الصحافة العبرية : اسرائيل وايران سعيدتان باعدام الرئيس العراقي ووزراء اسرائيليون يتمنون الشنق لاحمدي نجاد

بيت لحم - ترجمة معا : تسابقت ردود الفعل الاسرائيلية حول شنق الرئيس العراقي صدام حسين باتجاه التمني باعدام الرئيس الايراني احمدي نجاد ، رغم ان بعض المواقع الاخبارية كتبت عناوين ( طهران وتل ابيب سعيدتان باعدام صدام حسين ) .
وعلى طاولة الاجتماع الاسبوعي الدوري لحكومة ايهود اولمرت ، لم يتردد وزراء اسرائيل في انتهاز الفرصة للتعليق على اعدام الرئيس العراقي ، وبصورة عامة عبّر الوزراء الاسرائيليون عن سعادتهم الغامرة ورضاهم مما حدث و" ان هذا هو مصير اعداء اسرائيل " كما قال زعيم كتلةى شاس المتدينة الوزير ايلي يشاي .
اما الوزير يعقوف ادري فلم يتردد في القول ( عقبال احمدي نجاد يكون في الدور القادم ) .
وقد وصفت الصحف العبرية صدام بالطاغية ، وقال نائب رئيس وزراء اسرائيل شمعون بيريس (هذا هو الزعيم العربي الذي قصف اسرائيل بالصواريخ وكان يهدد امن الشرق الاوسط وان شنقه هو العدل التاريخي والعدالة التاريخية ) .
وقد استفز الصحف العبرية والمسؤولين الاسرائيليين ان صدام لم ينس فلسطين والفلسطينيين حتى في اللحظات الاخيرة التي سبقت اعدامه .

وقد عزا الوزير المتدين اليهودي ايلي يشاي شنق صدام الى جهود الولايات المتحدة من اجل اعادة تنظيم العالم من جديد والدفاع عن العالم الحر حسب قوله واستعان بوصف من التوراة " هكذا مصير اعداؤك يا اسرائيل " .
اما وزير الامن الداخلي المتشدد روني بار اون فقال " لقد سقط الحبل وراء الدلو " على حد قوله .