وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غنام: مؤسساتنا الوطنية تشكل نواة تنطلق من خلالها الطاقات الإبداعية

نشر بتاريخ: 24/05/2012 ( آخر تحديث: 24/05/2012 الساعة: 17:42 )
رام الله- معا- أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام على الدور التكاملي في دعم المؤسسات الوطنية والشعبية التي تشكل نواة تنطلق من خلالها الطاقات الإبداعية الشبابية على كافة المستويات الثقافية والإجتماعية والسياسية.

وأثنت غنام خلال استقبالها للهيئة الإدارية لكشافة ومرشدات المحافظة على الجهد الطليعي الذي تبذله الكشافة في سبيل إنشاء جيل ملتزم ومنظّم تنظيما مثاليا فيه تعزيز لروح العمل التطوعي و حب الوطن وصدق الإنتماء.

وبينت غنام أن للكشافة دورا أساسيا في شغل أوقات الفراغ بالنافع والمفيد وصقل المهارات والقدرات للمجتمع الفلسطيني بشكل عام ما يساهم في بناء الدولة الفلسطينية المنشودة وعاصمتها القدس.

من جانبه وضع رئيس الهيئة الإدارية لكشافة المحافظة يعقوب جبران عطوفتها بأوضاع الكشافة واحتياجاتها وخططتها التطويرية، مبينا أن الجهود التراكمية والمتواصلة تهدف لإبقاء الكشافة الفلسطينية منارة حقيقية لفلسطين وشعبها الصامد.

وحضر الإجتماع أعضاء الهيئة الإدارية للكشافة أحمد طمليه، وليام بحبح ومحفوظ قاحوش واتفق على تعزيز التعاون وتعميق التواصل البنّاء.

من جهة أخرى وضع وفد من مخيم الجلزون ضم عدد من ممثلي المؤسسات إضافة إلى التنظيم واللجنة الشعبية غنام بتفاصيل أوضاع المخيم وما يعانيه من بعض المشاكل والآفات الإجتماعية الناجمة عن البطالة والاكتظاظ السكاني.

وأكد الوفد على عدد من الإجراءات التي يسعون لتطبيقها بهدف خدمة ومساندة أبناء مخيمهم وخصوصا أسراه المحررين وخريجي الجامعات، لافتين إلى أن مؤسسات المخيم متكاتفة وموحدة لتحقيق هذه الأهداف بالتعاون مع كافة جهات الإختصاص والمؤسسات ذات العلاقة.

من جانبها، اعتبرت غنام أن أبناء المخيمات حولوا مخيماتهم من مواقع لجوء إلى معاقل نضالية وطنية أفرزت خيرة قيادات وأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة المجالات، مشيرة إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل تمكين أبناء المخيمات وتلبية احتياجاتهم وطموحاتهم.

وشددت غنام أن الرئيس يبدي اهتماما منقطع النظير بالمخيمات وأبنائها لما لهم من دور في تشكيل البنيان الفلسطيني الوحدوي والمخلص لقضاياه وثوابته.

وأثنت غنام على الجهود التي تبذلها مؤسسات وتنظيم المخيم معتبرة أنهم يشكلون نموذجا ناجحا من خلال عملهم الدءوب والمثابر لتحقيق مقومات حياة أفضل لكافة أبناء المخيم، مشيرة أن أبواب المحافظة مفتوحة دائما لتقديم المساهمات والأفكار والخطط البناءة لما لذلك من أثر على المجتمع الفلسطيني بشكل عام.