قريع: القدس ستظل أبية وعصية رغم مسيرات التهويد

رام الله- معا- صرح أحمد قريع "أبو علاء" عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس بأنه رغم كل الانتهاكات والممارسات الاسرائيلية في مدينة القدس فإنها ستظل عصية وأبية أمام جميع إجراءات التهويد الاسرائيلية المتواصلة لطمس تاريخها العربي والإسلامي الفلسطيني، وتغيير معالمها الحضارية والثقافية.

وحذر ابو علاء من ان مسيرات التهويد والاسرلة التي يقودها المستوطنون فيما يسمى "بيوم القدس" ما هي الا خطوة في غاية الخطورة وتجسيد لسياسة إحتلالية أفلست من كل شئ إلا من العنصرية والتطرف والعداون، وهي تأتي بالتزامن مع المحاولات المتكررة لاقتحام المسجد الاقصى المبارك وتدنسيه بنحو 90 مستوطنا بينهم عضوي الكنيست اوري ارئيل ومخائيل بن اري ضمن سلسة الاقتحامات للمسجد المبارك في محاولات لفرض امر واقع في المسجد الاقصى المبارك والخالص للمسلمين لوحدهم.

وأضاف ابو علاء ان مسيرات التهويد والحقد التي تقودها زمرة من المستوطنين الحاقدين في مدينة القدس بدعم ومساندة من جيش الاحتلال، ما هي الا واحدة من سلسة الاجراءات التهويدية التي تعيشها المدينة يومياً، من اغلاق المحال التجارية المقدسية وإغلاق بلدة سلوان وتوزيع المنشورات الكاذبة بما يطلق عليه "بيوم القدس" وهدم لمنازل المواطنين في سلوان والشيخ جراح وراس العمود والطور وبيت حنينا ونشر عطاءات ب843 خلال الشهر الماضي، وبناء 1151وحدة استيطانية جديدة وإنشاء منطقة سياحية في منطقة مار الياس بإقامة 9 فنادق ب 1100 غرفة، وتوسيع مستوطنات معاليه ادوميم وجبل ابو غنيم بإنشاء 632 وحدة سكنية، وإيداع مخطط جديد 2610 وحدات سكنية لإقامة حي جديد في مستعمرة جيلو، المقامة على 2700 دونم من اراضي بيت جالا وبيت صفافا، وإقامة 300 وحدة في خربة طباليا لإقامة 4000 وحدة سكنية لتوسيع مستوطنة جفعات همتوس، ومخطط لاقامة 14 وحدة استيطانية في حي الشيخ جراح جاءت لاستكمال مخطط تهويد المدينة المقدسة وتشويهها وسلخها عن محيطها الطبيعي.