|
هل يعين أوباما كلينتون نائبة له؟
نشر بتاريخ: 21/05/2012 ( آخر تحديث: 21/05/2012 الساعة: 21:20 )
بيت لحم-معا- رجحت صحيفة واشنطن تايمز في تحليل كتبه جوزيف كيرل أن يقدم الرئيس الأميركي باراك أوباما على تعيين وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في ولايته الثانية نائبة له بدلا من جوزيف بايدن، في محاولة أخيرة لإعادة انتخابه.
ويقول كيرل إن أحد القادة الديمقراطيين أبلغه أن الملصقات أصبحت مطبوعة وجاهزة في المخازن، وإن إحدى الشخصيات الهامة أكدت أن كلينتون "ستكون نائبة بنسبة 99.9%" وهو ما خطط له "الرئيس اليائس منذ البداية، أي أن تكون هيلاري وزيرة للخارجية في الولاية الأولى ثم نائبة للرئيس في الثانية". وأول ما سيحققه أوباما من هذه الخطوة هو كسب أصوات النساء اللاتي سيخرجن للتصويت من أجل كلينتون وليس من أجل أوباما. وفي ظل المنافسة الحادة مع غريمه ميت رومني من الحزب الجمهوري، أظهر استطلاع أجرته واشنطن بوست ومحطة أي بي سي الإخبارية أن شعبية كلينتون بلغت 65% مقابل 41% لصالح بايدن. وفي أبريل/نيسان تقدم أوباما بنسبة 49% على رومني (43%) في أوساط النساء، أما الآن فقد حظي الأخير بدعم نسبته 46% مقابل 44% لأوباما، حسب آخر استطلاع لشبكة سي بي أس ونيويورك تايمز. وتقول الصحيفة إن أوباما كسب الرئاسة عام 2008 خلال ما يعتبر حركة أكثر منها حملة (الأمل والتغيير)، أما الآن فليس لديه ما يقدمه، لذلك فإن إحلال كلينتون محل بايدن سيجعل 2012 ثورة أخرى، ليس لكون أوباما أول رئيس أسود، بل لأن امرأة ستكون أول نائبة للرئيس. كما أن كلينتون ستساعده في عودة الناخبين الذين بدؤوا الآن بالجملة يتخلون عن أوباما، وهم الأميركيون البيض من الطبقتين العاملة والمتوسطة. ثم إن أوباما نفسه ألمح في خطاب له الأسبوع الماضي قائلا "بعد عقود من التقدم البطيء، ستجدون أن هذا هو القرن الذي لا تصيغ فيه النساء مصيرهن وحسب، بل مصير هذه الأمة وهذا العالم". وتلفت الصحيفة النظر إلى أن سبعة رؤساء سابقين قاموا بمثل هذه الخطوة على مدى السنوات الماضية، فنجح منهم خمسة في إعادة انتخابهم، عازية اللجوء إلى هذه الخطوة إلى ما وصفته بـ"اليأس". |