ندوة في يطا بعنوان " الواقع الصحي لأسرانا في سجون الاحتلال "
نشر بتاريخ: 22/05/2012 ( آخر تحديث: 22/05/2012 الساعة: 15:10 )
الخليل- معا- ناقشت ندوة نظمها المكتب الحركي للأطباء في اقليم يطا، في قاعة بلدية يطا أمس الاثنين، " الواقع الصحي لأسرانا في سجون الاحتلال"، بحضور رئيس بلدية يطا زهران أبو قبيطة، والنائب في المجلس التشريعي محمد ابراهيم أبو علي، وأمين سر اقليم فتح علي الهريني، ومدير شؤون الاسرى والمحررين إبراهيم نجاجرة، وأمين سر المكتب الحركي للأطباء د. زياد أبو زهرة، واعضاء المكتب الحركي، وبمشاركة ثلة من الاطباء في مدينة يطا ومدينة الخليل، وعدد من الاسرى المحررين، وممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية في المدينة.
في بداية اللقاء رحب أبو زهرة بالحضور، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الندوة توضيح معاناة من هم خلف القضبان الذين يقضون أجمل أيام عمرهم في غياهب الاحتلال المظلمة واطلاعكم على مدى الاثار الناتجة عن الاضراب وكذلك الاجراءات العنصرية والتعسفية من قبل السجان.
بدورة أكد أبو قبيطة على مواصلة دعم الأسرى ليس في وقت معركة الأمعاء الخاوية فقط بل في جميع الاوقات لأن الأسير الفلسطيني إن كان أسيرا في السجون أو محررا فهو جزء أصيل من القضية والعمل الوطني الفلسطيني، مشيراً إلى أن قضية الأسرى هي أكثر القضايا اهتماما من القيادة والشعب الفلسطيني في مجتمع يعاني يومياً من ظلم الاحتلال.
واضاف أبو قبيطة إن انتصار الجوع على الجلاد رسالة تحدي وصمود أبرقها الاسرى الى العالم ويجب علينا مساندتهم ودعم صمودهم، متطرقاً الى ما تتعرض له اراضي مدينة يطا الشرقية من نهب واستيلاء من قبل قطعان المستوطنين المدعومة بجيش الاحتلال والتي أثرت بشكل بالغ على اهلنا في تلك المناطق، وقدم ايضاً شرحاً وافياً عن المشاكل الصحية والبيئية التي تعاني منها مدينة يطا.
من جانبهم اشادا كل من الهريني وأبو علي، بصمود الاسرى وانجازهم العظيم وطالبوا ابناء الشعب الفلسطيني بالوقوق بجانب الاسرى الذين حققوا انجاز عظيم، وأشاروا الى أن حكومة الاحتلال انتهكت حقوق الإنسان ومبادئه، وأن ما يحدث داخل السجون هو سياسة تطهير ضد المناضلين، مطالبين المؤسسات الدولية بالتدخل لحماية الأسرى.
وأشار نجاجرة، إلى أهمية الدعم الخارجي للذين يقبعون خلف القضبان، ودعا إلى حشد المزيد من الجهود باتجاه المحافل الدولية لفضح إسرائيل على جرائمها بحق الأسرى، مطالبا القيادة الى السير قدماً لاعتماد الاسرى الى اسرى حرب داعين المؤسسات الدولية إلى التدخل العاجل لرفع الظلم عنهم.
وقدم د. زياد ابو زهرة شرحا مفصلا حول ما يتعرض له الاسير الفلسطيني داخل السجن من ممارسات واجراءات تعسفية وعنصرية، إضافة إلى التعذيب والشبح، وذلك عبر مادة علمية ورسمات كاريكاتيريا عرضت على البروجكتر، وتخلل اللقاء فقرات شعرية مهدى للأسرى تفاعل معها الحضور.
في بداية اللقاء رحب أبو زهرة بالحضور، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الندوة توضيح معاناة من هم خلف القضبان الذين يقضون أجمل أيام عمرهم في غياهب الاحتلال المظلمة واطلاعكم على مدى الاثار الناتجة عن الاضراب وكذلك الاجراءات العنصرية والتعسفية من قبل السجان.
بدورة أكد أبو قبيطة على مواصلة دعم الأسرى ليس في وقت معركة الأمعاء الخاوية فقط بل في جميع الاوقات لأن الأسير الفلسطيني إن كان أسيرا في السجون أو محررا فهو جزء أصيل من القضية والعمل الوطني الفلسطيني، مشيراً إلى أن قضية الأسرى هي أكثر القضايا اهتماما من القيادة والشعب الفلسطيني في مجتمع يعاني يومياً من ظلم الاحتلال.
واضاف أبو قبيطة إن انتصار الجوع على الجلاد رسالة تحدي وصمود أبرقها الاسرى الى العالم ويجب علينا مساندتهم ودعم صمودهم، متطرقاً الى ما تتعرض له اراضي مدينة يطا الشرقية من نهب واستيلاء من قبل قطعان المستوطنين المدعومة بجيش الاحتلال والتي أثرت بشكل بالغ على اهلنا في تلك المناطق، وقدم ايضاً شرحاً وافياً عن المشاكل الصحية والبيئية التي تعاني منها مدينة يطا.
من جانبهم اشادا كل من الهريني وأبو علي، بصمود الاسرى وانجازهم العظيم وطالبوا ابناء الشعب الفلسطيني بالوقوق بجانب الاسرى الذين حققوا انجاز عظيم، وأشاروا الى أن حكومة الاحتلال انتهكت حقوق الإنسان ومبادئه، وأن ما يحدث داخل السجون هو سياسة تطهير ضد المناضلين، مطالبين المؤسسات الدولية بالتدخل لحماية الأسرى.
وأشار نجاجرة، إلى أهمية الدعم الخارجي للذين يقبعون خلف القضبان، ودعا إلى حشد المزيد من الجهود باتجاه المحافل الدولية لفضح إسرائيل على جرائمها بحق الأسرى، مطالبا القيادة الى السير قدماً لاعتماد الاسرى الى اسرى حرب داعين المؤسسات الدولية إلى التدخل العاجل لرفع الظلم عنهم.
وقدم د. زياد ابو زهرة شرحا مفصلا حول ما يتعرض له الاسير الفلسطيني داخل السجن من ممارسات واجراءات تعسفية وعنصرية، إضافة إلى التعذيب والشبح، وذلك عبر مادة علمية ورسمات كاريكاتيريا عرضت على البروجكتر، وتخلل اللقاء فقرات شعرية مهدى للأسرى تفاعل معها الحضور.