بحضور السفير الملولي نادي بيت الطفل الفلسطيني يحتفي بالبعثة التونسية

الخليل – معا - خالد القواسمي :احتفى نادي بيت الطفل الفلسطيني في خليل الرحمن بافراد بعثة المنتخب التونسي لكرة القدم بحضور سعادة السفير التونسي في فلسطين لطفي الملولي وكان على راس مستقبليهم مشرف عام النادي رجل الاعمال كفاح الشريف ولفيف من المسؤولين الاداريين واللجان العاملة والمتطوعين .

وفي مستهل الزيارة رحب الشريف بالسفير التونسي وبافراد البعثة مثمنا وقفتهم الاصيلة اتجاه شعبنا وقضيته العادلة ودعمهم ومؤازرتهم الموصول وعبر عن عميق امتنانه وغبطته بالزياره لما لها من مدلولات على عمق الاخوة والتكافل والتضامن بين الشعبين الشقيقين مستذكرا الوقفة النبيلة للبطل العربي التونسي اسامة الملولي باهدائة الميداليات الذهبية التي حصل عليها في الدورة العربية الثانية عشرة التي جرت فعالياتها في قطر للشعب الفلسطيني مما كان له اثر ووقع كبير في نفوس شعبنا .

واكد الشريف على ضرورة تفعيل المشاركات المختلفة بين فلسطين وتونس في شتى المناحي الرياضية والثقافية والفنية مشيدا بالخطوات الرائده في الجانب الرياضي للواء جبريل الرجوب وما احدثه من ثورة رياضية لها اهدافها ورسالتها الوطنية ومن خلالها اظهرت الوجه الحضاري والانساني للشعب الفلسطيني وما يعانية من اجراءات ومعيقات وبفضل جهود ورؤى ثاقبة للرجوب باهمية ودور الرياضة اصبحنا كفلسطينيين نشاهد الفرق والمنتخبات ورجال الصحافة والاعلام تتقاطر على الارض الفلسطينية مما يدعم الموقف الفلسطيني ويبرز قضيته مما يؤكد أحقية وحتمية الانتصار مختتما كلمته بالثناء والشكر للفتة الكريمة للسفير الملولي وافراد البعثة بحلولهم اخوة اعزاء في مقر نادي بيت الطفل الفلسطيني.
|176257|
وفي مطلع كلمته عبر سعادة السفير التونسي لدى فلسطين عن اغتباطة وسعادته بحفاوة الاستقبال لجميع اعضاء البعثة والاهتمام الكبير بها من كافة شرائح واطياف الشعب الفلسطيني ومقدما جزيل الشكر والعرفان للرئيس الفلسطيني محمود عباس لاحتفائة بالاسرة الرياضية التونسية وتكرمه بالالتقاء بهم .
مشيرا الى ان حضور ومشاركة تونس في بطولة من النكبة الى الدولة وخوض غمار المنافسة يأتي ضمن التضامن والمساندة لفلسطين قضية وشعبا تعبيرا عن رفض تونس للاجراءات الاحتلالية معتبرا دعوة رئيس اللجنة الاولومبية الفلسطينية لمشاركة المنتخب التونس في البطولة وسام فخر واعتزاز لكل من شارك في فعاليات البطولة وتلبة نداء الوطن وتوجه حقيقي لنصرة قضية فلسطين التي تعتبر قضية تونس المركزية.

وعلى الجانب الرياضي بدا السفير الملولي فرحا بوصول منتخب بلاده للمباراة النهائيه ما يعني بقاء اللقب فلسطينيا ولا فرق بين تونس وفلسطين واضعا نفسه كأحد مشجعي ومؤازري المنتخب الفلسطيني وهنأ الاسرة الرياضية والشعب الفلسطيني على حسن التنظيم والادارة للبطولة وتمتعهم بالروح الرياضية ضاربين نموذجا يحتذى به .

واشاد بالقائمين على مقدرات نادي بيت الطفل الفلسطيني لما شاهده من صرح معماري نموذجي يرعى ويحتضن انشطة وفعاليات قطاعي الطفولة والشباب بطرق علمية ويعمل على صقل مواهبهم وتنمية وتمكين قدراتهم الذهنية والجسمانية ويؤمن لهم مختلف متطلباتهم وابدى استعداد بلاده لتوطيد اواصر العمل المشترك من خلال الزيارات والبرامج المتبادله بين الاندية والمؤسسات في كلا البلدين واعدا بعمل مشترك بين نادي بيت الطفل الفلسطيني والمؤسسات التونسية مختتما حديثة بالثناء والشكر لفلسطين وشعبها.

فيما ابدى لاعب خط الوسط المنتخب التونسي محمد بن عمر عن سروره بالزياره للاراضي الفلسطينية وتقبيله تراب القدس الشريف التي طالما حلم بزيارتها شاكرا الله على زيارته لها وبان الرياضة من كانت الطريق لذلك بفضل حنكة وعبقرية اللواء جبريل الرجوب وتوظيفه الرياضة في فضح الممارسات الاسرائيلية وقدم شكره لنادي بيت الطفل على ٍحٍسن الاستقبال وكرم الضيافة وتوفيرهم سبل الراحة للاعبين.

من جانبه صرح احمد حسين المساعد الفني للمنخب التونسي بأن المباراه هي مباراة بين عناصر فريق واحد وان الجميع يعتبر فائزا .
وفي جولته في اروقة النادي قدم عمر الدهمان المدير التنفيذي شرحا وافيا عن الانشطة والفعاليات وما يقدمه النادي من خدمات حقيقية تساهم في تنمية الفرد وابداعاته.

وفي ختام الزياره قدمت محلات الشريف الرياضية ممثلة بالرياضي كفاح الشريف مجموعة من الهدايا لكافة افراد البعثة مع اصرار السفير التونسي على ارتداء قميص المنتخب الفلسطيني في المباراة النهائية تكريما لشعب فلسطين .