جمعية قالونيا الخيرية تطلق قافلة العودة الاولى

القدس - معا - أطلقت الهيئة الإدارية لجمعية قالونيا الخيرية بمشاركة رئيسها الدكتور عزمي علان ونائبه الحاج محمد خليّل وأعضاء الهيئة الإدارية الدكتورة سلوى سلامة والحاج طه مخلوف، وإيهاب الغليظ ورامي خليل والحاج عبد المعطي عوض والحاج زهير خطاب، ومحمود رزق بركات قافلة العودة الأولى إلى قرية قالونيا، والتي ضمت حشد كبير من أهالي قالونيا من كافة مناطق الضفة الغربية والقدس الشريف.

وذكر الحاج محمد خليّل ( منسق القافلة) أن الهيئة الإدارية لجمعية قالونيا قامت بتنظيم قافلة العودة الأولى في سياق مرور " 64 " عاماً على النكبة، وبهدف ترسيخ المكانة الفلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948، وتعزيز صمود المقدسيين في مناطقهم وقراهم، وتعريف الجيل الشاب على معالم قرية قالونيا وعيون الماء والأماكن الأثرية والبيوت الموجودة فيها، والتصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة بتوطين الشعب الفلسطيني بالمدن والقرى والمخيمات، وإبعادهم عن بلداتهم وقراهم.

في حين أكد الحاج عبد المعطي عوض أن هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة قامت الجمعية بتنفيذها والمتمثلة ب تنظيم احتفال حاشد في ذكرى النكبة والذي ضم القوى والأحزاب الوطنية وقيادات العمل الوطني وحشد كبير من أهالي البلدة من كافة إرجاء الوطن، واختتام سلسلة ورش توعية حول حق العودة ومخاطر تهويد المدينة المقدسة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعديد من المؤسسات، وانطلاق قافلة العودة الأولى والتي ينبثق عنها ( بحسب قوله ) تنظيم رحلات إلى بلدة قالونيا بشكل دوري لأهالي البلدة ونشطاء السلام وتسليط الضوء على واقع بلدة قالونيا والقرى المحيطة فيها.

وفي الختام شكر الدكتور عزمي علان رئيس الجمعية المشاركين في قافلة العودة الأولى والذي لم يستطيعوا المشاركة، وقال: سنبقى ننظم هذا النوع من الأنشطة والفعاليات ليعرف العالم أجمع بأن لنا وطن ولنا أرض مغتصبة ولنا الحق في العودة اليها.

جدير بالذكر انه ولأول مرة منذ أربعة وستون عاماً قام أهالي بلدة قالونيا والمشاركين في القافلة بالأذان والصلاة في البلدة، للتأكيد على أن لهم الحق في العودة لبلدة قالونيا.