|
حركة فتح تنظم مسيرة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لانطلاقتها وتبايع الرئيس عباس الخلافة
نشر بتاريخ: 31/12/2006 ( آخر تحديث: 31/12/2006 الساعة: 15:09 )
بيت لحم- معا- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح", اليوم الاحد, بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لانطلاقتها مسيرة جماهيرية حاشدة تتخلها ايقاد شعلة الانطلاقة.
وشارك في المسيرة كلاً من : أمين سر منطقة صيدا لحركة "فتح" وفصائل" منظمة التحرير الفلسطينية" في منطقة صيدا الحاج خالد عارف, وعضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر, عضو قيادة الكفاح المسلح الفلسطيني محمد علي عبيد, عضو قيادة جبهة التحرير الفلسطينية ابو السعيد اليوسف، مسؤول اللجان الشعبية الفلسطينية حسن شاكر, نائب مسؤول العلاقات العامة ابو الوليد العشي, العميد عنتر سلامة, وحشد من ضباط وكوادر ومناضلي" منظمة التحرير الفلسطينية" و"حركة فتح" وحشود جماهيرية. ابتدأ المهرجان بقراءة الفاتحة على روح الشهيد الرمز ياسر عرفات وجميع الشهداء الأبرار, ثم عزفت الفرقة الموسيقية الكشفية النشيدين الفلسطيني واللبناني, وبعد مقدمة من عريف الحفل " ابو حرب " ألقى مسؤول شعبة "المية ومية" لتنظيم حركة "فتح" فتحي زيدان " الزورو" كلمة وجه فيها التحية للقائد الياسر, واصفاً اياه بـ"مفجر الثورة الذي أعاد المجد والكبرياء للشعب الفلسطيني العظيم". ودعا زيدان كافة القوى الوطنية والإسلامية الى التوحد ورص الصفوف لمواجهة المشروع الإسرائيلي, مبايعاً الرئيس عباس "ابو مازن" الخلافة للرئيس ابو عمار. وتوجه بالتحية للأسرى والمعتقلين داخل السجون الاسرائلية وتمنى للجرحى بالشفاء العاجل. وألقى محمد ضاهر كلمة القوى الوطنية اللبنانية, مشيراً الى ان "الانطلاقة المجيدة للثورة الفلسطينية بقيادة " ابو عمار", وبقيت هذه الثورة طي الكتمان الى إن أتت هزيمة الأنظمة العربية في العام 1967, تحولت الثورة الفلسطينية ورمزها " ابو عمار " الى امل المناضلين والشرفاء وأحرار العالم". وأضاف ضاهر كان التفاف الجماهير العربية قويا وحاضنا لهذه الثورة العظيمة, وكانت الثورة الفلسطينية هي بوصلة المناضلين والشرف, لافتاً "الى ان الثورة الفلسطينية هي التي تعطي الشهادات في الوطنية والقومية". وختم ضاهر بالقول نجدد العهد نحن واياكم ان نبقى في الخندق الواحد بالدفاع عن القضية الواحدة امام العدو الواحد. ومن جهته القى خالد عارف كلمة "فتح" في الانطلاقة, مشيداً "بدماء الشهداء مرحباً بأهل الصمود, وتوجه الى ابناء مخيم المية ومية, و الجرحى والمعتقلين, ووصفهم بالصابرون الصامدون على فرض الحصار من قبل اسرائيل, على الشعب و"منظمة التحرير الفلسطينية", وعلى حركة "فتح", ظنا منهم اننا سوف نستسلم ونرفع الراية البيضاء, مضيفاً ان مقاتلي الفتح وفصائل " منظمة التحرير الفلسطينية" الذين قاتلوا في الاغوار وفي بيروت وفي الجنوب, اضافة الى معركة الكرامة وانتصروا وفي الجولان". مشدداً على أن "ابناء العاصفة, ابناء" الفتح", سوف يبقون على عهد الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات, الذي كان يردد دوما وهو محاصر في المقاطعة في رام الله " عالقدس رايحين شهداء بالملايين", ونحن اليوم نردد " عالقدس رابحين شهداء بالملايين", وسنبقى متمسكين بالثوابت الوطنية الفلسطينية في قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وفق القرار " 194" . وشدد عارف بالقول نحن ابناء " فتح" و"منظمة التحرير الفلسطينية " طلاب وحدة وطنية فلسطينية , ونمد ايدينا للجميع من اجل قيام حكومة وحدة وطنية , رافضين كل انواع الاقتتال الفلسطيني - الفلسطيني , ففلسطين اكبر من كل المصالح التنظيمية واكبر من كل التنظيمات , وكما كان يقول الرئيس الشهيد ياسر عرفات " شعبنا الفلسطيني اكبر من قياداته" وأشار عارف بالقول:" عندما انطلقت الثورة الفلسطينية رفضت الوصاية والتبعية, وقررت ان يبقى القرار الفلسطيني مستقلا نابعا من الارادة والمصلحة الفلسطينية اولا". ووجه عارف التحية في ذكرى الانطلاقة المجيدة لأطفالنا وشيوخنا وشبابنا وزهراتنا وحملة البنادق ونسائنا اللواتي يحمين القرار. وحذر من اللعب بالنار من قبل أي كان "ففلسطين لن تكون الا فلسطينية وعربية, مضيفاً في ذكرى الانطلاقة نجدد العهد والوفاء للإخوة في لبنان الشقيق, هؤلاء الذين احتضنونا شعبنا الفلسطيني وثورته منذ انطلاقتها, مؤكداً على الوحدة بين الشعبين الفلسطيني و اللبناني". وختم عارف "في يوم الانطلاقة نجدد العهد والوفاء للرئيس الرمز ياسر عرفات ولحامل الأمانة الرئيس محمود عباس " ابو مازن", ولجميع ابناء الفتح ولشعبنا ان نبقى على العهد والقسم حتى يرفع علم فلسطين شبل او زهرة فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين المستقلة". |