رسالة مفتوحة من عائلة الكرد في القدس للدكتور سلام فياض: ماذا نفعل؟

القدس- تقرير معا- منذ 40 شهرا لا تزال قضية عائلة الكرد بمنطقة باب العامود في القدس تطرح نفسها بكل قلق امام طاولات المسؤولين في السلطة وفي الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية دون جدوى.

وناشدت عائلة الكرد الحكومة وكل المسؤولين وفخامة الرئيس التقدم باي حل لقضيتهم حتى لا تؤول الامور الى تسريب محلاتهم بمنطقة باب العامود في البلدة القديمة الى المنظمات الصهيونية واليهودية.

وكانت عائلة الكرد تعرّضت للافلاس في اعمال الصرافة قبل اكثر من 3 سنوات ووقعت العائلة تحت رحمة الدائنين ما عرّضها لاوضاع غير انسانية ومواقف لا تطاق، وهنا دخلت منظمات صهيونية للضغط على العائلة من اجل شراء محلات باب العامود لكن العائلة صامدة وترفض كل العروض وتدافع عن عروبة المدينة.

العائلة جلست مع رئيس الوزراء ومع المسؤولين من جميع الاجهزة وعلى رأسهم المحافظ دون جدوى ، ولم تتجاوز حلول السلطة حد الوعود، في حين طالبت العائلة من السلطة كفالتها في احد البنوك وبما يضمن حق السلطة للحصول على مبلغ 7 مليون دولار وانقاذ محلات باب العامود.

ويجدر الاشارة الى ان العائلة لا تريد ان تتسوّل من احد او تطلب ولكنها تريد ان تأخذ قرضا ميسرا بالحد الادنى من الفوائد وليس بالفائدة الكبرى كما تطلب البنوك العربية حتى الان !!!!

الوقت ينفذ ، وقد توجه ابناء العائلة ومعهم نشطاء من حركة فتح ومن الفعاليات الشعبية لوكالة معا لعرض الموضوع على الجمهور كقضية رأي عام ، وقد وعد رئيس التحرير عائلة الكرد بعرض القضية على شاشة الفضائية بكل تفاصيلها واسماء المسؤولين في حال لم تنجح هذه المناشدة.