|
باراك: اذا فشلت المفاوضات سندرس انسحابا أحادي الجانب من الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 30/05/2012 ( آخر تحديث: 01/06/2012 الساعة: 09:54 )
القدس- معا- اقترح وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك في كلمة القاها اليوم الاربعاء أمام الاجتماع السنوي لمعهد بحوث الامن القومي " INSS " الذي عقد في تل ابيب، دراسة امكانية تنفيذ انسحاب احادي الجانب من الضفة الغربية في حال فشلت المفاوضات.
وأضاف باراك "نحن 94 عضو كنيست نشكل الائتلاف الحكومي وهذه فرصة لدفع العملية السياسية قدما لكن اذا تعذر التوصل لاتفاق نهائي ودائم مع الفلسطينيين يتوجب علينا دراسة ترتيبات مؤقتة أو حتى خطوة احادية الجانب". وواصل باراك خطابه قائلا "سنصل نهاية الأمر الى الحائط وسنضطر الى دفع الثمن والناس الذين يعيشون حاليا في غيبوبة سيأتون ويسألوننا كيف لم تلاحظوا ذلك". وفي سياق آخر أكد باراك على التهديد المستمر للمشروع النووي الايراني، مشيرا الى ضرورة اختيار اللحظة المناسبة للتدخل قبل ان تمتلك ايران القنبلة النووية، مضيفا انه لا يمكن النوم بهدوء في الوقت يستمر العمل في المشروع النووي الايراني. وبحسب ما نشر موقع صحيفة "معاريف" فقد أكد باراك ان التعامل مع ايران سيكون معقدا ومركبا خلال السنوات القادمة اذا استمر مشروعها النووي، وسوف يهدد بشكل كبير حياة العديد من البشر في المنطقة، ويشكل تهديدا حقيقا لامن اسرائيل وهذا ما يتطلب ايجاد اللحظة المناسبة للتدخل لوقف هذا المشروع وقبل ان تمتلك ايران القنبلة النووية، وحكومة اسرائيل قادرة على اتخاذ القرارات فيما يتعلق بأمنها. وفيما يتعلق بالخلاف بين اسرائيل والولايات المتحدة في الشأن الايراني، أكد ان الخطاب العام يميل الى تضخيم الخلافات وابرازها، مشيرا الى نقاط الاتفاق مع الادارة الامريكية وأهمها عدم السماح لايران بامتلاك السلاح النووي، لان ايران النووية تهدد الامن والسلم العالمي وليس فقط تهديدا لاسرائيل. ونفى باراك اسقاط الخيار العسكري ضد ايران، مشيرا الى ان هذا الخيار لم يسقط نهائيا عن طاولة البحث الاسرائيلي ويتم بحث العديد من الخيارات مع الادارة الامريكية. وتطرق للشأن السوري داعيا للتدخل الفوري في سوريا خاصة بعد ما وصفها "بالمذابح" التي يقوم بها نظام بشار الاسد ضد شعبه، وطالب كافة دول العالم اتخاذ خطوات ضد هذا النظام. أبو ردينة: أي خطوات أحادية تؤدي إلى قيام دولة ذات حدود مؤقتة مرفوضة وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن أي خطوات إسرائيلية أحادية تؤدي إلى قيام دولة ذات حدود مؤقتة هي مرفوضة. وأضاف أبو ردينة في تصريح للوكالة الرسمية إن هذه السياسة تؤدي إلى استمرار الصراع ولا تؤدي إلى حل، بل تنهي فكرة حل الدولتين. وأردف قائلا، 'نحن ملتزمون بحل دائم وعادل لدولة تقوم على حدود 1967 والقدس عاصمة لها ودون القدس لن يكون هناك شيء مقبول'. |