وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ سلفيت يؤكد على حق العودة

نشر بتاريخ: 23/05/2012 ( آخر تحديث: 23/05/2012 الساعة: 23:10 )
سلفيت-معا-ثمن محافظ سلفيت عصام ابو بكر الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية وفي مقدمتها سيادة الرئيس محمود عباس لانهاء صفحة الانقسام بين شقي الوطن في الضفة وغزة، مشددا على ضرورة اعادة اللحمة بين جناحي الوطن وانجاح اتفاق المصالحة الوطنية الاخير بين فتح وحماس لمواجهة التحديات الراهنة وافشال مخططات الاحتلال الرامية لتهويد القدس وافراغ الاراضي الفلسطينية من سكانها الاصليين.

واكد ابو بكر على ان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ارضهم ووطنهم التي هجروا منها لا يسقط بالتقادم مهما طال الزمن، وان الحق اقوى من الزمن وارادة الشعوب ابقى واقوى من جبروت وقوة الاحتلال، واشار ان الفعاليات التي تزامت مع احياء الذكرى الـ 64 للنكبة في محافظة سلفيت وباقي محافظات الوطن، ما هي الا تجسيدا وتاكيدا على ثوابتنا الوطنية وفي مقدمتها حق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. جاء ذلك خلال مشاركة محافظ سلفيت في الندوة السياسية التي اقامتها جامعة القدس المفتوحة – مركز خدمات بديا الدراسي واللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة – دائرة شؤون اللاجئين في محافظة سلفيت،اليوم، بمقر الجامعة في مدينة بديا، تحت عنوان " اللاجئون الفلسطينيون بين الماضي والحاضر" .

ووجه عصام ابو بكر التحية لفخامة السيد الرئيس ابو مازن لجهوده والقيادة الفلسطينية التي اثمرت عن اعتراف العديد من دول العالم بشرعية اقامة دولتنا المستقلة في حدود عام 67 . مضيفا انه ورغم طول السنين وهول الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل بحق شعبنا الا اننا شعب الجبارين ولا نزال نقاوم الاحتلال، ومتمسكون بحقوقنا الوطنية المشروعة والراسخة وفي مقدمتها حقنا بالتحرر والاستقلال.

واشار ابو بكر الى ان شعبنا تعرض ولا يزال لابشع اشكال العدوان من قبل جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين، فضلا عن كافة الاجراءات العسكرية والعقوبات الجماعية المتمثلة بمصادرة الاراضي واقامة جدار الفصل العنصري وعزل التجمعات السكانية وسرقة المياه، والعمل الممنهج لتهويد القدس ومقدساتها، عدا عن استمرار الحصار الاسرائيلي الظالم على قطاع غزة.

ودعا محافظ سلفيت الى التمسك بخيار الوحدة الوطنية وتوحيد كافة الجهود والامكانيات الشعبية والرسمية من اجل حماية منجزاتنا الوطنية وتعزيز صمود ابناء شعبنا امام كافة المخططات الاسرائيلية العنصرية من خلال بناء المؤسسات وتطويرها واقامة المشاريع التنموية.