|
أسرى فتح في السجون يخلدون ذكرى إستشهاد أمين سر الحركة د.ثابت ويهنئون الشعب بانطلاقة الحركة
نشر بتاريخ: 31/12/2006 ( آخر تحديث: 31/12/2006 الساعة: 20:12 )
طولكرم- معا- أحيا أسرى حركة فتح من محافظة طولكرم الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد أمين سر الحركة في المحافظة الدكتور ثابت ثابت ( أبو أحمد) والذكرى الثانية والاربعين لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة فتح، وذلك في كل من سجون هدريم وشطة وايشل بئر السبع وجلبوع والنقب الصحراوي.
وجاء ذلك من خلال رسائل بعث بها الاسرى وصلت إلى لجنة أهالي الاسرى والمعتقلين في محافظة طولكرم وإلى ذوي الشهيد القائد ثابت ثابت. ودعا أسرى حركة فتح أبناء محافظتهم إلى تخليد ذكرى كافة الشهداء الذين سقطوا عشية ذكرى الانطلاقة عام 2000 وفي مقدمتها الذكرى السنوية السادسة لأستشهاد أمين سر الحركة ثابت ثابت ورفاقه الشهداء معتز سروجي وطارق القطو، مؤكدين أن مسيرة الشهيد ثابت ثابت وخطاه وذكراه العطرة ستبقى النور الساطع الذي يضيء لهم عتمة زنازينهم. وأضافوا أنهم رغم القيد والسجن والسجان ما زالوا على عهدهم ووعدهم وثوابتهم الوطنية الراسخة والتي تزداد عنفوانا وشموخا مع ذكرى إستشهاده وذكرى إنطلاقة فتح الرائدة. وفي سجن هدريم أكد الاسرى منصور شريم ومحمد أبو ربيعه وعمر أبو عمشه وإياد الجراد على أن تضحيات الشهداء والجرحى ودمائهم التي نزفت لتكتب حروف الاستقلال والوحدة ستبقى هي نفس الدماء التي ستخط للاسرى والمعتقلين حروف حريتهم القريبة، وأن عزيمة هذا الشعب وصمودة ستظل قائمة قوية ما دام هناك إحترام وتقدير للتضحيات والمباديء التي رحل من أجلها الشهداء الخالدين. أما الاسرى في سجون جلبوع وشطة فقد ناشدوا أبناء الشعب الواحد والاهداف الواحدة بالتوحد والاصطفاف لمواجهة مخططات الاحتلال الهادفة للنيل من صرح وحدتهم الوطنية، مذكرين أن الشهيد ثابت ثابت كان رمزا من رموز الوحدة الوطنية ورحل وهو متمسك بوحدة أبناء شعبه مهما إختلفت إنتماءاتهم وتنظيماتهم, وقد دعا كل من الاسرى وجيه أبو العون وبسام مرعي ومحمود اليحيى ونوفل عبد الغني أبناء محافظة طولكرم إلى توحيد صفوفهم وجهودهم الخيرة وأن يكون العام الجديد عام الوحدة الوطنية الحقيقية للجميع . وفي سجن النقب الصحراوي فقد إستذكر أسرى فتح شهيدهم القائد ثابت ثابت ومسيرته الحافلة بالنضال والبناء، ووصفوه بأنه المؤسس الفعلي للوحدة الوطنية الحقيقية في المحافظة، ودعا كل من الاسيرين مالك الجلاد ونمر نايفه، إلى إحياء ذكرى إستشهاده بمزيد من الالتفاف حول المباديء التي رحل من أجلها، وأن تتركز إحتفالات فتح في ذكرى إنطلاقتها على ضرورة النهوض بالحركة تقديرا لتضحيات الشهداء والاسرى والجرحى. فيما توجه إبن شقيق الشهيد الدكتور ثابت ثابت الاسير مسلمة ثابت المحتجز في سجن ايشل بئر السبع بالتحية والتبريك لجماهير الشعب الفلسطيني ولاهالي محافظة طولكرم ولأسر الشهداء والاسرى والجرحى، مؤكدا لهم أن سير الشهداء والمناضلين ستبقى خالدة، وأن هذا الشعب الذي يودع قادته كشهداء ويزف يوميا أبنائه إما أسرى وإما شهداء وإما جرحى لا بد له أن ينتصر. وأضاف ثابت:" أن أسرى فتح في كل السجون على ثقة تامة بقدرة حركتهم على النهوض والاستمرار والديمومة مهما واجهت من الصعاب ومن الازمات، وأن ترتيب البيت الفتحاوي أصبح مطلبا ملحا وأملا يرجوه كافة أبناء الحركة ومؤازريها، لذلك فلتكن الانطلاقة الثانية والاربعين هي الانطلاقة الحقيقية لاعادة ترتيب فتح وتقوية أطرها الحركية ولملمة صفوفها وجهودها المبعثرة". وبدورهما ثمن منسق لجنة أهالي الاسرى والمعتقلين في محافظة طولكرم محمد ياسين وأمين سر المكتب الحركي للاسرى في المحافظة عاصم حيدر، ثمنا جهود ومشاعر الاسرى معاهدينهم على المضي دوما على درب الشهداء ودرب الاسرى والمعتقلين، ومؤكدين أن تبقى قضية الاسرى ومسألة الافراج عنهم الهم الاول لهم ولكل قطاعات وقوى الشعب الفلسطيني. ومن الجدير بالذكر ان الدكتور ثابت ثابت كان قد إغتيل على أيدي قناصة تابعين لوحدة خاصة إسرائيلية صبيحة يوم الاحد 31/12/2000 بينما كان يخرج من بيته متجها إلى عمله، وكانت عملية إغتياله من أول العمليات التي إستهدفت المستوى السياسي المتقدم لقادة وكوادر التنظيمات الفلسطينية، وكان الشهيد قد تقلد عدة مناصب تنظيمية وسياسية ونقابية عليا قبل إغتياله. ويذكر انه تخليداً لذكراه وتمجيداً لدوره الوطني والسياسي تم تسمية العديد من المؤسسات والميادين بأسمه ومنها المستشفى الحكومي، وأحد الميادين الرئيسية وفرع جامعة القدس المفتوحة في المدينة وأحد الشوارع الرئيسية المؤدية إلى مسقط رأسه قرية رامين، وكذلك القاعة الرئيسية لنقابة طب الاسنان في العاصمة الاردنية عمان، كما تم إقامة نصب تذكاري له في الجامعة التي تخرج منها وهي جامعة بغداد في العراق. |