وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الخالدي لـ "معا" : لجنة الإنتخابات تصل غزة غدا وتلتقي هنية

نشر بتاريخ: 27/05/2012 ( آخر تحديث: 27/05/2012 الساعة: 17:33 )
غزة –معا -أكد جميل الخالدي المدير الإقليمي في لجنة الانتخابات بغزة أن أعضاء لجنة الإنتجابات ورئيسها حنا ناصر سيصلون غدا الاثنين إلى قطاع غزة.

وقال الخالدي ل معا "انه في حال وصول لجنة الانتخابات لغزة ستكون الخطوة الأولى الاجتماع برئيس الوزراء في الحكومة المقالة إسماعيل هنية والمسؤولين منوها أن الاتفاق سينفد حسب الاتفاق التي وقع بالقاهرة بين حركتي حماس وفتح .

وأكد الخالدي ان أية تفاصيل حول عمل لجنة الإنتخابات لن تعلن قبل وصول اعضاء اللجنة ولقاء المسؤولين بغزة إضافة الى القيام ببعض الاجراءات اللوجستية التي تخدم عمل اللجنة.

ويأتي وصول اللجنة ورئيسها استكمالا لاتفاق القاهرة الذي اعلن عنه قبل اسبوع بين قيادة فتح وحماس والذي ينص على وضع اجراءات لتطبيق اتفاق الدوحة على الارض.

ويتزامن وصول اعضاء لجنة الانتخابات مع بدء مشاروات تشكيل الحكومة الفلسطينية في القاهرة اليوم بلقاء وفدي حماس وفتح حيث غادر وفد من حماس برئاسة الحية الى القاهرة امس.

من جهته أكد الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن رئيس لجنة الانتخابات المركزية سيصل قطاع غزة غدا تنفيذا لبنود اعلان القاهرة لبدء عملية تحديث سجلات الناخبين في محافظات الوطن بالتزامن مع انطلاق المشاورات الوطنية لتشكيل حكومة الانقاذ الوطني.

وذكر الوادية أن تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية أصبح أقرب من أي وقت مضى لتغلق بوابة الانقسام للأبد وهو ما يتطلب نوايا وطنية خالصة للتطبيق تسعد الشعب الفلسطيني وتنهي آلام الفرقة الوطنية، مضيفا أن كل القوى والفصائل الوطنية والاسلامية يجب عليها أن تضع حماية اتفاق الوحدة على سلم أولوياتها.

وأوضح عضو اللجنة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الرئيس محمود عباس أبو مازن سيبدأ مشاورات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية مع بدء عمل لجنة الانتخابات المركزية، مشيرا إلى أن الحكومة المقبلة ستلزم ببرنامج زمني تعمل فيه على إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة مطلع عام 2009 وترتب سير العملية الانتخابية في المحافظات الفلسطينية

وقال الوادية "الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ينتظر بفارغ الصبر اللحظة التي ينتهي فيها الانقسام بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية لنتخلص من كل العبارات والتراشقات التي أنتجها الانقسام"، مضيفا أن مرحلة ما بعد اتفاق المصالحة تتطلب تهيئة المناخ بما يتناسب مع مرحلة الوحدة بعيدا عن كل المصالح الحزبية والفردية.

وشدد رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن كل أعضاء وسكرتارية التجمع من علماء الدين المسلمين والمسيحيين والوجهاء والمخاتير وممثلي من المجتمع المدني والقطاع الخاص ورجال الأعمال والأكاديميين والمثقفين والكتاب والاعلاميين والشباب سيعملوا على حماية تنفيذ المصالحة وسيضعوا كل جهدهم في سبيل انهاء الانقسام الفلسطيني وبدء مرحلة الوحدة الوطنية.