الزعنون: مسيرة "الاعلام" استفزاز للشعور الديني المسيحي والاسلامي
نشر بتاريخ: 21/05/2012 ( آخر تحديث: 21/05/2012 الساعة: 15:43 )
عمان- معا- وصف سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني مسيرة الاعلام التي قامت بها أحزاب يهودية متطرفة في القدس بالعمل الاستفزازي للشعور الديني المسيحي والإسلامي ومحاولة لطمس وجود هذه الديانات السماوية وتهويد القدس.
كما دان الزعنون، قرارات الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على إقامة أحياء استيطانية لصالح رجال الأمن خلال الجلسة الاحتفالية بمناسبة ما يسمى بيوم القدس، معتبرا هذه القرارات انتهاكا فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعملا يصب في تسخين صفيح الحرب ويقلص من فرص تحقيق السلام في المنطقةً .
كما دان الزعنون بشدة في الوقت ذاته الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون ضد أهالي عصيرة القبلية وبورين بمحافظة نابلس وبيت أمر بمحافظة الخليل، مندداً بممارسات المستوطنين من اقتلاع أشجار الزيتون وإحراق الحقول الزراعية في انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف ذات الصلة .
ورحب الزعنون بقرار كل من حكومتي الدنمارك وجنوب إفريقيا الذي يقضي بأن توضع علامة واضحة على منتجات المستوطنات لتعريف المستهلك في كلا البلدين بأن هذه المنتجات واردة من مناطق غير شرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبراً أن هذه الخطوة تصب في الاتجاه الصحيح لان وجود المستوطنات مخالف للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان ومنظمة اليونسكو اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني وممتلكاته وتوفير الحماية للأعيان الدينية والثقافية والتراثية في مدينة القدس.
كما دان الزعنون، قرارات الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على إقامة أحياء استيطانية لصالح رجال الأمن خلال الجلسة الاحتفالية بمناسبة ما يسمى بيوم القدس، معتبرا هذه القرارات انتهاكا فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعملا يصب في تسخين صفيح الحرب ويقلص من فرص تحقيق السلام في المنطقةً .
كما دان الزعنون بشدة في الوقت ذاته الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون ضد أهالي عصيرة القبلية وبورين بمحافظة نابلس وبيت أمر بمحافظة الخليل، مندداً بممارسات المستوطنين من اقتلاع أشجار الزيتون وإحراق الحقول الزراعية في انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف ذات الصلة .
ورحب الزعنون بقرار كل من حكومتي الدنمارك وجنوب إفريقيا الذي يقضي بأن توضع علامة واضحة على منتجات المستوطنات لتعريف المستهلك في كلا البلدين بأن هذه المنتجات واردة من مناطق غير شرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبراً أن هذه الخطوة تصب في الاتجاه الصحيح لان وجود المستوطنات مخالف للقانون الدولي والشرعية الدولية.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان ومنظمة اليونسكو اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني وممتلكاته وتوفير الحماية للأعيان الدينية والثقافية والتراثية في مدينة القدس.