|
التوجيه السياسي والوطني بطولكرم ينفذ لقاءات توعوية وتثقيفية
نشر بتاريخ: 30/05/2012 ( آخر تحديث: 30/05/2012 الساعة: 12:56 )
طولكرم- معا- نفذت هيئة التوجيه السياسي والوطني بطولكرم عدة لقاءات تثقيفية وتوعوية شملت مركز شرطة عنبتا وكتيبة الامن الوطني ومركز نسوي مخيم طولكرم ونزلاء مركز التأهيل والإصلاح.
والتقى مفوض الشرطة مقدم عمر جانم ومفوض الامن الوطني النقيب عمر زيدان بمنتسبي مركز شرطة عنبتا افتتاح اللقاء الجانم منوها لدور الشرطة المهم المتمثل في حماية امن الوطن والمواطن والحفاظ على هيبة مؤسسة الشرطة العاليه. من جانبه تحدث زيدان حول الحرب النفسية مفهومها واهدافها وسبل مواجهتها والاساليب المتبعة لتوعيه المجتمع في دحض مؤثراتها على المجتمع موضحا ان الحرب النفسية هي حرب الكلمة الموجه لغزو العقول وتكون نفسية الانسان ميدانها الحقيقي لتثبيط الهمم وتطرق لاهدافها المتعددة منها بث القنوط واليأس وإحداث زعزعة الثقة بين الشعب وقيادته وانهى حديثة قائلا بان الحرب النفسيه والإشاعة كقاعدة اساسيه لها تعني مقدار الغموض زائد مقدار الاهمية يساوي الانتشار الزاحف والسريع. كما واصلت مفوضية الارشاد الديني في التوجيه سياسي طولكرم لقاءاتها الدينية والتوعوية حيث التقى مفوض الاشاد الديني الشيخ شريف قاسم بمنتسبي كتيبة الامن الوطني مقدما لهم درسا دينيا بعنوان (الاستئجاره) اوضح من خلالها مجالات الاستئجارة الكثيرة والمتنوعه منها استئجار الاراضي والمعدات والآلآت واستئجار الاشخاص والتي اعتبرها اهم نوع من انواع الاستئجار كون الانسان اغلى واهم ما يملك ومن هذا المنطلق ينبغي ان يكون التخير في هذا النوع تخيرا ناضجا وصحيحا ويعتمد هذا الاختبار على ركنين أساسين الا وهما القدرة والامانة ومعنى القدرة القوة والإرادة القوية للقيام بالإعمال بمعنى اخر العلم التام بما يتطلبه العمل واضاف انه لا يمكن ان يكون العمل فيه الانتاج والانجاز الا بالعلم الصحيح بكل جزيئات العمل. وفي لقاء اخر مع نزلاء التاهيل والإصلاح تحدث الشيخ حول قيمة الانسان في حياة الناس موضحا ان قيمة الايمان في حياة الناس قيمة عظيمة فهي القيمة التي تضبط الامور والاحوال التي يعيشها الناس فلا تستقيم حياة الناس بالايمان ومن غيره تصبح حياة الناس فوضى تحكمها شريعة الغاب حيث بالإيمان يأمن الناس على نفوسهم وأموالهم وأعرافهم . من جهة اخرى نظم مفوض الدفاع المدني حكم خندقجي لقاءا ضم منتسبي مركز دفاع مدني طولكرم ومدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي تمحور اللقاء حول الانتخابات والديمقراطية تطرق المصيعي لنظم الانتخابات الثلاث منها نظام الدوائر, حيث يتم تقسيم الوطن إلى دوائر إنتخابية متعددة.وأن تقسيم مقاعد البرلمان بين تلك الدوائر سيكون حسب نسبة السكان فيها، والنظام الثاني المختلط يجمع مناصفة بين نظام الأغلبية النسبية ونظام القوائم. كما استعرض المصيعي سلبيات وايجابيات كل نظام انتخابي، مؤكداً أن الانتخابات التي جرت في فلسطين في العام 1996م وفي عام 2006م كانت حرة ونزيهة، وأن المواطن الفلسطيني أثبت من خلالها أنه شريك في صناعة القرار.وأوضح أن الإنتخابات الحرة والنزيهة هي مصدر شرعية أي نظام سياسي كما انها استحقاق للمواطن الفلسطيني.وكان قد التقى المصيعي ورنا الخولي بسيدات مركز نسوي مخيم طولكرم حول نفس الموضوع. |