اعتقال 10 اسرائيليين بتهمة الاتجار بالاعضاء البشرية والتهرب من الضرائب
نشر بتاريخ: 22/05/2012 ( آخر تحديث: 23/05/2012 الساعة: 13:24 )
بيت لحم- معا- أوقفت الشرطة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء 10 اسرائيليين على خلفية الاتجار بالبشر واعضائهم, إضافة الى التهرب من الضرائب وعدم تقديم الاهتمام الطبي اللازم لمن تم اقناعهم ببيع اعضائهم.
وبحسب مصادر اسرائيلية فقد تم فتح التحقيق في هذا الملف قبل اشهر بناء على طلب محاكم في بعض الدول الاجنبية، وذلك لوجود علاقة لبعض الاسرائيليين في تجارة الاعضاء البشرية.
وقامت الوحدة "الوطنية" لمقاومة الغش في اسرائيل بالتعاون مع سلطة ضرائب اسرائيل بالتحقيق في هذا الملف، الامر الذي اوصلهم لوجود شبكة من الاسرائيليين تقوم بشراء الاعضاء البشرية بعد اقناع اصحابها "ممن هم في وضع اقتصادي صعب" حتى يقوموا ببيعها، وبعد ذلك يتم نقل هذه الاعضاء "الكلى" إلى خارج اسرائيل ويتم زرعها لمن يطلبها بمبالغ مالية عالية جدا.
وأضافت هذه المصادر ان المتهمين في هذا الملف سيتم تقديمهم يوم غد الاربعاء امام محكمة الصلح الاسرائيلية في مدينة "ريشون ليتسيون" لتمديد اعتقالهم، ليس فقط على ذمة قضية الاتجار بالاعضاء البشرية وانما ايضا التهرب من الضرائب وكذلك عدم تقديم الخدمات والعلاج الطبي المطلوب.
ويشار إلى أنها ليست المرة الاولى التي يتم الكشف عن تجارة الاعضاء البشرية في اسرائيل أو علاقة اسرائيليين في هذه التجارة في بعض الدول الاجنبية، وكان أخرها ما نشر عن احد الحاخامات الاسرائيليين عن علاقته بتجارة الاعضاء البشرية في الولايات المتحدة الامريكية.
وبحسب مصادر اسرائيلية فقد تم فتح التحقيق في هذا الملف قبل اشهر بناء على طلب محاكم في بعض الدول الاجنبية، وذلك لوجود علاقة لبعض الاسرائيليين في تجارة الاعضاء البشرية.
وقامت الوحدة "الوطنية" لمقاومة الغش في اسرائيل بالتعاون مع سلطة ضرائب اسرائيل بالتحقيق في هذا الملف، الامر الذي اوصلهم لوجود شبكة من الاسرائيليين تقوم بشراء الاعضاء البشرية بعد اقناع اصحابها "ممن هم في وضع اقتصادي صعب" حتى يقوموا ببيعها، وبعد ذلك يتم نقل هذه الاعضاء "الكلى" إلى خارج اسرائيل ويتم زرعها لمن يطلبها بمبالغ مالية عالية جدا.
وأضافت هذه المصادر ان المتهمين في هذا الملف سيتم تقديمهم يوم غد الاربعاء امام محكمة الصلح الاسرائيلية في مدينة "ريشون ليتسيون" لتمديد اعتقالهم، ليس فقط على ذمة قضية الاتجار بالاعضاء البشرية وانما ايضا التهرب من الضرائب وكذلك عدم تقديم الخدمات والعلاج الطبي المطلوب.
ويشار إلى أنها ليست المرة الاولى التي يتم الكشف عن تجارة الاعضاء البشرية في اسرائيل أو علاقة اسرائيليين في هذه التجارة في بعض الدول الاجنبية، وكان أخرها ما نشر عن احد الحاخامات الاسرائيليين عن علاقته بتجارة الاعضاء البشرية في الولايات المتحدة الامريكية.