وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حفل ترفيهي لنزلاء مستشفى الأمراض النفسية في بيت لحم

نشر بتاريخ: 28/05/2012 ( آخر تحديث: 28/05/2012 الساعة: 10:56 )
بيت لحم- معا- نظم مستشفى د. سعيد كمال للامراض النفسية حفلا ترفيهيا قدمته فرقة ميلاد والمطرب منذر الراعي، وشارك بعض النزلاء الموهوبين بتقديم بعض الاغاني الشعبية.

وشارك طاقم المستشفى ومديره د. عصام بنوره النزلاء وذويهم البهجة والجو الاسري، كما حضر المهرجان الرائد عاهد حساين والرائد خالد خضيرات عن جهاز الشرطة وزهير طميزه وخالد خنه من وزارة الاعلام.

وقدمت فرقة ميلاد من مخيم العروب بقيادة الفنان منذر الراعي باقة من الاغاني الطربية والتراثية والحديثة، ما اضفى جوا من البهجة والحبور على المشاركين وخاصة النزلاء وذويهم، ورسم طاقم المستشفى لوحة معبرة حين تشابكت اياديهم بايادي مرضاهم في قالب من الود عكس عمق العلاقة والتفاهم بين الجانبين.

وفي بداية الاحتفال رحب د. بنوره بالحضور والضيوف الشركاء من جهاز الشرطة ووزارة الاعلام وجميع المشاركين، وشكر فرقة ميلاد على تطوعها السخي باحياء الحفل دعما للمستشفى ونزلائه.

من جهته قال د. ابراهيم اخميس منسق لجنة الجودة في المستشفى ان الحفل الترفيهي جزء من سياسة المستشفى الرامية الى الحفاظ على التواصل المستمر بين النزلاء ومجتمعهم وذويهم، واظهار الصورة الحقيقية لرسالة المستشفى الانسانية، بعيدا عن الفهم الخاطيء لطبيعة المرضى ودور المستشفى الانساني، وخاصة انه الوحيد من نوعه في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وطالب د. اخميس المجتمع المحلي والمسؤولين بمزيد من الاهتمام والدعم للمستشفى، كي يتمكن من تنظيم مثل هذه الانشطة الترفيهية العلاجية للنزلاء وذويهم وتحقيق الغاية من العلاج والمتمثلة باعادة دمج المرضى في بيئتهم ومجتمعهم.

واكد مكتب وزارة الاعلام على اهمية تواصل الاعلام مع المستشفى وادارته واطلاع الجمهور على رسالته النبيلة مع عدم اغفال أي سلبيات او ثغرات بهدف التنبيه لسدها وحشد الدعم الاهلي والرسمي للمستشفى وطواقمه لتمكينهم من اداء رسالتهم على الوجه الافضل.

بدوره رحب الرائد عاهد حساين مدير العلاقات العامة والاعلام في الشرطة باي تعاون بين جهاز الشرطة و المستشفى وادارته، مشيرا الى استعداد الشرطة المجتمعية للانضمام لعضوية جمعية أصدقاء المرضى النفسيين للمستشفى والمساهمة من خلال تقديم الإرشادات والنصائح للمرضى النفسيين من قبل ضباط التوعية والإرشاد في شرطة محافظة بيت لحم.