هذه اللقاءات في ظل سياسة التصعيد الصهيونية التي تستهدف البشر والحجر والأرض؟، مؤكدةً أن ممارسات الاحتلال على أرض الواقع تظهر أن اللقاءات التي تعقد مع المحتل وقادته هي لقاءات عبثية، اللقاء من أجل اللقاء، والتفاوض من أجل التفاوض. على حد تعبير البيان.