|
اسرائيل تخشى الافارقة وتطلب من الموساد التعامل معهم كخطر امني وعسكري
نشر بتاريخ: 20/05/2012 ( آخر تحديث: 20/05/2012 الساعة: 17:49 )
القدس - تقرير معا - شهدت الحكومة الاسرائيلية جلسة عاصفة اليوم الاحد ، والسبب حالة الذعر غير المسبوقة التي تعتري قادة اسرائيل وعلى رأسهم رئيس الحكومة نتانياهو جراء تزايد اعداد المهاجرين الافارقة الى اسرائيل عبر الحدود المصرية .
ومع بدء جلسة الحكومة قال نتانياهو ان عدد المهاجرين الافارقة في اسرائيل يصل الان الى 60 الف ولكن ان استمر الحال هذا سيصل عددهم الى 600 الف . ما سيعني تهديدا قوميا على "يهودية الدولة العبرية " من الدرجة الاولى .حسب قوله. ووعد نتنياهو وزراء حكومته بالبحث عن الوسائل الفعالة لمنع الهجرة الافريقية الى اسرائيل والتي ظهرت قبل 7 سنوات ، وعلى الفور قال وزير الداخلية الاسرائيلي ايلي يشاي وهو متدين يهودي من حركة شاس : ان من يعتقد انه يجب السماح للافارقة بالعمل في اسرائيل فانه يخطئ خطأ كبيرا . ومن اجل هذه الحملة التي تبدأها اسرائيل ضد الافارقة كانت الحكومة اوحت لوسائل الاعلام ومحطات التلفزة منذ اشهر مضت على بث تقارير تثبت ان الافارقة مجرد مجموعة من المغتصبين واللصوص وليس لهم حق الهجرة الى اسرائيل " الديموقراطية " . ورغم ان اسرائيل تدّعي انها ديموقراطية الا انها تعلن انها يهودية !!! وطالب نتانياهو ان ينتهي العمل بجدار سيناء حتى شهر اكتوبر القادم . وفي اخطر تصريح طالب الوزير الاسرائيلي عوزي لنداو بالتعامل مع الافارقة على انهم خطر امني وعسكري وليس خطر اقتصادي واجتماعي وذهب الى القول ان على جهاز الموساد والشاباك ان يتعاملا مع الملف كما يتعاملم مع العصابات والخلايا الامنية ؟؟؟؟؟؟؟؟ من ناحية ثانية كال وزير الخارجية الاسرائيلية افيغدور ليبرمان بالتهم السياسية حين قال تعقيبا على قرار جنوب افريقيا وضع علامات خاصة لتمييز منتجات المستوطنات عن غيرها من المنتجات الاسرائيلية فقال ان جنوب افريقيا تنتهج منذ بضع سنوات سياسة معادية لاسرائيل. وأدلى ليبرمان بهذه الاقوال عقب اجتماعه صباح اليوم بوزيرة الأمن الداخلي الامريكية جانيت نابوليتانو. |