وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجهاد الاسلامي يقرر الارتقاء بإذاعة صوت الأسرى للوصول إلى كل مكان

نشر بتاريخ: 29/05/2012 ( آخر تحديث: 29/05/2012 الساعة: 12:52 )
غزة- معا- قالت حركة الجهاد الاسلامي انها قررت الارتقاء بإذاعة صوت الأسرى لما تحمل من رسالة إنسانية وأخلاقية، وبما يوازى عذابات الأسرى وذويهم ، ومساندتهم ودعمهم ومنحهم الأولوية الإعلامية في معركتهم المفتوحة ضد إدارة مصلحة السجون.

وأكد الأسير المحرر المبعد إلى قطاع غزة طارق عز الدين المدير العام لإذاعة صوت الأسرى لمركز الأسرى للدراسات أن إذاعة صوت الأسرى وجدت كل الدعم الممكن من قيادة الجهاد الاسلامي وذلك بالتزامن مع ثورة خضر عدنان والأسرى الذين قرروا بجوعهم وأمعائهم رفض الأحكام الإدارية وتعرية الاحتلال أمام العالم لانتهاكاته لأبسط الحقوق الإنسانية وما نصت عليه الاتفاقيات الدولية في التعامل مع الأسرى بشكل عام.

وحصر المحرر عز الدين التغييرات الجوهرية التى طرأت على الإذاعة مثل اختيار مجلس إدارة مهني للإذاعة لدية من التجربة والخبرة في مجال الإدارة والإعلام والأسرى و توفير جهاز بث اذاعى وهو الأقوى على مستوى الإذاعات المحلية في الضفة الغربية وقطاع غزة يصل للحدود المصرية ويغطى معظم السجون الإسرائيلية ومدن فلسطين التاريخية ويصل إلى جنين بالضفة الغربية اضافة الى تجهيز أستوديو بث وديسك أخبار وأجهزة حاسوب ومعدات حديثة و توفير مكان لائق لعمل الإذاعة وسط قطاع غزة للإدارة والأستوديو والمونتاج وذلك لتسهيل وصول أهالي الأسرى والخبراء والمختصين والضيوف إليها مع تنوع مقدمي البرامج في الإذاعة ومن كل الأطياف السياسية واختيارهم بمهنية عالية وبخبرة سابقة لتكون صوت الكل الفلسطيني وصوت الوحدة الوطنية.

واضاف عز الدين ان من بين مقترحات التطور توفير شبكة مراسلين ومراسلات منتشرين على مدار الساعة في معظم المدن الفلسطينية تنوع البرامج في الإذاعة وفي كل القضايا " السياسية والدينية والاعتقالية والمسابقات وبرامج الأطفال والرياضة والأدب والصحة ومسلسلات دراما تسجيلية وبرامج منوعة وعدم الاقتصار على قضايا الأسرى رغم الأولوية لهم.

وأكد المحرر عز الدين لمركز الأسرى للدراسات أن اذاعة صوت الأسرى رفضت منطق الحزبية في أدائها، واستعلت على الانقسام الفلسطيني في رسالتها، وحملت هموم الأسرى وقامت بواجبها في الاضراب الأخير وستواصل حتى تحرير آخر أسير فلسطيني وعربي من السجون الاسرائيلية.

وطالب المحرر عز الدين أن تكون الاذاعة محل اهتمام ومشاركة ومساهمة الكل الفلسطيني حكومة ومؤسسات وشركات وشخصيات كون أن قضية الأسرى قضية الكل بدون استثناء، وشكر قيادة الجهاد الاسلامي على موقفها وقرارها واهتمامها الكبير بقضية الأسرى وتمنى على الجميع المساهمة في كل المجالات من أجل إنجاح هذا المشروع الوطني.