محرر يناقش تأثير حقبة أوسلو على وحدة وانجازات الحركة الأسيرة
نشر بتاريخ: 26/05/2012 ( آخر تحديث: 26/05/2012 الساعة: 03:19 )
القدس- معا- عقدت يوم الخميس في جامعة القدس ابو ديس فرع كلية التمريض رام الله البيرة، جلسة خاصة لنقاش رسالة ماجستير للطالب الباحث زياد موسى زيّاد بعنوان "تأثير حقبة أوسلو على وحدة وانجازات الحركة الأسيرة في السجون الإسرائيلية 1993- 2012".
وقد قامت الفكرة الأساسية لرسالة الباحث زياد زيّاد، على ابراز الفرق الصارخ الذي طرأ على وحدة وانجازات الحركة الأسيرة وقيمها الثورية والنضالية بعد اتفاق اوسلو 1993 باعتبار أن هناك علاقة وثيقة، بين الأسس والمفاهيم السياسية الجديدة التي أنتجها اتفاق اوسلو وتطبيقاتها على ارض الواقع وبين الأسس والمفاهيم والقيم الثورية والنضالية التي نمت وتصلبت عليها الحركة الوطنية الأسيرة.
"إن اختيار الباحث لهذا الموضوع لم يكن من باب الإضافة الأدبية للمكتبة النضالية الفلسطينية وإنما تأسيسا لقواعد ومبادئ تسليحية وكفاحية تقدم للمقاومة والحركة الوطنية في الوطن وخارجه، والى الحركة الوطنية الأسيرة، لان تواصل شحذ همتها من اجل التصدي لمخططات الاحتلال التدميرية وتعيد الاعتبار لذاتها بوصفها الحاضنة بل الأكاديمية الثورية التي خرجت آلاف المناضلين ورفدت المسيرة التحريرية بنخبة من القيادات والكادرات الوطنية الذين حملوا راية الكفاح المتواصلة ضد الاحتلال الاسرائيلي، وقد اتى البحث في خمسة فصول اساسية".
وفي الوقت الذي لم يجد به الباحث زياد زياد غير طريق التبادل لتحرير الاسرى خالفه الرأي خلال النقاش زياد ابو عين من وزارة شؤون الاسرى والمحررين بان اوسلو قد ساهمت ايضا بأطلاق سراح اكثر من 17 الف اسير.
واضاف ان وزارة الاسرى والمحررين تعمل من اجل تامين متطلبات كافة الاسرى بدون استثناء، وان تغيراً نوعياً قد حدث في اوسلو حينما اختلفت التركيبة الاجتماعية للسجون، الامر الذي ساهم في اختلاف العادات والتقاليد وغيرها من الامور النضالية عكست ذاتها على مجمل الحياة الاسيرة.
واشاد زياد ابو عين بالرسالة مؤكدا على اهميتها ومشيرا الى ان وزارة الاسرى سوف تتولى طبعتها بكتاب لما لها من اهمية .
وتشكلت لجنة الاشراف من د. عبد الرحمن الحاج مشرف رئيسي ود. محمود محارب ود.أيمن يوسف الذين اجازوا الرسالة بعض نقاش وطلب اضافة معركة الامعاء الخاوية الى الدراسة مؤكدين على اهمية الدراسة في توثيق الحركة النضالية الفلسطينية واهميتها في السرد التاريخي للنضالات الحركة الاسيرة .
ويذكر ان الباحث زياد زياد هو مناضل مقدسي واسير محرر امضى ما يقارب اربعة عشر عاما في سجون الاحتلال.
وقد قامت الفكرة الأساسية لرسالة الباحث زياد زيّاد، على ابراز الفرق الصارخ الذي طرأ على وحدة وانجازات الحركة الأسيرة وقيمها الثورية والنضالية بعد اتفاق اوسلو 1993 باعتبار أن هناك علاقة وثيقة، بين الأسس والمفاهيم السياسية الجديدة التي أنتجها اتفاق اوسلو وتطبيقاتها على ارض الواقع وبين الأسس والمفاهيم والقيم الثورية والنضالية التي نمت وتصلبت عليها الحركة الوطنية الأسيرة.
"إن اختيار الباحث لهذا الموضوع لم يكن من باب الإضافة الأدبية للمكتبة النضالية الفلسطينية وإنما تأسيسا لقواعد ومبادئ تسليحية وكفاحية تقدم للمقاومة والحركة الوطنية في الوطن وخارجه، والى الحركة الوطنية الأسيرة، لان تواصل شحذ همتها من اجل التصدي لمخططات الاحتلال التدميرية وتعيد الاعتبار لذاتها بوصفها الحاضنة بل الأكاديمية الثورية التي خرجت آلاف المناضلين ورفدت المسيرة التحريرية بنخبة من القيادات والكادرات الوطنية الذين حملوا راية الكفاح المتواصلة ضد الاحتلال الاسرائيلي، وقد اتى البحث في خمسة فصول اساسية".
وفي الوقت الذي لم يجد به الباحث زياد زياد غير طريق التبادل لتحرير الاسرى خالفه الرأي خلال النقاش زياد ابو عين من وزارة شؤون الاسرى والمحررين بان اوسلو قد ساهمت ايضا بأطلاق سراح اكثر من 17 الف اسير.
واضاف ان وزارة الاسرى والمحررين تعمل من اجل تامين متطلبات كافة الاسرى بدون استثناء، وان تغيراً نوعياً قد حدث في اوسلو حينما اختلفت التركيبة الاجتماعية للسجون، الامر الذي ساهم في اختلاف العادات والتقاليد وغيرها من الامور النضالية عكست ذاتها على مجمل الحياة الاسيرة.
واشاد زياد ابو عين بالرسالة مؤكدا على اهميتها ومشيرا الى ان وزارة الاسرى سوف تتولى طبعتها بكتاب لما لها من اهمية .
وتشكلت لجنة الاشراف من د. عبد الرحمن الحاج مشرف رئيسي ود. محمود محارب ود.أيمن يوسف الذين اجازوا الرسالة بعض نقاش وطلب اضافة معركة الامعاء الخاوية الى الدراسة مؤكدين على اهمية الدراسة في توثيق الحركة النضالية الفلسطينية واهميتها في السرد التاريخي للنضالات الحركة الاسيرة .
ويذكر ان الباحث زياد زياد هو مناضل مقدسي واسير محرر امضى ما يقارب اربعة عشر عاما في سجون الاحتلال.