كلية العلوم والتكنولوجيا بخان يونس تنظم معرضاً فنياً
نشر بتاريخ: 22/05/2012 ( آخر تحديث: 22/05/2012 الساعة: 20:22 )
غزة- معا- نظم قسم العلوم الهندسية والفنون التطبيقية بكلية العلوم والتكنولوجيا بخان يونس معرضاً فنياً بعنوان "ريشة مصمم" حضر حفل افتتاح المعرض د. محمود الجعبري الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي، أ. أحمد زعرب مدير عام التعليم الجامعي بوزارة التربية والتعليم العالي، د. محمد ساير الأعرج عميد الكلية، د.م. علاء مسلم رئيس قسم العلوم الهندسية، أ. إياد صالحيه المحاضر بقسم العلوم الهندسية والمشرف العام على المعرض، و لفيف من ممثلي عددٍ من المؤسسات التعليمية ومؤسسات الثقافة والمهتمين, وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالكلية وجمع غفير من طلبة الكلية وذويهم.
وعبّر الجعبري عن سعادته البالغة لتنظيم المعرض الفني المتميز الذي وصفه بأنه جزءٌ من ثقافة المجتمع والطريقة الأنسب للتواصل مع العالم الخارجي لإيصال قضية فلسطين العادلة, وأن الأمم المتقدمة تدرك جيداً أنه لا يمكن أن تحقق التقدم في شتى الجوانب إلا من خلال العطاء المستمر وتطوير الجوانب العلمية وتمهيد سُبل التقدم أمام أبنائها.
وأكد الجعبري أن الشباب هم الفئة القادرة على صناعة التقدم والازدهار، داعياً وزارة الثقافة الفلسطينية لرعاية هذه المعارض والإعداد لمعارض عالمية أخرى تُظهر التقدم العلمي في فلسطين، وحث الجعبري الطلبة المبدعين لبذل المزيد من المجهودات وتقديم أفضل ما يملكون من أعمال على اعتبار أن العلم سلاحٌ فعال نحو تحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية ولا يقل أهميةً عن المقاومة.
وأشاد الجعبري بالمستوى الراقي الذي وصلت إليه الكلية والذي يظهر من خلال التناغم في تنظيم الأنشطة اللامنهجية المكثفة وتطوير العمل بالكلية بشكل متوازي, الأمر الذي يُبشّر بميلاد جامعة العلوم والتكنولوجيا في المستقبل غير البعيد, خاصة وأنها أصبحت تمتلك مقومات الجامعة, مقدماً شكره لإدارة الكلية المتميزة والأقسام المتقدمة التي تعمل على هذا التطور المستمر كما قدم الشكر لكافة القائمين على المعرض الفني من أساتذة وطلبة ومشاركين.
بدور أكد الأعرج أن الكلية تواصل عقد الأنشطة والفعاليات المتنوعة بين المحاضرات والندوات والمعارض التي تخدم الطلبة وتسهم في خدمة المجتمع المحلي، مشيراً أن تنظيم المعرض الفني الثاني جاء ليؤكد أن الكلية هي إحدى مكونات المجتمع الفلسطيني في ظل قلة الإمكانيات ونقص الموارد بشكل ملحوظ، وأضاف الأعرج أن هذا المعرض يأتي تزامناً مع انتصار إخواننا الأسرى في معركتهم ضد المحتل الصهيوني الذين سطروا أروع معاني التحدي بفرض واقعٍ جديد في مستقبل قضيتهم وأيضاً يأتي هذا المعرض في الذكرى 64 للنكبة الفلسطينية وتأكيداً لحق العودة والحصول على كافة الحقوق الفلسطينية كاملة، مقدماً شكره لوزارة التربية والتعليم العالي على دعمها المتواصل واللامتناهي للارتقاء بالكلية.
وفي كلمة رئيس قسم العلم الهندسية اعتبر مسلم هذا المعرض نتاجٌ لمهارات فنية وإبداعية لطلبة تخصص التصميم الداخلي حيث خّرج القسم الهندسي خلال العشرين العام الماضية آلاف الخريجين ضمن مجموعة تخصصات متميزة ساهمت بإمداد المجتمع بكوادرٍ بشرية مدرّبة ومؤهّلة بأحدث التقنيات التطبيقية والعملية في مجالات الهندسة المختلفة، مشيراً أن هذا المعرض يشكل إضافةً نوعية لإنجازات الكلية في كافة الجوانب العملية والعلمية ويشكل نقطة تحول نحو الحراك الايجابي الذي تشهده الكلية على كافة المستويات.
إلى ذلك, قامت الشخصيات الحاضرة وإدارة الكلية بقص شريط افتتاح المعرض الفني الذي يضم قطع أثاث ومجسمات هندسية ورسومات بالفن التجريدي من تصاميم وإبداعات الطلبة, وسيستمر المعرض حتى الثالث و العشرين من الشهر الجاري.
وعبّر الجعبري عن سعادته البالغة لتنظيم المعرض الفني المتميز الذي وصفه بأنه جزءٌ من ثقافة المجتمع والطريقة الأنسب للتواصل مع العالم الخارجي لإيصال قضية فلسطين العادلة, وأن الأمم المتقدمة تدرك جيداً أنه لا يمكن أن تحقق التقدم في شتى الجوانب إلا من خلال العطاء المستمر وتطوير الجوانب العلمية وتمهيد سُبل التقدم أمام أبنائها.
وأكد الجعبري أن الشباب هم الفئة القادرة على صناعة التقدم والازدهار، داعياً وزارة الثقافة الفلسطينية لرعاية هذه المعارض والإعداد لمعارض عالمية أخرى تُظهر التقدم العلمي في فلسطين، وحث الجعبري الطلبة المبدعين لبذل المزيد من المجهودات وتقديم أفضل ما يملكون من أعمال على اعتبار أن العلم سلاحٌ فعال نحو تحرير فلسطين والمقدسات الإسلامية ولا يقل أهميةً عن المقاومة.
وأشاد الجعبري بالمستوى الراقي الذي وصلت إليه الكلية والذي يظهر من خلال التناغم في تنظيم الأنشطة اللامنهجية المكثفة وتطوير العمل بالكلية بشكل متوازي, الأمر الذي يُبشّر بميلاد جامعة العلوم والتكنولوجيا في المستقبل غير البعيد, خاصة وأنها أصبحت تمتلك مقومات الجامعة, مقدماً شكره لإدارة الكلية المتميزة والأقسام المتقدمة التي تعمل على هذا التطور المستمر كما قدم الشكر لكافة القائمين على المعرض الفني من أساتذة وطلبة ومشاركين.
بدور أكد الأعرج أن الكلية تواصل عقد الأنشطة والفعاليات المتنوعة بين المحاضرات والندوات والمعارض التي تخدم الطلبة وتسهم في خدمة المجتمع المحلي، مشيراً أن تنظيم المعرض الفني الثاني جاء ليؤكد أن الكلية هي إحدى مكونات المجتمع الفلسطيني في ظل قلة الإمكانيات ونقص الموارد بشكل ملحوظ، وأضاف الأعرج أن هذا المعرض يأتي تزامناً مع انتصار إخواننا الأسرى في معركتهم ضد المحتل الصهيوني الذين سطروا أروع معاني التحدي بفرض واقعٍ جديد في مستقبل قضيتهم وأيضاً يأتي هذا المعرض في الذكرى 64 للنكبة الفلسطينية وتأكيداً لحق العودة والحصول على كافة الحقوق الفلسطينية كاملة، مقدماً شكره لوزارة التربية والتعليم العالي على دعمها المتواصل واللامتناهي للارتقاء بالكلية.
وفي كلمة رئيس قسم العلم الهندسية اعتبر مسلم هذا المعرض نتاجٌ لمهارات فنية وإبداعية لطلبة تخصص التصميم الداخلي حيث خّرج القسم الهندسي خلال العشرين العام الماضية آلاف الخريجين ضمن مجموعة تخصصات متميزة ساهمت بإمداد المجتمع بكوادرٍ بشرية مدرّبة ومؤهّلة بأحدث التقنيات التطبيقية والعملية في مجالات الهندسة المختلفة، مشيراً أن هذا المعرض يشكل إضافةً نوعية لإنجازات الكلية في كافة الجوانب العملية والعلمية ويشكل نقطة تحول نحو الحراك الايجابي الذي تشهده الكلية على كافة المستويات.
إلى ذلك, قامت الشخصيات الحاضرة وإدارة الكلية بقص شريط افتتاح المعرض الفني الذي يضم قطع أثاث ومجسمات هندسية ورسومات بالفن التجريدي من تصاميم وإبداعات الطلبة, وسيستمر المعرض حتى الثالث و العشرين من الشهر الجاري.