وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عنانيات ...

نشر بتاريخ: 26/05/2012 ( آخر تحديث: 26/05/2012 الساعة: 11:38 )
بقلم – منتصر العناني
مبروك لفلسطين إنتصار على النكبة وتحقيق للدولة ..

إنتصرت فلسطين وإنتصرت إرادتنا عندما أكدنا للعالم إنتصارنا وقدرتنا على الجاهزية وصنع المعجزات رغم كل المعيقات الأسرائيلية وظروف الإحتلال الجاثم على صدورنا

حققنا ما أردناه من رسائل عديدة في بطولة كانت هي العروس الثانية التي تزفها فلسطين للعالم وسط زحام ومراهنات باءت لمن يحاولون الهدم والردم واللطم بالفشل بإنجاز كبير وعظيم سَجلتها فلسطين على الخارطة العالمية في بطولة (فلسطين من النكبة إلى الدولة ) في النسخة الثانية والتي دبت فيها روح الحياة بمشاركة عالمية ودولية رياضية شهد لنجاحها القاصي والداني وصفق لها كل من تابعها بأن فلسطين حاضرة في قلوب الملايين ,

إنتصار جديد حققناه على المحتل في هذه اللوحة الرائعة التي جابت فلسطين اولا ً وها هي بعد عودة كل أنصار ومحبي فلسطين من مشاركين ومنتخبات وأعلاميين من هذا العالم الحر الذي انتصر لنا بحضوره القوي لنقول في ذكرى النكبة الأليمة سنعود يوما يا عالم وسنتتحرر وستقام دولتنا وعاصمتنا القدس الشريف لا محالة .

سجل الفلسطينيون في سجل شرف العالم أن قدرتنا فاقت تنظيما وآداءً وتحضيراً دول قائمة منذ قرون وقرون لنؤكد الرسالة التي انطلقنا منها اننا لن نتوقف ونبني ونبني حتى نحقق اهدافنا المشروعة والرسالة التي حملها شهداؤنا وأسرانا البواسل ومن سطروا اروع البطولات لأجل فلسطين التي ظمأت للحرية والأستقلال وطال ,

إنتصار لهذه الشرعية الدولية التي كانت في حضورها بتحية فلسطينية وإنحناء لكل من حضر وساندنا في هذا العرس الكبير منتخبات ولاعبين واداريين ومدربين واعلاميين واعلاميات وجماهير وفية أقول إنتصرنا في الرسالة وسنحمل لواءها لتتسع في كل مرة ونأمل أن يكون الإنتصار القادم في القدس العاصمة التي تتلهف لأن نكون فيها معا في مهد الديانات الثلاث ,

الأنتصار الثاني الذي سجله منتخبنا الفلسطيني في النهائي عندما فاز على الشقيقة تونس والذي اضاف للعرس الفلسطيني سحجيته وزادت زفته في هذا العريس بفرحة غامرة اضافت رونقا لهذا العرس الفلسطيني الثاني لنكون ونكون كما قالها الرئيس محمود عباس ,

قد تقف الكلمات عاجزة امام هذا الإعجاز والأنجاز بإنتاج وقدرة فلسطينية صنعته سواعد مخلصيها وابطال رجالاتها الذين حملوا سيوف العز والكرامة لأثبات الذات بأننا صناع للمجد صناع للعزة صناع للنصر وصناع للحرية ,

أكتب كلماتي هذه والتي تتسابق وتطارد بعضها البعض لتكتب حقيقة الفرحة الغامرة التي لفت فلسطين فرحة والعالم رسالة وهدفاً وحققنا الحلم وسنكمل المشوار ولن نتوقف ,وهذا لم يتأتى النصر إلا بنهمة الأوفياء لهذا الوطن فلكل من حضر ولكل من كتب ولكل من رسم ولكل من قدم لكم كلكم تحية النصر الي نرفعها بإنتظار نصر قادم ودمت وعاشت فلسطين .............

[email protected]
[email protected]