اللجنة الوطنية توقع إتفاقيتين مع مؤسسة إحياء التراث
نشر بتاريخ: 22/05/2012 ( آخر تحديث: 22/05/2012 الساعة: 10:00 )
القدس- معا- وقع إسماعيل التلاوي أمين عام اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم إتفاقيتين مع عميد مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية بالنيابة في القدس محمد الصفدي لتفيذ مشروع عقد دورة تدريبية في مجال صيانة وترميم المخطوطات، ومشروع آخر لتزويد المؤسسة بورق ترميم ياباني.
وأوضح التلاوي أن مشروع الدورة التدريبية يهدف إلى تعريف العاملين في المؤسسات والمكتبات البلدية والأهلية في مدينة القدس ومختلف المدن الفلسطينية والجامعات الوطنية بالمخطوط والوثيقة التاريخية وكيفية التعامل معها، والتدرب على الطرق الحديثة في حفظها والشروط الواجب توافرها في مخازن حفظ هذه الوثائق والمخطوطات، والتدريب على عملية ترميم هذه الوثائق والمخطوطات لتأهيل كادر وطني قادر على التعامل مع كنوزنا التاريخية، والتواصل بين كادر العاملين بهذا المجال في مختلف محافظات الوطن بهدف عمل قاعدة بيانات وطنية بأماكن تجميع مخطوطاتنا ووثائقنا، وتأهيل كادر مدرب بشكل جيدوعلى الطرق الحديثة قادر على القيام بهذا العمل الوطني بالغ الأهمية.
وسيدعم المشروع الثاني المتمثل بشراء ورق الياباني ومخصص لغايات الترميم بهدف توفير جزء من المواد الخام باهظة التكلفة اللازمة لإتمام عمليات ترميم الوثائق والمخطوطات.
كما ثمن التلاوي جهود مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية في القدس على إهتمامها المستمر وعطائها الدائم في مجال حفظ وصيانة وترميم المخطوطات الذي يسهم بشكل جلي في حفظ الموروث الحضاري للشعب الفلسطيني، ولتحملها المسؤولية تجاه تاريخنا وشعبنا الذي مازال يكافح من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكداً على أن توثيق التاريخ عير الزمن والمحافظة عليه مهمة وطنية وقومية أساسية وضرورة ملحّة لبقائنا على أرضنا وللدفاع عن عروبتها وتمتين صمود المقدسي والفلسطيني في وجه كل محاولات الإقتلاع والتشويه والإلغاء، الذي تمارسه حكومة الإحتلال الإسرائيلي ضد القدس وأهلها.
ووجه التلاوي بمناسبة توقيع الإتفاقية الشكر لمعالي الدكتور عبد العزيز التويجري مديرعام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، لدعمه المستمر لمدينة القدس وللمؤسسات المقدسية، داعياً إياه بتوفير المزيد من الدعم لهذه المؤسسات لتتمكن من تأدية عملها وتقديم خدماتها التي تصب في صالح صمود مدينة القدس وأهلها.
وأوضح التلاوي أن مشروع الدورة التدريبية يهدف إلى تعريف العاملين في المؤسسات والمكتبات البلدية والأهلية في مدينة القدس ومختلف المدن الفلسطينية والجامعات الوطنية بالمخطوط والوثيقة التاريخية وكيفية التعامل معها، والتدرب على الطرق الحديثة في حفظها والشروط الواجب توافرها في مخازن حفظ هذه الوثائق والمخطوطات، والتدريب على عملية ترميم هذه الوثائق والمخطوطات لتأهيل كادر وطني قادر على التعامل مع كنوزنا التاريخية، والتواصل بين كادر العاملين بهذا المجال في مختلف محافظات الوطن بهدف عمل قاعدة بيانات وطنية بأماكن تجميع مخطوطاتنا ووثائقنا، وتأهيل كادر مدرب بشكل جيدوعلى الطرق الحديثة قادر على القيام بهذا العمل الوطني بالغ الأهمية.
وسيدعم المشروع الثاني المتمثل بشراء ورق الياباني ومخصص لغايات الترميم بهدف توفير جزء من المواد الخام باهظة التكلفة اللازمة لإتمام عمليات ترميم الوثائق والمخطوطات.
كما ثمن التلاوي جهود مؤسسة إحياء التراث والبحوث الإسلامية في القدس على إهتمامها المستمر وعطائها الدائم في مجال حفظ وصيانة وترميم المخطوطات الذي يسهم بشكل جلي في حفظ الموروث الحضاري للشعب الفلسطيني، ولتحملها المسؤولية تجاه تاريخنا وشعبنا الذي مازال يكافح من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مؤكداً على أن توثيق التاريخ عير الزمن والمحافظة عليه مهمة وطنية وقومية أساسية وضرورة ملحّة لبقائنا على أرضنا وللدفاع عن عروبتها وتمتين صمود المقدسي والفلسطيني في وجه كل محاولات الإقتلاع والتشويه والإلغاء، الذي تمارسه حكومة الإحتلال الإسرائيلي ضد القدس وأهلها.
ووجه التلاوي بمناسبة توقيع الإتفاقية الشكر لمعالي الدكتور عبد العزيز التويجري مديرعام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، لدعمه المستمر لمدينة القدس وللمؤسسات المقدسية، داعياً إياه بتوفير المزيد من الدعم لهذه المؤسسات لتتمكن من تأدية عملها وتقديم خدماتها التي تصب في صالح صمود مدينة القدس وأهلها.