المزيني يهنئ الفائزين في معرض أنتل
نشر بتاريخ: 20/05/2012 ( آخر تحديث: 20/05/2012 الساعة: 03:07 )
رام الله- معا- وجَّه وزير التربية والتعليم العالي د. أسامة عطية المزيني تهنئته الحارة للطالبة المتفوقة حنين عماد القاضي من المدرسة الإسلامية للبنات في محافظة رام الله والبيرة، وذلك لحصولها على المرتبة الأولى على مستوى كافة الدول العربية، في مسابقة قطار المعرفة الدولية، والتي عقدت في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبيَّن الوزير أن تفوق الطالبة الفلسطينية حنين على كافة أقرانها في الدول العربية يدلل بما لا يدع مجالاً للشك أن الفلسطينيين يمتلكون طاقات هائلة وإمكانات كبيرة، وإبداعات مميزة، وأنه برغم كافة الصعوبات والعراقيل التي يضعها الاحتلال في وجه أبنائنا وبناتنا الطلبة، إلا أنهم وكما عهدهم الجميع يتغلبون على هذه المعضلات، ويتبوؤون أعلى المراتب والدرجات.
كما توجه الوزير المزيني بأحر التهاني للطالبتين المبدعتين أسيل شحادة، وروان سكافي، من مدرسة وداد ناصر الدين الثانوية للبنات في مدينة الخليل المحتلة، لحصولهن على المرتبة الرابعة في مسابقة شركة إنتل الدولية للعلوم والهندسة والتي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح المزيني أن النجاح الباهر للطالبتين شحادة وسكافي يعكس روح الإصرار والتحدي الفلسطينية، والإرادة الوطنية الصلبة التي يتمتع بها طلبتنا والتي تدلل على أن الفلسطينيين كانوا وسيبقون من أوائل الشعوب معرفة وثقافة وعلماً.
وتطرق الوزير لحقيقة أن غزة وبالرغم من الحصار الذي تعاني منه لا تقل بحال من الأحوال عن شقيقتها الضفة الغربية في التفوق والإبداع، حيث حقق عدد من طلبتها تفوقاً مميزاً على مستوى دولي، كالطالبة ميار الطائي التي حلت في المركز الرابع في مسابقة حساب الذكاء العقلي الدولية التي عقدت في ماليزيا، والطالب محمد المدهون الذي حاز على لقب سفير جوجل في فلسطين.
ونوَّه المزيني إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي تولي الطلبة المتفوقين عناية فريدة، وتعقد لهم الدورات والبرامج الخاصة كبرنامج علماء المستقبل، الذي يرعى عدداً من الطلبة المتفوقين في مجال الحاسوب وذلك بالتعاون مع الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، إضافة إلى التعاون مع عدد من المؤسسات الأهلية بهدف عقد عدد من المخيمات الصيفية سنوياً للاهتمام بالطلبة النوابغ.
يذكر أن الطالبة حنين القاضي قد نافست الآلاف من الطلبة من كافة الدول العربية الذين شاركوا في المسابقة في دورتها الرابعة عشر والتي انعقدت في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أما الطالبتان شحادة وسكافي فقد نافس مشروعهما (النبتة الباكية) عدداً من المشاريع الأخرى عن فئة علوم النبات. وتتلخص فكرة المشروع في قياس نسبة رطوبة التربة الملامسة لجذر النبات، بحيث يقوم جهاز خاص بري النبتة بطريقة أوتوماتيكية من خزان خاص في حال تناقصت نسبة الرطوبة. أما إن لم يكن هناك ماء في الخزان، فإن الجهاز يصدر صوتاً كبكاء الطفل، إضافة إلى إنذار ضوئي، ليقوم المزارع بإضافة ماء وري النبات.
وبيَّن الوزير أن تفوق الطالبة الفلسطينية حنين على كافة أقرانها في الدول العربية يدلل بما لا يدع مجالاً للشك أن الفلسطينيين يمتلكون طاقات هائلة وإمكانات كبيرة، وإبداعات مميزة، وأنه برغم كافة الصعوبات والعراقيل التي يضعها الاحتلال في وجه أبنائنا وبناتنا الطلبة، إلا أنهم وكما عهدهم الجميع يتغلبون على هذه المعضلات، ويتبوؤون أعلى المراتب والدرجات.
كما توجه الوزير المزيني بأحر التهاني للطالبتين المبدعتين أسيل شحادة، وروان سكافي، من مدرسة وداد ناصر الدين الثانوية للبنات في مدينة الخليل المحتلة، لحصولهن على المرتبة الرابعة في مسابقة شركة إنتل الدولية للعلوم والهندسة والتي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح المزيني أن النجاح الباهر للطالبتين شحادة وسكافي يعكس روح الإصرار والتحدي الفلسطينية، والإرادة الوطنية الصلبة التي يتمتع بها طلبتنا والتي تدلل على أن الفلسطينيين كانوا وسيبقون من أوائل الشعوب معرفة وثقافة وعلماً.
وتطرق الوزير لحقيقة أن غزة وبالرغم من الحصار الذي تعاني منه لا تقل بحال من الأحوال عن شقيقتها الضفة الغربية في التفوق والإبداع، حيث حقق عدد من طلبتها تفوقاً مميزاً على مستوى دولي، كالطالبة ميار الطائي التي حلت في المركز الرابع في مسابقة حساب الذكاء العقلي الدولية التي عقدت في ماليزيا، والطالب محمد المدهون الذي حاز على لقب سفير جوجل في فلسطين.
ونوَّه المزيني إلى أن وزارة التربية والتعليم العالي تولي الطلبة المتفوقين عناية فريدة، وتعقد لهم الدورات والبرامج الخاصة كبرنامج علماء المستقبل، الذي يرعى عدداً من الطلبة المتفوقين في مجال الحاسوب وذلك بالتعاون مع الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، إضافة إلى التعاون مع عدد من المؤسسات الأهلية بهدف عقد عدد من المخيمات الصيفية سنوياً للاهتمام بالطلبة النوابغ.
يذكر أن الطالبة حنين القاضي قد نافست الآلاف من الطلبة من كافة الدول العربية الذين شاركوا في المسابقة في دورتها الرابعة عشر والتي انعقدت في دولة الإمارات العربية المتحدة.
أما الطالبتان شحادة وسكافي فقد نافس مشروعهما (النبتة الباكية) عدداً من المشاريع الأخرى عن فئة علوم النبات. وتتلخص فكرة المشروع في قياس نسبة رطوبة التربة الملامسة لجذر النبات، بحيث يقوم جهاز خاص بري النبتة بطريقة أوتوماتيكية من خزان خاص في حال تناقصت نسبة الرطوبة. أما إن لم يكن هناك ماء في الخزان، فإن الجهاز يصدر صوتاً كبكاء الطفل، إضافة إلى إنذار ضوئي، ليقوم المزارع بإضافة ماء وري النبات.