وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طوباس- معرض صور لمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لحصار كنيسة المهد

نشر بتاريخ: 26/05/2012 ( آخر تحديث: 26/05/2012 الساعة: 17:21 )
طوباس- معا- نظم مجلس اتحاد الطلبة في جامعة القدس المفتوحة فرع طوباس و الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد ( أحياء) معرض صور عائدون وذلك بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لحصار كنيسة المهد وإبعاد مجموعة من المناضلين.

وحضر الافتتاح عضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال دراغمة وأمين سر إقليم فتح في طوباس حسن أبو العيلة وبلال حالوب مدير مخابرات طوباس صديق الشهيد عبد الله داوود ورئيسة الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد كفاح حرب ومدير فرع أريحا د. باسم شلش ومدير فرع طوباس د. نضال عبد الغفور ورئيس مجلس الطلبة رأفت بلاطية ومنسق الشبيبة رامي أبو محسن وجموع غفيرة من الطلبة.

وخلال الافتتاح أكد د. عبد الغفور على أن حق ألعوده حق مقدس لكافة الذين ابعدوا عن أراضيهم قصرا، وأشار إلى ضرورة تكاتف الجهود والعمل الجاد من اجل دعم هذه القضية الوطنية الهامة وقال أن إسرائيل بانتهاج سياسة الإبعاد تخالف كل الأعراف و المواثيق الدولية، وشكر مجلس الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية لتسليطهم الضوء على قضية مبعدي كنيسة المهد وخص بالشكر كفاح حرب زوجة الشهيد عبد الله داوود وقال بان نشاطها ينم عن وفاءها لزوجها الشهيد عبد الله داوود وللقضايا الوطنية ودعا إلى تنظيم المزيد من الفعاليات نصرة المبعدين.

إما رئيسة الحملة الوطنية لعودة مبعدي كنيسة المهد كفاح حرب فقد تحدثت عن الأنشطة التي تقوم الحملة بتنظيمها وقالت بان معرض الصور سيزور كافة الجامعات الفلسطينية وذلك من اجل أن تبقى هذه القضية حاضرة في قلوب وعقول جميع الفلسطينيين وتحديدا الشباب وطلبة الجامعات، وتحدثت حرب عن معانات المبعدين وعن معنوياتهم العالية وإصرارهم على العودة.

وأشارت إلى أن جميع الصور المعروضة بالمعرض التقطها المصور الصحفي موسى الشاعر، وشكرت جامعة القدس المفتوحة على استضافتها للمعرض وعلى جهودها المبذولة لإنجاحه وقالت بان هذا المعرض يأتي ضمن سلسلة من معارض الصور حيث تم عرضه في العديد من الجامعات.

من جانبه أشاد أمين سر حركة فتح إقليم طوباس حسن ابو العلية بجامعة القدس المفتوحة وبالحركة الطلابية السباقة دائما إلى تسليط الضوء على القضايا الوطنية والمجتمعية وقال بان هذا المعرض هو لمسة وفاء منا للمبعدين ، وقال بان قضية المبعدين لن تنتهي إلا بعودهم إلى إحياء إلى ارض الوطن، وقال بان عدد المبعدين من كنيسة المهد بلغ 37 مناضلا ابعد جزء منهم إلى قطاع غزه والبقية إلى الخارج.

أما رأفت بلاطية فقد أشار إلى أن هذا النشاط يأتي في الذكرى السنوية العاشرة لحصار كنيسة المهد ويهدف إلى تعريف الطلبة وتذكيرهم بأحداث كنيسة المهد وذلك من خلال أربع مجموعات من الصور جسدت جميع مراحل الحصار التي ابتدأت بالاعتداءات ومن ثم الحصار وانتهت بخروج المبعدين من الكنيسة وإبعادهم، وقال حق عودة المناضلين حق مقدس سنعمل جميعا على تحقيقه.