|
أمانة المؤتمر الوطني: رفع علم الإحتلال بالمسجد الأقصى إشارة تهويدية
نشر بتاريخ: 29/05/2012 ( آخر تحديث: 29/05/2012 الساعة: 11:35 )
القدس- معا- في ردها على ما اقترفه جنود الإحتلال من جرم برفع ما يسمى ( علم إسرائيل ) في باحات المسجد الأقصى المبارك، أكدت الأمانه العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس بأن استفزاز كيان الإحتلال لمشاعر العرب والمسلمين المتكرر لن يأتي بالأمن والأمان على المنطقة، فمن الواضح أن الكيان يسعى إلى جر المنطقة إلى صدام لا تحمد عواقبه، وذلك في إشارة إلى جملة ما يقوم به كيان الإحتلال من إجراءات واستفزازات مستمرة بحق أصحاب الأرض الحقيقين مع التأكيد بأن حالة الهدوء لن تستمر طويلاً فأي فعل سيلقى رداً خاصة وأن الحديث يتم عن المقدسات التي لم تسلم من الهجوم المتكرر عليها بهدف بسط السيطرة واحكامها على المعالم المعبرة عن عروبة وإسلامية الأرض.
وقالت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس " ما الغطاء الحكومي الأمني والسياسي لتلك الإجراءات ما هو إلا تأكيد آخر على شرعنة تلك الممارسات ومحاولة توجيهها بما يخدم المخططات المعلنة والغير معلنة لتأكيد يهودية القدس التي تعيش حالة من التآكل اليومي بإستهداف التفاصيل اليومية للمواطن المقدسي لجره إلى الهجرة بعيداً عن القدس ومحيطها والذي هو الآخر مستهدف. وأضافت " بأن حالة الصمت القائمة على ما يجري لن تستمر طويلاً، فالأوضاع في القدس باتت لا تطاق بكل ما تحمله الكلمة من معنى، الأمر الذي سيفجر المنطقة بأكملها وستنقلب الأمور رأساً على عقب في ظل عدم وجود أي أفق سياسي للحل مما يعني فوضى وفراغ سياسي وبالتالي أزمة بدون مخرج. |