|
انباء عن اغتيال مسؤولين كبار بالنظام السوري
نشر بتاريخ: 20/05/2012 ( آخر تحديث: 20/05/2012 الساعة: 13:43 )
بيت لحم-معا- وكالات- قالت قناة الجزيرة الفضائية ان المجلس العسكري في دمشق وريفها أعلن عن عمليّة اغتيال مسؤولين كبار في النظام السوري فجر اليوم في دمشق
وذكرت إذاعة "لبنان الحر على موقعها على الانترنت إلى أنّ "كتائب الصحابة" كانت أعلنت في فيديو على "يوتيوب" عن تبني عملية نوعية على اجتماع يضم قادة ادارة خليّة الأزمة وأدّت إلى مقتل: حسن تركماني، هشام بختيار، آصف شوكت، وزير الدفاع داوود راجحة، محمد سعيد بخيتان، وزير الداخلية محمد الشعار، علي مملوك، صلاح النعيمي. في المقابل، نقلت وكالة الأنباء السوريّة الرسميّة "سانا" عن مصدر رسمي تأكيده أنّ "المعلومات التي أوردتها قناة "الجزيرة" (القطريّة) حول اغتيال عدد من المسؤولين السياسيين والأمنيين عارية من الصحة تمامًا وهم على رأس عملهم". ونقلت قناة العربية عن أبو معاذ، الناطق الرسمي باسم كتائب الصحابة"، إن عناصر تابعة له تمكّنت من قتل كبار الضباط الذين يشكلون "خلية إدارة الأزمة في سوريا". وأوضح أنه أثناء اجتماع كبار الضباط في قصر المؤتمرات بدمشق، تمكّن بعض العناصر من قتلهم ولاذوا بالفرار، موضحاً أن أحد القادة الميدانيين سيظهر على وسائل الإعلام للحديث عن تفاصيل العملية في وقت لاحق. وقال الناطق الإعلامي: "أتحدى النظام السوري أن يظهر أحد من أفراد خلية الأزمة على وسائل الإعلام". وأكد خالد الحبوس، رئيس المجلس العسكري في دمشق وريفها، الخبر عبر تسجيل مصور بث على وسائل الإعلام. وقال أحد الذين شاركوا في التخطيط للعملية : إن عناصر كتائب الصحابة تمكّنت من آصف شوكت نائب رئيس الأركان وزوج شقيقة الرئيس السوري بشار الأسد ومحمد الشعار وزير الداخلية وداود راجحة وزير الدفاع وحسن تركماني رئيس خلية الأزمة ونائب فاروق الشرع واللواء هشام بختيار رئيس مكتب الأمن القومي ومحمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد لحزب البعث، في عملية وصفها بـ"النوعية". وفيما روى المصدر تفاصيل العملية بدقة، رفض عرضها على وسائل الإعلام، لأسباب "أمنية"، حسب زعمه. وأضاف أن كبار الضباط تم نقلهم إلى مشفى الشامي في العاصمة السورية. وأكد صحافي سوري نقلاً عن مصدر مضطلع داخل النظام نبأ مقتل آصف شوكت صهر الرئيس السوري. ويوم السبت، قتل انفجار سيارة ملغومة تسعة اشخاص في موقع عسكري سوري في شرق مدينة دير الزور وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية ان الانفجار كان عمل انتحاري، وكان قد أسفر أيضا عن اصابة حوالي 100 شخص، بما في ذلك حراس، المنشآت العسكرية. وفشلت الضغوط الدولية وخطة السلام التي تدعمها الامم المتحدة لاخماد الاضطرابات في سوريا. وبث التلفزيون السوري لقطات حالة من الدخان تتصاعد فوق دير الزور، برك من الدماء وسط الأنقاض، واجهات المباني المتضررة والسيارات المدمرة. وقال نشطاء من المعارضة ان الهدف كان قاعدة للاستخبارات. |