وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

القدس المفتوحة تختتم مؤتمر "رعاية ابداعات الشباب الفلسطيني وتنميتها"

نشر بتاريخ: 30/05/2012 ( آخر تحديث: 30/05/2012 الساعة: 16:47 )
الخليل- معا- اختتمت جامعة القدس المفتوحة –فرع دورا ومديرية التربية والتعليم في جنوب الخليل يوم الأربعاء الموافق 30-5-2012م، مؤتمر "رعاية ابداعات الشباب الفلسطيني وتنميتها" وذلك بدعم شركة الاتصالات الخليوية الفلسطينية "جوال".

وأوصى المشاركون في ختام المؤتمر بإعداد استراتيجية واضحة المعالم للتنمية وتحديد دور الشباب فيها، بالإضافة إلى الاهتمام بالموهوبين ومتابعة أعمالهم من خلال المراكز والأندية والجامعات التي توفر لهم بيئات تستثمر إبداعاتهم.

وأكدوا ضرورة وضع خطط إستراتيجية لاستثمار الشباب كطاقات بشرية خلاقة يعتمد عليها حاضر المجتمع الفلسطيني ومستقبله.

وأكد المشاركون ضرورة أن يكون للأجهزة الأمنية المختلفة دور فاعل في توعية الشباب من الوقوع في الجرائم وقايتهم.

وأشار المؤتمرون إلى ضرورة القيام بدراسات متخصصة تبحث في المعوقات والعقبات التي تحول دون تحقيق الإبداع في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية. والعمل على إزالتها، مؤكدين ضرورة إنشاء مراكز ومجمعات متخصصة لذوي الإعاقة لحمايتهم والدفاع عنهم لممارسة أعمال تناسبهم وتوفر لهم دخلاً مناسباً.

واكد المشاركون ضرورة تفعيل دور الجامعات الفلسطينية في احتضان الإبداع و المبدعين، وتبني ذلك كإستراتيجية أساسية.

ودعا المشاركون إلى الاستفادة من التعليم المفتوح والتعليم المستمر لدمقرطة التعليم وتنمية إبداعات الشباب، بالإضافة إلى احترام عقول الشباب وفكرهم ومعاملتهم كشركاء في بناء المجتمع ومشاركين في صياغة القرارات المهمة في كل المجالات، لا كمتلقين لقرارات الكبار.

وأكد المؤتمرون ضرورة تعزيز دور الوزارات المختلفة كوزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي، والثقافة، والإعلام والمجلس الأعلى للرياضة والشباب في دعم المبدعين ومتابعتهم وذلك بالتنسيق مع المؤسسات المعنية.

وطالب المشاركون بتنفيذ برامج توعوية في المدارس لتوضيح الأدوار المنوطة بالآباء والأمهات لتوجيه سلوك الأبناء نحو التفكير الإبداعي، داعين إلى العمل على ما يسمى إعلام الشباب وذلك لسد الفجوة الرقمية التي يعاني منها قطاع التعليم الفلسطيني كماً ونوعاً.

وطالب المشاركون بإيجاد شراكة فاعلة ومسؤولة بين المجتمع المحلي والقطاع الخاص لتوفير فرص عمل لكل مبدع ومتميز بما يتناسب مع مجال تميّزه، وبشكل خاص الأسرى وأبناء الشهداء.

وتضمن المؤتمر خمس جلسات علمية، فقد قسم اليوم الثاني إلى ثلاث جلسات، الأولى حملت عنوان "دور المؤسسات التربوية في رعاية الشباب"، وترأس الجلسة د. محمود اطميزي من وزارة التربية والتعليم.

واستعرض د. غانم يوسف اخليل من وزارة التربية والتعليم واقع الأنشطة الكشفية الإرشادية وعلاقتها بالقدرات الابتكارية لدى طلبة المدرسة الفلسطينية.

وحملت ورقة عمل للدكتور سمير الجمل والدكتور تيسير ابو ساكور من جامعة القدس المفتوحة عنوان "دور المرشد التربوي في الحد من المشكلات التي تواجه الطلبة في مدارس مديريات التربية والتعليم في محافظة الخليل من وجهة نظر مدراء المدارس".

وجاءت دراسة للدكتور أحمد أبو زنيد من وزارة التربية والتعليم بعنوان "دور البيئة المدرسية في رعاية الطلبة الموهوبين وتنمية ابداعاتهم من وجهة نظر المعلمين في مدارس جنوب الخليل الحكومية".

وتناولت ورقة عمل للدكتور زياد بركات من جامعة القدس المفتوحة فعالية الإدارة التربوية في رعاية الطلبة المبدعين في المدارس الحكومية بمحافظة طولكرم من وجهة نظر المعلمين.

وجاءت دراسة مشتركة للدكتور عماد محمد المصري والدكتور خالد ابراهيم قطوف من وزارة التربية والتعليم بعنوان "أثر تنشئة الأسرة والمدرسة في تنمية التفكير الإبداعي لدى أبنائهم الشباب (دراسة ميدانية على الأسرة والمدرسة في محافظة جنوب الخليل).

أما البحث الأخير الذي عرض في هذه الجلسة فجاء بعنوان" دور البيئة التعليمية في رعاية إبداعات الشباب وتنمية قدراتهم من وجهة نظر معلمي المرحلة الثانوية في جنوب الخليل" للاستاذ محمد رصرص والأستاذ ابراهيم عمرو من وزارة التربية والتعليم.

وترأس الجلسة الثانية، التي جاءت تحت عنوان "دور مؤسسات المجتمع المحلي في رعاية الشباب"، د. مصطفى ابو الصفا من جامعة بوليتكنك فلسطين، وعرضت خلالها أبحاث عديدة منها "تنمية المواهب الأدبية لدى الشباب من خلال وسائل الإعلام المكتوبة" للأستاذ تحسين يقين من وزارة التربية والتعليم، وبحث بعنوان "دور الإعلام في رعاية الشباب الفلسطيني وتنمية إبداعاتهم" للأستاذ مصطفى بشارات من إذاعة صوت فلسطين، إضافة إلى بحث تناول "دور الأندية الرياضية في التنمية الثقافية والسياسية والاجتماعية" الذي قدمه أ. وليد دسة من الجمعية الخيرية الإسلامية لرعاية الأيتام، و"دور وزارة شؤون الأسرى والمحررين في رعاية الشباب الأسرى والمحررين" للأستاذ إبراهيم نجاجرة من وزارة شؤون الأسرى والمحررين، و"تجربة مجلس محلي شباب دوار" للأستاذة نيفين الدراويش من مجلس محلي شباب دورا.

وتناولت الجلسة الثالثة المشكلات التي تواجه الشباب الفلسطيني، وترأسها عميد شؤون الطلبة في جامعة القدس المفتوحة د. محمد شاهين؛ وتخللتها بحوث عدة، حيث قدمت د. رجاء العسيلي من "القدس المفتوحة" بحثاً بعنوان "المشكلات التي يتعرض لها الشباب الجامعي نتيجة لاستخدامه لمواقع التواصل الاجتماعي في جامعات محافظة الخليل"، وعرض د. عصام خليل من "القدس المفتوحة" "المشكلات التي يعاني منها الشباب الفلسطيني من محافظة القدس من وجهة نظر طلبة جامعة القدس المفتوحة"، وقدم د. مروان علان من جامعة الاستقلال بحثاً بعنوان "التشكيل الشبابي الفلسطيني مشكلات الواقع وآفاق الطموح"، فيما تحدثت أ. نظمية حجازي من "القدس المفتوحة" في ورقتها عن "القلق على المستقبل لدى عينة من الشباب (الأسرى المحررين) في محافظة طولكرم ودور الخدمة الاجتماعية في الحد منها"، كما تمحور بحث أ. ثورة انجاص حول "اكتئاب الشباب الفلسطيني: حالة فردية أم ظاهرة جماعية".

وكان اليوم الاول تضمن جلستين علميتين. جاءت الجلسة الأولى بعنوان "رعاية الشباب الفلسطيني من منظور اسلامي واحصائي" وتولى د. جمال أبو مرق من جامعة الخليل إدارتها، واستعرض أ. توفيق نصار من الجهاز المركزي للاحصاء واقع الشباب الفلسطيني من منظور احصائي.

فيما عرض د. محمد الشلش من جامعة القدس المفتوحة ورقة عمل بعنوان "مسؤولية الشباب في الاسلام ودورها في تحقيق ابداعاتهم". وعرضت ورقة عمل بعنوان "المؤسسات ودورها في وقاية الشباب من الوقوع في الجريمة من منظور اسلامي (الأسرة، والمجتمع، والمساجد، والإعلام) للدكتور جعفر دسة من وزارة الاوقاف والشؤون الدينية، وعرض د. عمر خمايسة من وزارة التربية والتعليم ورقة عمل بعنوان "القوة الدافعة للإبداع في الفكر الاسلامي"، وعرض أ. محمد ابراهيم البدارين من وزارة التربية والتعليم ورقة بعنوان" ذوو الإعاقة.. نظرة شرعية وقانونية".

أما الجلسة الثانية فجاءت بعنوان "دور الجامعات الفلسطينية في رعاية الشباب"، وترأسها د. محمود أسمرة من جامعة القدس المفتوحة.

واستعرض الدكتور يحيى ندى من جامعة القدس المفتوحة دور الجامعات الفلسطينية في تنمية الابداع لدى الطلبة. فيما حملت ورقة عمل للدكتور نعمان عمرو من جامعة القدس المفتوحة عنوان" دور التعليم المفتوح في رعاية الشباب الفلسطيني –جامعة القدس المفتوحة نموذجا".

واستعرض د. ابراهيم المصري ود. عزام حدوش من وزارة التربية والتعليم في بحث مشترك دور الشباب الجامعي الفلسطيني في تنمية المجتمع المحلي من خلال العمل التطوعي والمعيقات التي تحول دون انخراطهم فيها من وجهة نظرهم.

وجاءت ورقة عمل للدكتور محمد أحمد شاهين من جامعة القدس المفتوحة بعنوان" الأنشطة الطلابية اللامنهجية في جامعة القدس المفتوحة: الواقع والمأمول".

وقدم د. فايز الكومي من وزارة التربية والتعليم ورقة عمل بعنوان " رعاية الشباب وتنمية إبداعاتهم الثقافية والأدبية واللغوية". فيما عرضت أ. شادية مخلوف وأ.
شادية شبيطة من جامعة القدس المفتوحة ورقة عمل بعنوان " دور الخدمة الاجتماعية في رعاية الشباب الجامعي وتنمية اتجاهاتهم نحو العمل التطوعي".

والورقة الأخيرة في هذه الجلسة كانت للدكتور ابراهيم المصري وأ. علاء الدين عياش من جامعة الخليل وحملت عنوان" اعتماد الشباب على القنوات الفضائية وتأثيرها على منظومة القيم الاجتماعية".

يذكر انه تم اعتماد كلمة الدكتور حسين الأعرج ممثل الرئيس محمود عباس في المؤتمر ورقة علمية مضافة إلى الأوراق السابقة.
وفي نهاية المؤتمر كرمت اللجنة التحضيرية للمؤتمر والباحثون المشاركون في المؤتمر وموظفو فرع دورا على جهودهم التي بذلوها لإنجاح هذا المؤتمر.