وزير الإقتصاد بالمقالة يتفقد المصانع ويبحث عن بدائل لإعادة الإنتاج

غزة- معا- بحث وزير الاقتصاد الوطني بالحكومة المقالة د. علاء الدين الرفاتي مع عدد من أصحاب المصانع بغزة إمكانية وجود بدائل وحلول لإنعاش الوضع الصناعي في قطاع غزة، مشيراً إلى إمكانية تنفيذ مشاريع إنتاجية للمواد الخام من أجل تشغيل المصانع المختلفة وبالتالي تشغيل الأيدي العاملة التي ستحد من مشكلة البطالة.

وطالب د. الرفاتي الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية بتجهيز جدولة لمشاريع صناعية تعتبر أولوية قصوي للنهوض بالقطاع الصناعي، داعياً في الوقت ذاته أصحاب المصانع لمواجهة الظروف القاسية التي تواجههم بالإرادة والعزيمة والإصرار.

وخرج الرفاتي في جولة تفقدية لعدد من المصانع الفلسطينية في قطاع غزة برفقة وفد من الإدارة العامة للصناعة ممثلةً بمديرها العام المهندس عماد الحوراني ومدير التنمية الصناعية المهندس هاني مطر إلى جانب وفد من الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية ممثلاً بنائب رئيس الاتحاد أ. محمد المنسي ورئيس اتحاد الألمنيوم أ. عمر العجلة والمدير التنفيذي للصناعات الإنشائية أ. فريد زقوت.

وشملت جولة الوزير مصنع أبو دان للخياطة وشركة الشرق الأوسط لصناعة الأدوية ومستحضرات التجميل بالإضافة لمصنع أبو عيدة للباطون الجاهز ومصنع السوسي للأثاث المنزلي، وتأتي جولة الوزير ضمن سعيه المستمر لدعم الصناعات الوطنية والمحلية والاطلاع على واقعها والتحديات التي تواجهها في ظل الحصار الصهيوني المفروض على قطاع غزة.

بدوره أكد د. الرفاتي على أن هذه الجولة تأتي في إطار الدعم النفسي والمعنوي لأصحاب المصانع الفلسطينية لكي يستطيعوا النهوض مرة أخرى لتطوير المنتجات المحلية والانتاج الوطني بعد الدمار الذي خلفه الحصار وأدى إلى توقف العديد من المصانع عن العمل، مشدداً على ضرورة التزام هذه المصانع بالمواصفات الفلسطينية.

واستمع الوزير للمشاكل التي تواجه أصحاب المصانع وأبرز المقترحات التي من شأنها إعادة دوران عجلة الحياة للمصانع الفلسطينية، واعداً إياهم ببذل الحكومة أقصى ما تستطيع وتسخير كافة إمكانياتها من أجل خدمة القطاع الصناعي الذي يعتبر قطاع حيوي لتلبية احتياجات المواطنين في كافة مجالاتهم.

واطلع د. الرفاتي خلال جولته على آليات العمل في المصانع والانجازات التي وصلت إليها بالرغم من ظروف الحصار الظالم على قطاع غزة.