نداء.. نداء.. نداء

بقلم: بدر مكي

يلتقي يوم غد عند الساعة الخامسة فريق كردستان العراق وتونس ضمن دور الاربعة في بطولة النكبة، ويعتبر الفريقان من افضل المنتخبات التي قدمت اداء متميزا في الدور الاول، ولديها من اللاعبين والمواهب، ما يشفع ويحفز الجمهور الفلسطيني على ان يشاهدها في الميدان، من ارض ستاد الشهيد فيصل الحسيني.

ايها الاخوة.. فوجئت بان جماهير الكرة الفلسطينية الذواقة للفن والامتاع والابداع.. بدأت تعزف عن الحضور في تلك البطولة التي تعب فرسان الاتحاد ورئيسهم من اجل استقطاب تلك الفرق، حتى تلعب بالقميص الوطني لكل منها.. لدينا منتخبات تلعب باسم بلدانها.. وهذا ما كنتم انتم يا جماهير الكرة تطالبون به.. وها قد لبى الاتحاد ما طالبتموه.. فهلا لبيتم نداء الواجب.. تعالوا.. الى استاد الشهيد فيصل.. حتى تكون بطولة النكبة كما اردنا لها ان تكون..

ان تحظى بزحف جماهيري كما عهدنا بهذه الجماهير الوفية.. ونحن في الاعلام الرياضي لم نقصر في تلبية الواجب.. والدور على الجماهير الرياضية التي اتمنى ان تكون معنا غدا في استاد الشهيد فيصل بالقدس.. وانا على يقين ان استاد الحسين سيكون مليئا عن بكرة ابيه في لقاء الفدائي واندونيسيا.

من حق الفريق العراقي من كردستان وكذا المنتخب التونسي.. من حقهم علينا.. ان نشجعهم وقد جاءوا الى فلسطين تضامنا وتأييدا وعرفانا.. نداء.. نوجهه لجماهيرنا في كل مكان.. بالتوجه الى استاد القدس غدا. مثمنين جهد الاتحاد ولجانه وفروعه وكذا الاشقاء من العراق وتونس.