إعلاميون يؤكدون على ضرورة الاهتمام بصناعة السينما في فلسطين
نشر بتاريخ: 25/05/2012 ( آخر تحديث: 25/05/2012 الساعة: 20:58 )
غزة - معا - أكد أكاديميون وإعلاميون على ضرورة الاهتمام بصناعة السينما لأهميتها في إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع، موضحين أهمية إيجاد آليات فاعلة لتطوير قدرات طلبة الإعلام في مجال الإخراج السينمائي والتلفزيوني، باعتباره نشاط إعلامي يتمتع بقدرة عالية وفعل مؤثر ومهم في إبراز معاناة شعبنا والتأثير في المشاهدين بمختلف أرجاء العالم.
جاء ذلك خلال ورشة عمل تدريبية عقدتها كلية الدراسات المتوسطة حول مبادئ الإخراج السينمائي والتلفزيوني بحضور منسق برنامج الإعلام أكرم البياري، ومنسق العلاقات العامة يحيى المدهون والمخرج سامح المدهون ولفيف من طلبة برنامج الإعلام.
وتحدث المخرج سامح المدهون عن قواعد الإخراج وقدرة المخرج على تحويل الكلمات إلى لقطات ومشاهد تؤثر على المشاهد، وتعمل على توجيه انتباه المشاهد بمزيد من التشويق من خلال تكوين الصورة السينمائية والتليفزيونية بمهنية عالية، مشيرا أن المخرج يعتمد على طاقم من المصورين المبدعين الذين يعملون على إدارة آلة التصوير، والتقاط مناظر ومشاهد حيوية ومعبرة، ليتم ترتيبها بشكل محكم والعمل على تكوين أفلام سينمائية وتلفزيونية تشكل نافذة معرفية تلبي طموحات الجماهير، وتعبر بصدق عن آمالهم وتطلعاتهم.
|176331|
وبدوره قال منسق برنامج الإعلام أكرم البياري إن الإخراج السينمائي والتلفزيوني ركيزة أساسية في تطوير العمل الإعلامي في فلسطين، وهو بحاجة إلى كوادر مهنية على درجة عالية من الخبرة والكفاءة.
وأضاف انه من اجل السير في طريق الصناعة السينمائية الواعدة التي تعود بالفائدة على المجتمع وبشكل حقيقي علينا الاهتمام بإيجاد كوادر بشرية مؤهلة، تستطيع التعامل مع التقنيات السينمائية الحديثة ومواكبة التطور في هذا المجال.
من جهته أشار يحيى المدهون أن صناعة السينما في الساحة الفلسطينية تخطو خطوات ضعيفة وان هذا المجال الهام والضروري يحتاج إلى إيجاد إستراتيجية ورؤية متكاملة للنهوض به، وقال لا يوجد اهتمام حقيقي وفاعل بصناعة السينما الفلسطينية، ولا تتوفر أدنى الإمكانات التي تعينها للانطلاق نحو الأمام للمشاركة الفاعلة في المهرجانات السينمائية العربية والدولية وإبراز معاناة شعبنا.
وبين المدهون أن العمل على تعزيز الإنتاج السينمائي ونشر الثقافة السينمائية يهدف إلى الاستفادة من هذا المجال باعتباره نشاط وفن إبداعي بصري يسهم في فتح مجالات واسعة يمكن الاستفادة منها في تعزيز القيم الايجابية وإحداث تغيير ايجابي في المجتمع الفلسطيني.
جاء ذلك خلال ورشة عمل تدريبية عقدتها كلية الدراسات المتوسطة حول مبادئ الإخراج السينمائي والتلفزيوني بحضور منسق برنامج الإعلام أكرم البياري، ومنسق العلاقات العامة يحيى المدهون والمخرج سامح المدهون ولفيف من طلبة برنامج الإعلام.
وتحدث المخرج سامح المدهون عن قواعد الإخراج وقدرة المخرج على تحويل الكلمات إلى لقطات ومشاهد تؤثر على المشاهد، وتعمل على توجيه انتباه المشاهد بمزيد من التشويق من خلال تكوين الصورة السينمائية والتليفزيونية بمهنية عالية، مشيرا أن المخرج يعتمد على طاقم من المصورين المبدعين الذين يعملون على إدارة آلة التصوير، والتقاط مناظر ومشاهد حيوية ومعبرة، ليتم ترتيبها بشكل محكم والعمل على تكوين أفلام سينمائية وتلفزيونية تشكل نافذة معرفية تلبي طموحات الجماهير، وتعبر بصدق عن آمالهم وتطلعاتهم.
|176331|
وبدوره قال منسق برنامج الإعلام أكرم البياري إن الإخراج السينمائي والتلفزيوني ركيزة أساسية في تطوير العمل الإعلامي في فلسطين، وهو بحاجة إلى كوادر مهنية على درجة عالية من الخبرة والكفاءة.
وأضاف انه من اجل السير في طريق الصناعة السينمائية الواعدة التي تعود بالفائدة على المجتمع وبشكل حقيقي علينا الاهتمام بإيجاد كوادر بشرية مؤهلة، تستطيع التعامل مع التقنيات السينمائية الحديثة ومواكبة التطور في هذا المجال.
من جهته أشار يحيى المدهون أن صناعة السينما في الساحة الفلسطينية تخطو خطوات ضعيفة وان هذا المجال الهام والضروري يحتاج إلى إيجاد إستراتيجية ورؤية متكاملة للنهوض به، وقال لا يوجد اهتمام حقيقي وفاعل بصناعة السينما الفلسطينية، ولا تتوفر أدنى الإمكانات التي تعينها للانطلاق نحو الأمام للمشاركة الفاعلة في المهرجانات السينمائية العربية والدولية وإبراز معاناة شعبنا.
وبين المدهون أن العمل على تعزيز الإنتاج السينمائي ونشر الثقافة السينمائية يهدف إلى الاستفادة من هذا المجال باعتباره نشاط وفن إبداعي بصري يسهم في فتح مجالات واسعة يمكن الاستفادة منها في تعزيز القيم الايجابية وإحداث تغيير ايجابي في المجتمع الفلسطيني.