|
الجبهة الديمقراطية في محافظة سلفيت تعقد مؤتمرها الحزبي
نشر بتاريخ: 27/05/2012 ( آخر تحديث: 27/05/2012 الساعة: 01:02 )
سلفيت- معا- عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة سلفيت مؤتمرها الحزبي بحضور رمزي رباح ومحمد سلامه عضوي المكتب السياسي للجبهة الديمقراطيه "أعضاء لجنة الإشراف المركزية" وأمناء سر وسكرتيري المنظمات الحزبيه والجماهيرية في المحافظه وعشرات الأعضاء والمندوبين المنتخبين من المؤتمرات القاعدية الحزبية والجماهيرية وعدد من الكوادر النسويه والشبابية والمهنية في المحافظه وذلك في قاعة الاتحاد العام لنقابات العمال في سلفيت.
وبعد تدقيق العضوية والحضور تلا حكم قدري تقرير العضويه للمصادقة عليه وبعد التأكد من وجود النصاب القانوني للمؤتمر أعلن قدري عن افتتاح فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني والوقوف دقيقه إجلال وإكبار للشهداء. وأكد قدري إن انعقاد المؤتمر هذا جاء تتويجا لعقد 15 مؤتمرا قاعديا حزبيا وجماهيريا في المحافظة. كما انه يأتي في سياق الإعداد لمؤتمر إقليم الجبهة الديمقراطيه في الضفة الفلسطينية المقرر عقده في بداية تموز القادم، وبعد ذلك تم انتخاب هيئة رئاسة المؤتمر من نعيم حرب وإبراهيم جادا لله ولنا بكر. رمزي رباح وفي مداخلته السياسية للوثيقة البرنامجية من التقرير السياسي المقدم من القيادة المركزيه إلى مؤتمر الإقليم أكد بان مؤتمر الجبهة القادم سيشهد تجديدا مهما وواضحا ونوعيا ينسجم مع رياح التغيير التي تهب على عالمنا العربي. وأضاف بان المؤتمرات ألحزبيه والجماهيرية هي محطات ديمقراطيه لوضع خطط العمل واتجاهاتها نحو التطوير والتجديد المطلوب في البرنامج السياسي والتنظيمي من اجل استنهاض أوضاعنا ألحزبيه لتتلاءم مع الاستحقاقات ألوطنيه القادمة. وأشار رباح بان ألعمليه ألسياسيه وصلت لطريق مسدود بفعل ارتكازها على أوسلو وتفرد الاداره الامريكيه برعايتها.هذه الاداره التي أثبتت التجارب عقمها لعدم حياديتها إضافة إن الاحتلال الإسرائيلي قام بإلغائها من جانب واحد من خلال ممارساته ألقمعيه والاستيطان والجدار اضافة لضرب الاحتلال بالقرارات ألدوليه عرض الحائط.. وأكد رباح على أهمية إنهاء الانقسام المدمر الذي أعاد قضيتنا للوراء عشرات السنين، مؤكدا أهمية التزام وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهره بين جميع فصائل العمل الوطني، مشددا على أن الانقسام ليس بفعل اختلاف في البرامج السياسية وإنما هو نتاج المحاصصه وصراع السلطة والمال. وأشار رباح أن المطلوب حاليا هو تبني استراتيجيه وطنيه تجمع ما بين المقاومه الشعبيه وكافة أشكال النضال الأخرى المشروعة ضد الاحتلال وهذا لن يتأتى إلا بإجماع فلسطيني ووحده وطنيه متينة، إضافة للعمل على تعزيز مقومات الصمود لشعبنا خاصة في الريف والعمال والطبقات المهمشه من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي لهم، وتقديم الدعم للمزارعين وحماية إنتاجهم والتصدي لغول الاستيطان ومحاربة البضائع الاسرائيليه ومنتجات المستوطنات. أما العمال فعلى الحكومة الإسراع بسن قانون الحد الأدنى للأجور إضافة لصندوق الضمان الاجتماعي ومحاكم العمل. أما الطلبه فعلى الحكومة الإسراع في إنشاء صندوق الطالب الجامعي حتى يتسنى لأبناء الكادحين مواصلة تعليمهم العالي. وأكد رباح على أهمية إلغاء كافة مظاهر التمييز بحق المراه والعمل على مساواتها بالرجل من اجل تسهيل عملية انخراطها بالنضال والتنمية والبناء. وطالب رباح السلطة الوطنيه بوقف التعامل مع إفرازات أوسلو الامنية والاقتصادية وخاصة التنسيق الأمني واتفاقية باريس سيئة الصيت ألاقتصادية، لتكون مدخلا لتلاحم الاراده الشعبية مع الرسميه. من جهته أشار محمد سلامه بان سياسة الحكومة ألحاليه لا تلبي مطامع الطبقات الفقيرة ودخول الجبهة فيها كان من اجل العمل على مساعدتهم وتصحيح أبواب الصرف في موازنتها لصالحهم وهذا ما أكدته الوقائع من خلال قيادتنا لوزارة الشؤون الاجتماعية. وأضاف سلامه بان المقاومة الشعبية ليست شعارا يرفع وإنما ممارسه يوميه تتطلب حشد كافة الطاقات والإمكانيات من اجل تطويرها واتساعها لتشمل كافة الأراضي المحتلة وخاصة في محافظة سلفيت التي تتعرض لحمله استيطانيه شرسة وصولا بها لانتفاضة شعبية شامله. وبعد ذلك ناقش الحضور التقرير الإداري والتنظيمي المقدم من لجنة الفرع الحزبي والذي تناول الأوضاع الحزبية والجماهيرية لمنظماتنا في محافظة سلفيت والمحطات النضالية التي نظمتها الجبهة الديمقراطية في المحافظة أو شاركت فيها. وتمت المصادقة على التقرير متضمنا ابرز الملاحظات التي أوردها الرفاق عليه..وركزت الخطة المستقبلية للجبهة على كيفية استنهاض أوضاعنا ألحزبيه والجماهيرية من خلال الانشطه والفعاليات وتعزيز دورنا في حملات مقاومة الاستيطان والجدار ومقاطعة البضائع الاسرائيليه وحملات التضامن مع الأسرى والعمال والفلاحين وتمكين المراه من نيل حقوقها الكاملة.إضافة للاستعداد الفوري لمنظماتنا للاستحقاقات ألوطنيه القادمة وخاصة الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمحلية. وفي ختام المؤتمر ابرق الحضور برقية تضامن ودعم وتأييد للاسرى مهنئيهم على انتصارهم التاريخي في معركة الكرامة والحرية، محيين صمودهم الأسطوري. وفي نهاية المؤتمر تم انتخاب هيئة قيادية جديدة لفرع الجبهة الديمقراطية في محافظة سلفيت من 13 عضوا معظمهم من الشباب والنساء. كما جرى انتخاب مندوبي الفرع لمؤتمر إقليم الضفة الغربيه تمهيدا للمؤتمر الوطني السادس للجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين. |