امين عام الهيئة الإسلامية المسيحية يلتقي ممثل جمهورية الصين
نشر بتاريخ: 30/05/2012 ( آخر تحديث: 30/05/2012 الساعة: 13:06 )
رام الله- معا- زار الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى مقر ممثلية جمهورية الصين الشعبية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية في مدينة رام الله، حيت التقى السفير وانغ تشنيغ.
واكد السفير تشنيغ على موقف جمهورية الصين الشعبية بإدانة الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، مؤكداً على أن الصين تعرب عن أسفها العميق وتعارض موافقة إسرائيل على مشاريع توسيع المستوطنات اليهودية في القدس الشرقية» وباقي الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الأمين العام د.عيسى على العلاقات الفلسطينية الصينية الوطيدة، مشيراً إلى الموقف الرسمي والشعبي الصيني الداعم للقضية الفلسطينية على مختلف المستويات، وحق الشعب الفلسطيني بالتحرر واقامة دولته المستقلة، ودور الحكومة الصينية في عملية السلام، كما ووضع الامين العام سعادة السفير بصورة الأوضاع التي تزداد خطورة يوما بعد يوم في مدينة القدس المحتلة.
واستعرض الانتهاكات الاسرائيلية اليومية بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة، وما يتعرض له المسجد الاقصى المبارك خاصة من اقتحام شبه يومي لباحاته ورفع للاعلام الاسرائيلية داخله، وسحب هويات المقدسيين وما عمدت اليه سلطات الاحتلال مؤخرا من زرع لقبور وهمية حول المسجد الاقصى المبارك في خطوة لتثبيت الحق اليهودي في المدينة المقدسة، معتبرا أن ما يجري في مدينة القدس واقع تنفيذي للإستراتيجية الإسرائيلية الهادفة لتهويد مدينة القدس أولا وتهجير سكانها ثانيا وسحق طابع المدينة الإسلامي المسيحي ثالث.
وكشف د. حنا عيسى عن عدد من الأساليب الإسرائيلية الهادفة لتفريغ مدينة القدس من سكانها، وقام بتسليم السفير تشنيغ التقرير نصف السنوي "2012" والذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين والذي يعتبر احد اصدارات الهيئة الاسلامية المسيحية .
من جانبه أكد السفير على الموقف الصيني الداعم للقضية الفلسطينية مبديا سعادته بهذا اللقاء وداعيا الى استمرار التعاون والصلة بين الطرفين، مشيرا الى الرفض التام لمشاريع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة، داعيا "اسرائيل" الى ضرورة الالتزام بالقرارات والمواثيق الدولية.
واكد السفير تشنيغ على موقف جمهورية الصين الشعبية بإدانة الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، مؤكداً على أن الصين تعرب عن أسفها العميق وتعارض موافقة إسرائيل على مشاريع توسيع المستوطنات اليهودية في القدس الشرقية» وباقي الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الأمين العام د.عيسى على العلاقات الفلسطينية الصينية الوطيدة، مشيراً إلى الموقف الرسمي والشعبي الصيني الداعم للقضية الفلسطينية على مختلف المستويات، وحق الشعب الفلسطيني بالتحرر واقامة دولته المستقلة، ودور الحكومة الصينية في عملية السلام، كما ووضع الامين العام سعادة السفير بصورة الأوضاع التي تزداد خطورة يوما بعد يوم في مدينة القدس المحتلة.
واستعرض الانتهاكات الاسرائيلية اليومية بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية في المدينة، وما يتعرض له المسجد الاقصى المبارك خاصة من اقتحام شبه يومي لباحاته ورفع للاعلام الاسرائيلية داخله، وسحب هويات المقدسيين وما عمدت اليه سلطات الاحتلال مؤخرا من زرع لقبور وهمية حول المسجد الاقصى المبارك في خطوة لتثبيت الحق اليهودي في المدينة المقدسة، معتبرا أن ما يجري في مدينة القدس واقع تنفيذي للإستراتيجية الإسرائيلية الهادفة لتهويد مدينة القدس أولا وتهجير سكانها ثانيا وسحق طابع المدينة الإسلامي المسيحي ثالث.
وكشف د. حنا عيسى عن عدد من الأساليب الإسرائيلية الهادفة لتفريغ مدينة القدس من سكانها، وقام بتسليم السفير تشنيغ التقرير نصف السنوي "2012" والذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين والذي يعتبر احد اصدارات الهيئة الاسلامية المسيحية .
من جانبه أكد السفير على الموقف الصيني الداعم للقضية الفلسطينية مبديا سعادته بهذا اللقاء وداعيا الى استمرار التعاون والصلة بين الطرفين، مشيرا الى الرفض التام لمشاريع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة، داعيا "اسرائيل" الى ضرورة الالتزام بالقرارات والمواثيق الدولية.