|
فتح في محافظة " الوسطى " تنظم مسيرة جماهيرية حاشدة بمناسبة إنطلاقتها ال42
نشر بتاريخ: 02/01/2007 ( آخر تحديث: 02/01/2007 الساعة: 19:17 )
البريج -معا- نظمت حركة فتح إقليم الوسطى مسيرة جماهيرية حاشدة بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لإنطلاقتها .
وقد تخلل المسيرة التي جابت شوارع مخيم البريج في وسط قطاع غزة كلمات دعت لرص الصف وتعزيز الوحدة الوطنية ، وتمتين الجبهة الداخلية لمواجهة الإستحقاقات الكبرى . وفي كلمته في المسيرة الجماهيرية الحاشدة استذكر أشرف الغفاري مسئول التعبئة الفكرية والثقافية في إقليم الوسطى ، تاريخ الحركة منذ إنطلاقتها في 1/ 1 / 1965 ، والمنعطفات التاريخية التي مرت بها ، وكيفية إدارتها وتعاطيها مع الأزمات والمحطات الخطيرة التي واجهت هذه المسيرة النضالية الطويلة . وشدد الغفاري في كلمته أمام حشود الجماهير المشاركة في المسيرة على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية في هذه المرحلة شديدة الحساسية التي تواجه شعبنا ، وضرورة الإلتفاف حول قرارات ودعوات الرئيس أبو مازن الهادفة لإيجاد مخارج ملائمة للأزمات التي يعيشها شعبنا ، وكسر العزلة الدولية المفروضة عليه ، وفك الحصار الظالم الذي بات يهدد بإنهيار إقتصادي شامل لكافة مرافق الحياة الفلسطينية . وأضاف الغفاري " أن حركة فتح لم تخل يوما من قيادات هي نماذج يحتذى بها ، سواء بتفانيها في العمل من أجل جمع شمل الحركة وتوحيد صفوفها ، أو السعي المتواصل من أجل تحقيق طموحات أبناء شعبنا الفلسطيني المناضل " مؤكدا على أن الأخ محمد دحلان واحدا من هذه النماذج الوطنية التي سعت ولا تزال لتعزيز وحدة الصف الوطني ، وفك الحصار الظالم الذي يعيشه أبناء شعبنا الفلسطيني . كما قال الغفاري أن الأخ أبو فادي وبجهوده المتواصلة مع الرئيس أبو مازن ، وإيمانا منه بأن فتح ستظل تحمل وبإقتدار هموم مشروعنا الوطني العظيم ، وتجسد طموحات وتطلعات أبناء شعبنا ، وستظل مصالح شعبنا العليا هي البوصلة التي توجه إليها كافة جهودنا الوطنية لتعزيز جبهتنا الداخلية في مواجهة الإستحقاقات الكبرى لشعبنا العظيم . وفي نهاية كلمته ناشد أشرف الغفاري كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي داخل الساحة الفلسطينية ضرورة تغليب المصلحة الوطنية العليا لأبناء شعبنا على كافة المصالح الفئوية والفصائلية الضيقة ، وضرورة الحفاظ على قرارنا الوطني الفلسطيني مستقلا بعيدا عن المحاور الإقليمية ، والمصالح الخارجية ، وضرورة الإقتداء بمسيرة الرمز الخالد الشهيد أبو عمار في الحفاظ على وحدتنا الوطنية وحرمة الدم الفلسطيني . |