خلال إطلاقه لكتاب "ملكات الحرير"- فياض يشيد بالمصور أسامة السلوادي

رام الله- معا- أشاد رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض بتميز وإبداع المصور أسامة السلوادي، وأشار إلى إصراره على تجاوز الصعاب والتحديات، والاستمرار في نقل الرسالة من خلال عدسته التي صورت الواقع الفلسطيني.

وقال فياض خلال مشاركته اليوم في إطلاق وتوقيع الكتاب المصور "ملكات الحرير" للمصور أسامة السلوادي في قصر رام الله الثقافي في مدينة رام الله.

وذلك بحضور عدد من الفنانين والمثقفين، "إن هذا العمل الإبداعي هو الكتاب السادس للأخ أسامة السلوادي، والذي أحييّه عليه، كما أحييه على إصراره على تجاوز الصعاب والتحديات، وتصميمه على الاستمرار في نقل الرسالة كما يراها بعينيه، وكما أحب أن يراها أبناء وبنات شعبنا، ومن خلالهم للعالم بأسره، مركزاً على الواقع الفلسطيني بكل ما يهيمن عليه، وخاصة لجهة الصعوبات والتحديات المتصلة بالاحتلال الإسرائيلي والظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا الفلسطيني، بالإضافة إلى التركيز أيضاً على إبراز البعد التراثي الثقافي لقضيتنا، وفي ما نراه في الكتاب المصور "ملكات الحرير" ما يدلل على ذلك، وما يدل أيضاً على درجة عالية من التفاني والإبداع والتميز الذي عرفناه وعرفه أبناء وبنات شعبنا عن أسامة، هذه السِمة التي شحذت همته بما مكنه من العطاء ومن الإبداع وبشكل متصل، من خلال عدسته التي صورت الواقع الفلسطيني".


وأشار فياض إلى أن الكتاب المصور "ملكات الحرير" ركز وبشكل إبداعي على جزء هام من تراثنا وثقافتنا فيما يتمثل بالزي الفلسطيني الذي ارتادته "ملكات الحرير"، وقال "لهذا الكتاب قيمة هامة لكل ما هو معروف عن الاستهداف الممنهج للهوية الفلسطينية منذ البدايات، وخاصة في المراحل التي أعقبت النكبة، وما بعدها من سنين تم فيها استهداف هويتنا الوطنية، ومحاولة طمسها".

وأضاف "بالتالي إن التركيز على البعد الثقافي التراثي لهذه القضية فيه الكثير مما يضفي قوة لقضيتنا بعد أن تمكن شعبنا من خلال إصراره على التمسك بحقوقه وبهويته من المحافظة على هذه الهوية، والتي تجسدها منظمة التحرير الفلسطينية، ولكن في ما يضيف لما تمكن شعبنا من النجاح بشأنه لجهة تثبيت الهوية والمحافظة عليها في كل هذا ما يضيف إلى هذا الانجاز قوة لجهة من نحن، وخاصة في ضوء ما نعرفه عن هذا الاستهداف الممنهج لتراثنا ولهويتنا الوطنية".

وشكر رئيس الوزراء المصور المبدع أسامة السلوادي، وقال "لك جزيل الشكر والتقدير والعرفان على هذا العمل الإبداعي، وخاصة انه من نتاج عمل أسامة، وبكل ما نعرفه عن أسامة، وما مر به، وما عايشه من محنة شخصية تعامل معها بشجاعة وبرباطة جأش من خلال الإصرار على صناعة الأمل وتجديده يوميا، وبما مكنه من أن يبدع، وأن يتفوق".وعبر رئيس الوزراء عن أمله في أن يكون هذا العمل الإبداعي في متناول الجميع، وأن تزدان به متاحفنا ومراكزنا الثقافية.