|
"معاريف" تنشر رسائل اسرى لبنانيين الى ذويهم
نشر بتاريخ: 02/01/2007 ( آخر تحديث: 02/01/2007 الساعة: 18:09 )
بيت لحم-معا- وجه الاسير اللبناني محمد عبد الحليم سرور ( 21 عاما) الذي وقع في اسر الجيش الاسرائيلي ابان العدوان الاخير على لبنان بحجة انه احد مقاتلي حزب الله رسالة الى والدته هي الاولى منذ وقوعه في الاسر نشرت صحيفة معاريف مقاطع منها.
وجاء في مطلع رسالته " امي العزيزة إنني مشتاق إليك، وإنني أتوق لان أنام في حضنك... أتمنى ان تكوني صابرة ومتصبرة، وأتمنى أن أعود إليك بسرعة. والدي العزيز أتمنى أن أراك وان أعود إليك .... وأتمنى أن تكون صابرا متصبرا وسأعود ان شاء الله". وانضم محمد عبد الحليم سرور يبلغ من العمر 21 عاما حسب صحيفة معاريف إلى صفوف حزب الله قبل عامين وتلقى التدريبات. ولد وترعرع في عيتا الشعب، ويملك والده مطعم الشحرور وتعمل امه في زراعة التبغ، وأحد إخوته الذي يعمل اليوم في مستشفى في بنت جبيل كان عميلا لحزب الله في جيش لبنان الجنوبي السابق، فكشف واعتقل في سجن الخيام. ويقول سرور أن الجو في بيتهم داعم لحزب الله وهو الإبن الأصغر والمدلل في البيت. فيما وجه الاسير ماهر حسن كوراني من بلدة ياطر، الذي تتهمه اسرائيل بالخدمة في صفوف حزب الله برتبة ضابط في الوحدة المضادة للطائرات. واسر في العدوان على لبنان وهو أب لحسن ابن السنتين والملقب في صفوف الحزب حسب صحيفة معاريف بملاك الحزب الذي انضم اليه قبل 13 عاما حيث عمل في لجان المساعدات في قريته ثم التحق بالذراع العسكري وخدم في المراقبة والرصد في منطقة يعطر وتلقى دورة تدريبية قبل تسع سنوات. وتلقى دورة إطلاق صواريخ قبل ثلاثة أشهر من اندلاع الحرب الأخيرة. وكان في بيته آخر مرة في 13 تموز الماضي، يوما واحدا قبل عملية الوعد الصادق، وكانت آخر مرة التقى فيها أسرته رسالة اكد فيها انه لم يكن يتوقع سقوطه في الاسر، متمنيا ان تتم عملية تبادل الاسرى باسرع وقت متهما اسرائيل التي وصفها بالعدو الاسرائيلي بتأخير عملية التبادل . ونقلت معاريف عن سرور قوله " أنا متأكد أن أمي لا تنام الليل، تنتظرني، أتماسك كي لا أبكي، ولكن يحدث أحيانا أنني أكاد أبكي. يحدث ذلك حين أذكر كيف كنت أشرب القهوة مع والدي وأساعد أمي في تعليق الغسيل، أشتاق لأمي وأفكر بها. سيكون يوم عودتي أسعد أيام حياتي، لا أدري متى سيحدث ذلك ولكن هذا ما يعطيني الأمل". |