عامر السعدي : الإرشادات والنصائح هي من الداخل الفلسطيني وليست من ايمن الظاهري
نشر بتاريخ: 31/12/2006 ( آخر تحديث: 31/12/2006 الساعة: 20:19 )
جنين- معا- حذر عامر السعدي أمين سر حركة فتح, ايمن الظواهري من التدخل في أمور البيت الداخلي الفلسطيني، مؤكدا أن الإرشادات والنصائح والقرارات تخرج من الداخل الفلسطيني وليس من ايمن الظواهري أو إيران أو أي دولة أخرى لان البيت الفلسطيني والتنظيمات الفلسطينية هي المكلفة باتخاذ القرارات الداخلية دون تدخل أي جهة خارجية وخاصة ايمن الظواهري وإتباعه.
ودعا السعدي بعدم الاستماع إلى تحريض الظواهري الذي وصفه ب" بالباطل" والعمل على إبطاله لأنه يعتبر من القوى الخارجية التي تسعى إلى إشعال الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا انه يتكلم باسم الدين الإسلامي ناسيا إن الدين الإسلامي بريء منه ومن أمثاله، على حد تعبيره.
واعتبر السعدي أن تصريحات الظواهري تدعو إلى قطع الشك باليقين أن للقاعدة ضلعا في إطلاق النار على نشطاء فتح وحماس لإيقاع الفتنة بينهما كما انه يخدم الاحتلال بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
وأضاف السعدي أن النضال الذي يقوم به أبناء الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ مائة عام قد انقضت من دون أن يطلق تنظيم القاعدة رصاصة واحدة على الاحتلال في فلسطين
ودعا السعدي الظواهري وأمثاله من القاعدة في النضال وقتال الاحتلال في فلسطين بدلا من التصريحات والتحريض الباطل ضد أبناء الشعب الفلسطيني على قيادته المناضلة.
وأهاب السعدي حركة حماس وكافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى إيقاف التحريض الذي يقوم به الظواهري وتوجيه البطاقة الحمراء ضد التدخلات الخارجية في الشأن الفلسطيني، معتبرا انه لا يجوز التفرقة بين فتح وحماس وبين أي تنظيم ببعضه البعض لان كل تنظيم فلسطيني قدم الشهداء والجرحى من اجل فلسطين بينما الظواهري وحزبه الذي يدعى بالقاعدة لم يقدم أي شيء كما انه لم يتدخل من اجل محاربة إسرائيل إلا عبر الفضائيات التي لا تسمن ولا تغني في أي شيء بل ويبث سموم الفتن والتفرقة عبر هذه الفضائيات بدلا من أن يدعو العالم العربي والإسلامي إلى الجهاد في فلسطين وإنقاذ الأراضي المقدسة من الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي.
كما اعتبر السعدي أن هجوم الظواهري على حركة فتح هو هجوم على الحقيقة التاريخية من قبل إن يستفيق على وجود الاحتلال مؤكدا على إن حركة فتح لم تسقط البندقية ولم تتخلى عن خط المقاومة كما لم ولن تتخلى عن الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال السعدي إن القضية الفلسطينية هي قضية الإخوة المشتركين في الشهادة والحياة وحب فلسطين والقدس حيث ضحى الشعب الفلسطيني بقاداتها العظام أمثال ياسر عرفات واحمد ياسين وأبو جاهد وعبد العزيز الرنتيسي وأبو علي مصطفى وعمر القاسم وغيرهم كثير.
وقد جاءت تصريحات السعدي بعد إن شن ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في تسجيل صوتي هجوما حادا على الرئيس محمود عباس وحركة فتح واتهام العلمانيين ببيع فلسطين.
ودعا السعدي بعدم الاستماع إلى تحريض الظواهري الذي وصفه ب" بالباطل" والعمل على إبطاله لأنه يعتبر من القوى الخارجية التي تسعى إلى إشعال الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا انه يتكلم باسم الدين الإسلامي ناسيا إن الدين الإسلامي بريء منه ومن أمثاله، على حد تعبيره.
واعتبر السعدي أن تصريحات الظواهري تدعو إلى قطع الشك باليقين أن للقاعدة ضلعا في إطلاق النار على نشطاء فتح وحماس لإيقاع الفتنة بينهما كما انه يخدم الاحتلال بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.
وأضاف السعدي أن النضال الذي يقوم به أبناء الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ مائة عام قد انقضت من دون أن يطلق تنظيم القاعدة رصاصة واحدة على الاحتلال في فلسطين
ودعا السعدي الظواهري وأمثاله من القاعدة في النضال وقتال الاحتلال في فلسطين بدلا من التصريحات والتحريض الباطل ضد أبناء الشعب الفلسطيني على قيادته المناضلة.
وأهاب السعدي حركة حماس وكافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى إيقاف التحريض الذي يقوم به الظواهري وتوجيه البطاقة الحمراء ضد التدخلات الخارجية في الشأن الفلسطيني، معتبرا انه لا يجوز التفرقة بين فتح وحماس وبين أي تنظيم ببعضه البعض لان كل تنظيم فلسطيني قدم الشهداء والجرحى من اجل فلسطين بينما الظواهري وحزبه الذي يدعى بالقاعدة لم يقدم أي شيء كما انه لم يتدخل من اجل محاربة إسرائيل إلا عبر الفضائيات التي لا تسمن ولا تغني في أي شيء بل ويبث سموم الفتن والتفرقة عبر هذه الفضائيات بدلا من أن يدعو العالم العربي والإسلامي إلى الجهاد في فلسطين وإنقاذ الأراضي المقدسة من الاحتلال الإسرائيلي والأمريكي.
كما اعتبر السعدي أن هجوم الظواهري على حركة فتح هو هجوم على الحقيقة التاريخية من قبل إن يستفيق على وجود الاحتلال مؤكدا على إن حركة فتح لم تسقط البندقية ولم تتخلى عن خط المقاومة كما لم ولن تتخلى عن الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وقال السعدي إن القضية الفلسطينية هي قضية الإخوة المشتركين في الشهادة والحياة وحب فلسطين والقدس حيث ضحى الشعب الفلسطيني بقاداتها العظام أمثال ياسر عرفات واحمد ياسين وأبو جاهد وعبد العزيز الرنتيسي وأبو علي مصطفى وعمر القاسم وغيرهم كثير.
وقد جاءت تصريحات السعدي بعد إن شن ايمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في تسجيل صوتي هجوما حادا على الرئيس محمود عباس وحركة فتح واتهام العلمانيين ببيع فلسطين.