الاتحاد العام للمرأة يدعو الى تطبيق اتفاق المصالحة
نشر بتاريخ: 29/05/2012 ( آخر تحديث: 29/05/2012 الساعة: 14:10 )
رام الله- معا- دعا الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية الى تطبيق اتفاق المصالحة فورا دون تأخير باعتباره نقطة البداية من اجل الشروع في عملية المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية .
ورحب الاتحاد في بيان وصل"معا" نسخة عنه بالاتفاق، معربا في الوقت ذاته عن قلقها من ان يكون مصيره كمصير الاتفاقات السابقة.
واعتبر البيان ان السنوات السبع من عمر الانقسام التي اضعفت القضية الفلسطنية لصالح الاحتلال الاسرائيلي، وكبدت خسائر فادحة وهزت صورة النضال الفلسطينية في العالم، لا بد من وضع حد لها، والكف عن النظر لمصالح الشعب الفلسطيني بعيدا عن المصالح الحزبية والفئوية التي تعيق تنفيذ الاتفاقات وتعيق عملية المصالحة المنشودة.
واكد ان اتفاق القاهرة الأخير بشأن تحقيق المصالحة الوطنية، وبما اشتمل عليه من تشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، يمثل استجابة لتطلعات وطموحات أبناء الشعب الفلسطيني في حال تطبيقة من اجل استعادة وحدة الوطن ومؤسساته الرسمية، للتفرغ من اجل استكمال الجاهزيه الوطنية وحماية المشروع الوطني الفلسطيني والالتزام بالتوابت الوطنية المتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى دبارهم وفق القرار 194.
وناشد الاتحاد العام للمراة الفلسطينية الاطراف الموقعة على الاتفاق الاخير بإعادة الامل للشعب الفلسطيني والارتقاء الى مستوى المسؤولية التاريخية بالالتزام بتطبيق الاتفاق.
ورحب الاتحاد في بيان وصل"معا" نسخة عنه بالاتفاق، معربا في الوقت ذاته عن قلقها من ان يكون مصيره كمصير الاتفاقات السابقة.
واعتبر البيان ان السنوات السبع من عمر الانقسام التي اضعفت القضية الفلسطنية لصالح الاحتلال الاسرائيلي، وكبدت خسائر فادحة وهزت صورة النضال الفلسطينية في العالم، لا بد من وضع حد لها، والكف عن النظر لمصالح الشعب الفلسطيني بعيدا عن المصالح الحزبية والفئوية التي تعيق تنفيذ الاتفاقات وتعيق عملية المصالحة المنشودة.
واكد ان اتفاق القاهرة الأخير بشأن تحقيق المصالحة الوطنية، وبما اشتمل عليه من تشكيل حكومة برئاسة الرئيس محمود عباس، وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، يمثل استجابة لتطلعات وطموحات أبناء الشعب الفلسطيني في حال تطبيقة من اجل استعادة وحدة الوطن ومؤسساته الرسمية، للتفرغ من اجل استكمال الجاهزيه الوطنية وحماية المشروع الوطني الفلسطيني والالتزام بالتوابت الوطنية المتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى دبارهم وفق القرار 194.
وناشد الاتحاد العام للمراة الفلسطينية الاطراف الموقعة على الاتفاق الاخير بإعادة الامل للشعب الفلسطيني والارتقاء الى مستوى المسؤولية التاريخية بالالتزام بتطبيق الاتفاق.