|
غنام تؤكد أن هذا العام سيتعدى النجاح إلى التميّز
نشر بتاريخ: 22/05/2012 ( آخر تحديث: 22/05/2012 الساعة: 19:49 )
رام الله- معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن المحافظة أضحت جاهزة تماما لتقديم امتحان الثانوية العامة، مشيرة أن هذا العام سيتعدّى النجاح المعهود في كل عام إلى التميّز الذي يعتبر حصيلة التنسيق الدائم بين كافة المؤسسات ذات العلاقة وعلى رأسها ثالوث التربية والشرطة والصحة وطواقمهم التي تواصل الليل بالنهار في سبيل تجاوز سلبيات العام المنصرم وتعزيز إيجابياته.
جاء ذلك في ختام اجتماع تنسيقي عقد في مقر المحافظة اليوم، بحضور مدراء التربية والصحة والشرطة بالإضافة إلى نائب المحافظ لبحث التجهيزات والمتطلبات اللازمة لضمان اجواء مناسبة وسليمة للطلبة الممتحنين. وطمأنت غنام الطلبة وذويهم بأن كافة جهات الاختصاص ستواصل العمل ليل نهار من أجل توفير أجواء حضارية ومثالية، مؤكدة أن الامتحان يجب أن لا يشكل حالة من الرعب عند الطلبة فهو حصاد منطقي لجهودهم ودراستهم، مشيرة أن التعامل مع الامتحان براحة نفسية وذهنية يساهم في الحصول على النتائج المرضية بعيدا عن التوترات والتشنجات التي تنتاب البعض وتؤثر سلبا على نتائجهم، مشددة أن برنامج العمل لهذا العام كفل أقصى درجات الراحة والأمان للطلبة من حيث عدد القاعات وكوادر الشرطة والجهاز الطبي المساند. وبينت غنام أن مجتمعنا الفلسطيني يفخر بالكوادر التعليمية المؤهلة التي تنتج أجيالا يقع على عاتقها حماية مشروعنا الوطني وبناء أركان دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشددة أن الإحتلال يغتاظ من التطور العلمي والثقافي حيث أنه السلاح الذي يشكل فكر أبنائنا بما يمثلونه من خزينة معرفية تشكل الضمانة المستقبلية لأحلامنا وطموحاتنا. واعتبرت غنام أن توجهات فخامة الرئيس ابو مازن وما يبديه من اهتمام أساسي ومنقطع النظير بقطاعي الشباب والتعليم يعتبر دليلا قاطعا على دعم القيادة الفلسطينية واسثمارها بجيل الشباب والتعليم في فلسطين لما لذلك من أثر على مستقبل قضيتنا بكافة تفاصيلها ومتطلباتها. من جانبه أكد مدير تربية رام الله والبيرة أيوب عليان على الدور التكاملي بين كافة جهات الإختصاص لإنجاز امتحان الثانوية العامة بالشكل الملائم للمحافظة بكل ما تمثله، مشيرا إلى جملة من الترتيبات التحفيزية والتكريمية للطلبة المتميزين ومشيدا بطاقم التربية والجهد المتميز الذي يرافق التحضيرات للإمتحان، مبينا أن الاستعدادات مكتملة تماما من حيث طواقم المراقبين الأكفّاء والقاعات وتجهيزاتها، ومشيرا أن المحافظة تتحمل عبئا إضافيا لوجود مراكز التصحيح والفرز فيها ما يتطلب جهودا وتجهيزات تختلف عن باقي المحافظات، معتبرا أن جسور التواصل مع جهات الإختصاص تحت مظلة المحافظة واحتضانها الحقيقي والفاعل يشكل عنصر تميز للتربية ومتطلبات عملها. ووضع رئيس قسم الإمتحانات زهير مبارك الحاضرين بصورة تقسيم القاعات وعددها، مبينا أن التربية راعت مسألة أماكن سكن الطلبة في توزيع القاعات، مشيرا أن هذا العام سيكون إمتحان الفرع الشرعي تابعا للوزارة بشكل كامل ما يعتبر انجازا اضافيا لمؤسسة التربية والتعليم والطلبة بشكل عام. وبدوره أوضح نائب مدير شرطة رام الله والبيرة المقدم علي بحيص أن 312 ضابطا وفردا بالإضافة إلى عدد من طواقم المتابعة و الإشراف ستكون على جاهزية تامة، لتأمين قاعات الامتحانات والفرز والتصحيح مشددا أن الشرطي الفلسطيني يتمتع بروح وطنية وانضباط متميز و يشكل داعمه حقيقية لسير عملية تقديم الإمتحان وتصليحه بأجواء مثالية. وبين مدير صحة رام الله والبيرة د. باسم الريماوي أن الطواقم الطبية تغطي كافة مناطق المحافظة، وهي على جاهزية كاملة طوال فترة الامتحانات، مؤكدا أن أرقام هواتف الأطباء والممرضين ستكون بتصرف شركاء العمل لتقديم المساعدة في حال أي طارئ. واتفق على تشكيل غرفة طوارئ مشتركة للبقاء على تواصل لحظي وفوري في سبيل خدمة طلابنا ومسيرتهم التعليمية التي تمثل مستقبلا مشرقا لقضيتنا الفلسطينية. ويذكر أن عدد القاعات لهذا العام في محافظة رام الله والبيرة 63 قاعة توزع على كافة المناطق وعلى كل قاعة رئيس مؤهل ومتميز، وعدد المراقبين 1062 معلما ومعلمة، وعدد المساعدين 89 مساعدا، أما المصححين من مديرية رام الله فعددهم 942 معلما ومعلمة وعدد اجمالي المتقدمين للإمتحان من المقيمين في المحافظة في كافة الفروع 6092 طالبا وطالبة وسيكون أول امتحان لكافة الفروع في التاسع من حزيران القادم. |