وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجبهة الديمقراطية في قلقيلية تعقد مؤتمرها الحزبي

نشر بتاريخ: 30/05/2012 ( آخر تحديث: 30/05/2012 الساعة: 15:24 )
قلقيلية- معا- عقدت منظمة الجبهه الديمقراطيه في محافظة قلقيليه مؤتمرها الدوري في سياق التحضير للمؤتمر الخامس لمنظمات الجبهة الديمقراطية في الضفة بما فيها القدس.

وجرت وقائع المؤتمر في قاعة اللاجئين في المدينة بحضور قيادي من لجنة الإشراف المركزية على المؤنمرات ممثلا بعضو المكتب السياسي للجبهة هشام ابوغوش، وعضوي اللجنة المركزية سفيان بركات وإبراهيم الذويب، إلى عشرات المندوبين المنتخبين من المؤتمرات المحلية والمنطقية والقطاعية والتي بلغ عددها 18 مؤتمرا شملت أحياء مدينة قلقيلية، وبلداتها وقراها، والقطاعات العمالية والنسائية والشبابية والمهنية ولجان الطلبة الثانويين.

وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالا لأرواح الجبهة وشعداء الثورة الفلسطينية، ثم القى أبوغوش كلمة باسم لجنة الإشراف نقل فيها تحيات واعتزاز نايف حواتمة الأمين العام للجهة واعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، وأبرز في كلمته أهمية عقد هذه المؤتمرات باعتبارها محطة لتجديد دماء التنظيم، وتقييم ادائه خلال المرحلة السابفة، ومشاركة مجموع العضوية الحزبية في صياغة توجهات الجبهة ومواقفها وخططها للمرحلة المقبلة الحافلة بالتحديات والمخاطر التي تحدق بالحقوق الوطنية الفلسطينية.

ورحب أبوغوش بالاتفاق الأخير لتنفيذ اتفاق المصالحة والذي نص على فتح المجال لتجديد سجل الناخبين في قطاع غزة، والاتفاق على تشكيل حكومة من المستقلين مهمتها الاشراف على انتخابات رئاسية وتشريعية شاملة وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، وحذر المسؤول في الجبهة الديمقراطية من محاولات بعض مراكز القوى والأطراف المستفيدة من الانقسام لتعطيل اتفاق المصالحة، داعيا مناضلي الجبهة وكوادرها الى الانخراط النشط في الفعاليات الوطنية والجماهيرية الضاغطة لتعجيل المصالحة وطي ملف الانقسام الذي لم يستفد منه أحد سوى الاحتلال.

كما تحدث أبوغوش عن الحاجة لصياغة استرايتيجيات وطنية واقتصادية واجتماعية بديلة، هدفها تعزيز صمود المجتمع الفلسطيني وتوحيد قواه الاجتماعية والسياسية لاستكمال مسيرة الحرية والاستقلال والعودة.

وقدم رافت شهوان عضو اللجنة المركزية ومسؤول فرع قلقيلية تقرير هيئة الفرع عن فعاليات الجبهة ونشاطاتها، وتطور الأوضاع التنظيمية، وخطة العمل للمرحلة المقبلة التي ركزت على الانخراط في الفهاليات الوطنية لمواجهة الجدار والاستيطان، ولحظ التقرير الضرار الكارثية التي خلفها بناء جدار الفصل العنصري وتوسيع الاستيطان على محافظة قلقيلية التي تحولت إلى سجن كبير لآلاف المواطنين الفلسطينيين، في الوقت الذي سيطر الاحتلال على اخصب الأراضي الزراعية ومصادر المياه.

ودعا المشاركون في المؤتمر الحكومة الفلسطينية إلى اعتبار محافظة قاقيلية منطقة منكوبة بالجدار والاستيطان وتخصيص الموارد اللازمة لتعزيز صمود المواطنين وتمكينهم من حماية اراضيهم.

وفي ختام المؤتمر جرى انتخاب هيئة جديدة لفرع قلقيلية من 13 عضوا ضمت عددا من الكوادر النسائية والشبابية والعمالية والمهنيين،كما انتخب المؤتمر مندوبيه لمؤتمر الإقليم المقرر عقده في السابع من تموز المقبل.