|
تجدد المطالبات في الكنيست الإسرائيلي بالتعامل بجدية مع رغبة سوريا في التفاوض
نشر بتاريخ: 02/01/2007 ( آخر تحديث: 02/01/2007 الساعة: 02:41 )
معا- أعربت كوليت أفيتال العضو في الكنيست الإسرائيلي عن أملها في أن تنظر الحكومة الإسرائيلية إلى الرسائل التي تبعثها دمشق بجدية.
وأضافت في حديث مع "راديو سوا": "شخصيا أنا آمل أن يتم التعامل مع الرسائل السورية بجدية والكشف عنها، وأعتقد أنه في نهاية المطاف سيجتمع زعيما البلدين مع بعضهما البعض. هذا هو على الأقل ما أود رؤيته". غير أن أفيتال قالت إن هذه الرؤية لا تحظى بالإجماع في إسرائيل: "هناك بعض الأشخاص في إسرائيل أشد حرصاً مني، حيث لديهم شكوك إزاء دوافع سوريا التي لها علاقة بعزلتها الدولية. ومهما كانت القضية إذا كان هناك نية للكلام، فيتوجب علينا كإسرائيليين أن نكون على جهوزية أكبر للحديث معهم". وقالت أفيتال إن مشكلة التفاوض مع سوريا ليست نتيجة وضع شروط مسبقة، مشيرة إلى أن عنصر الجدية هو سبب عدم الدخول في مفاوضات مع دمشق: "إسرائيل تبحث عن إشارات تتسم بالجدية لدى الطرف السوري. بمعنى آخر نود رؤية حافز سوريا الدخول في مفاوضات مع إسرائيل أساسي بالنسبة لها وجدير بالاحترام وحقيقي. أعتقد أن الأشخاص الذين ينتابهم الشك في إسرائيل تجاه سوريا يشكلون الأكثرية، وأظن أنه من الصعب تلقي رسائل سورية تقول نود التفاوض مع الإسرائيليين ومن جهة أخرى تواصل دمشق إرسال السلاح لحزب الله". غير أن أفيتال اضافت أنها ترى أن سوريا جادة في دعواتها: "أعتقد أن بعض إشارات سورية هي حقا جدية، ونواياها جديرة بالاحترام، ومن الضروري الترحيب بها حتى تجعل الإسرائيليين وخصوصا القيادة تفكر أن الدعوات ليست فقط للاستهلاك الإعلامي بل إنها جدية". |