قراقع يلتقي محرري "الجنوب" ضمن مبادرة صيانة الكرامة
نشر بتاريخ: 27/05/2012 ( آخر تحديث: 27/05/2012 الساعة: 13:03 )
بيت لحم- معا- تحت عنوان "صيانة كرامة الإنسان"، نظم المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية في بيت لحم لقاء مكاشفة جمع وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع مع عشرات الأسرى المحررين من محافظتي بيت لحم والخليل.
وهدف اللقاء، الذي بادرت لتنظيمه مجموعة شبابية من مؤازري ومناصرات المركز، الى خلق حوار وتعاون بناء بين الأسرى المحررين ووزارتهم من اجل تحقيق مصالحهم ومطالبهم ضمن آليات الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص.
وطالب الوزير قراقع جموع المحررين بان يتحدوا سويا ويتعاونوا مع الوزارة من اجل خلق الحلول البناءة لقضاياهم ، مؤكدا على ضرورة ان تقوم جميع الوزارات بواجبها تجاه المحررين كل ضمن اختصاصها.
وأشار قراقع الى ان السلطة لوحدها لن تتمكن من حل جميع الإشكاليات التي تواجه عشرات الاف الاسرى، مشددا على ضرورة تعاون مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني مع مؤسسات الدولة للمشاركة في تشغيل المحررين وتدريبهم وتأهيلهم ليكونوا عاملين وموظفين مهره يلبون حاجة السوق التشغيلية.
من جانبهم انتقد المشاركون حديث الوزير عن الأزمة المالية وضيق حال السلطة ، في حين ان مواكب رئيس الوزراء وبعض الوزراء تكلف الميزانية مئات الآلاف والتي يمكن صرفها لحل قضايا الأسرى، على حد تعبيرهم.
يذكر ان المبادرة التي يرعاها ويشرف على تنفيذها المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية ، بدعم من مؤسسة ( Fenchurch Aid )، تتضمن متابعة لكل القضايا التي طرحها المحررون ومراجعة كل الجهات المسؤولة عن تنفيذها وعلى رأسهم الوزير قراقع.
وقال محمد طقاطقه احد القائمين على المبادرة، "نحن نريد لمبادرتنا ان تسلط الضوء على الواقع الصعب الذي يعيشه بعض الاسرى المحررين وضرورة متابعة قضاياهم لدى الجهات المختصة وتحفيز المحررين من اجل التعاون فيما بينهم للمشاركة في خلق الحلول الجماعية وخاصة انها مشكلة جماعية تخص آلاف الأسر الفلسطينية".
من جانبها طالبت ناديه حرب، عضو مجلس ادارة المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية ، الاسرى المحررين ان يبادروا الى عمل الدراسات والابحاث وكتابة المشاريع لخلق تعاونيات زراعية من اجل الاستفادة من الاراضي المشاع وتطويرها والمساهمة في حل مشكلة بطالة الاسرى المحررين.
على صعيد متصل اقترح المحامي علاء غنايم ، من الهيئة المستقلة لحقوق الانسان ، تنظيم دورات تثقيفية للمحررين لتعريفهم بقانون الاسرى والمحررين وتعريفهم بحقوقهم القانونية واليات متابعتها.
كما دعا غنايم جميع المحررين الى التوجه الى الهيئة المستقلة لمتابعة شكاواهم.
هذا واتفق القائمون على المبادرة مع المشاركين على استمرار التواصل لمتابعة بعض القضايا التي تم الاتفاق مع الوزير قراقع عليها ، وايضا متابعة تعاون الاسرى فيما بينهم واقتراح الحلول والافكار البناءة للمساهمة في ايجاد الحلول.
وهدف اللقاء، الذي بادرت لتنظيمه مجموعة شبابية من مؤازري ومناصرات المركز، الى خلق حوار وتعاون بناء بين الأسرى المحررين ووزارتهم من اجل تحقيق مصالحهم ومطالبهم ضمن آليات الشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص.
وطالب الوزير قراقع جموع المحررين بان يتحدوا سويا ويتعاونوا مع الوزارة من اجل خلق الحلول البناءة لقضاياهم ، مؤكدا على ضرورة ان تقوم جميع الوزارات بواجبها تجاه المحررين كل ضمن اختصاصها.
وأشار قراقع الى ان السلطة لوحدها لن تتمكن من حل جميع الإشكاليات التي تواجه عشرات الاف الاسرى، مشددا على ضرورة تعاون مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني مع مؤسسات الدولة للمشاركة في تشغيل المحررين وتدريبهم وتأهيلهم ليكونوا عاملين وموظفين مهره يلبون حاجة السوق التشغيلية.
من جانبهم انتقد المشاركون حديث الوزير عن الأزمة المالية وضيق حال السلطة ، في حين ان مواكب رئيس الوزراء وبعض الوزراء تكلف الميزانية مئات الآلاف والتي يمكن صرفها لحل قضايا الأسرى، على حد تعبيرهم.
يذكر ان المبادرة التي يرعاها ويشرف على تنفيذها المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية ، بدعم من مؤسسة ( Fenchurch Aid )، تتضمن متابعة لكل القضايا التي طرحها المحررون ومراجعة كل الجهات المسؤولة عن تنفيذها وعلى رأسهم الوزير قراقع.
وقال محمد طقاطقه احد القائمين على المبادرة، "نحن نريد لمبادرتنا ان تسلط الضوء على الواقع الصعب الذي يعيشه بعض الاسرى المحررين وضرورة متابعة قضاياهم لدى الجهات المختصة وتحفيز المحررين من اجل التعاون فيما بينهم للمشاركة في خلق الحلول الجماعية وخاصة انها مشكلة جماعية تخص آلاف الأسر الفلسطينية".
من جانبها طالبت ناديه حرب، عضو مجلس ادارة المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية ، الاسرى المحررين ان يبادروا الى عمل الدراسات والابحاث وكتابة المشاريع لخلق تعاونيات زراعية من اجل الاستفادة من الاراضي المشاع وتطويرها والمساهمة في حل مشكلة بطالة الاسرى المحررين.
على صعيد متصل اقترح المحامي علاء غنايم ، من الهيئة المستقلة لحقوق الانسان ، تنظيم دورات تثقيفية للمحررين لتعريفهم بقانون الاسرى والمحررين وتعريفهم بحقوقهم القانونية واليات متابعتها.
كما دعا غنايم جميع المحررين الى التوجه الى الهيئة المستقلة لمتابعة شكاواهم.
هذا واتفق القائمون على المبادرة مع المشاركين على استمرار التواصل لمتابعة بعض القضايا التي تم الاتفاق مع الوزير قراقع عليها ، وايضا متابعة تعاون الاسرى فيما بينهم واقتراح الحلول والافكار البناءة للمساهمة في ايجاد الحلول.