السفير عبد الخالق: اجواء المصالحة ايجابية ونريد التنفيذ
نشر بتاريخ: 30/05/2012 ( آخر تحديث: 30/05/2012 الساعة: 18:36 )
غزة- معا- أكد السفير الفلسطيني في الجزائر حسين عبد الخالق أن أجواء المصالحة الفلسطينية ايجابية ولكن نريد تنفيذ على ارض الواقع.
واعتبر استمرار الانقسام صفحة سوداء في تاريخ النضال الفلسطيني، قائلا: "لينشغل الفلسطينيون بالتحديات التاريخية المرتبطة بضرورة تحقيق الاستقلال وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس وتحرير الأسرى وعودة اللاجئين وغيرها من القضايا الشائكة، وبالمقابل اعترف السفير بصعوبة تحقيق الأهداف أمام التعنت الإسرائيلي المدعم أمريكيا، وفي نفس الوقت أثنى على جهد المجموعة العربية بالرغم من الظروف الخاصة التي تمر بها بعض البلدان العربية".
ووصف الوضع الفلسطيني قائلا: "أقل ما يمكن أن يوصف به الوضع هو أنه خطير لأن إسرائيل لا تزال تنتهج سياسة الاحتلال وعملت بكل والوسائل لإجهاض كافة المحاولات للتوصل إلى حل يقضي باسترجاع الفلسطينيين حقهم في العودة والاستقلال وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس وبالتالي شعبنا لا يزال يرزح تحت الاحتلال وجزء كبير منه لا يزال يعيش في مخيمات اللاجئين وفي الشتات ونجد أن الطريق مسدود للتوصل إلى حل مع الإسرائيليين وبالتالي نستطيع القول إن الوضع مفتوح على خيارات عديدة وكثيرة والقيادة الفلسطينية ستدرس في حينه التوجه الذي ينبغي أخذه ليستطيع الشعب لفلسطيني التوصل إلى استرداد حقوقه".
واكد عبد الخالق في تصريح وزعته السفارة الفلسطينية بالجزائر على مسيرة المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني ، مضيفا انه بعد تقديم طلب العضوية في الأمم المتحدة وبعد أن أحيل الملف إلى اللجنة الفرعية المشكلة من نفس الدول التي هي عضوه في مجلس الأمن الطلب موجود ولا يزال قائما ولو أننا لم نطلب بعد التصويت عليه، مشيرا إلى انه بعد جهود دبلوماسية قادها الرئيس "أبو مازن" للتواصل مع الدول العضوه في مجلس الأمن وجدنا أننا لم نحصل على العدد الكافي وبالتالي سوف ننتظر اللحظة المناسبة لطلب التصويت لكن الملف موجود في أروقة مجلس الأمن على حد قوله.
وفي الوضع الداخلي قال السفير الفلسطيني:"أريد أن أؤكد أن الشعب الفلسطيني بكل تياراته وتوجهاته السياسية يعرف جيدا أن الانقسام يشكل صفحة سوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني كما عبر عنه الرئيس محمود عباس، والجميع متفق على ضرورة إنهاء هذا الانقسام الذي لا يخدم سوى إسرائيل ونحن نعرف جيدا أن تحقيق طموحات وتطلعات وأهداف الشعب الفلسطيني تمر عبر دعم وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وأكد ان القيادة الفلسطينية حريصة على بذل كل الجهود الممكنة للتوصل إلى اتفاق وإنهاء هذه الحالة وتوصلنا إلى اتفاقات عديدة وأخيرا تم إبرام اتفاق الدوحة بنصوصه المتعددة.
واعتبر استمرار الانقسام صفحة سوداء في تاريخ النضال الفلسطيني، قائلا: "لينشغل الفلسطينيون بالتحديات التاريخية المرتبطة بضرورة تحقيق الاستقلال وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس وتحرير الأسرى وعودة اللاجئين وغيرها من القضايا الشائكة، وبالمقابل اعترف السفير بصعوبة تحقيق الأهداف أمام التعنت الإسرائيلي المدعم أمريكيا، وفي نفس الوقت أثنى على جهد المجموعة العربية بالرغم من الظروف الخاصة التي تمر بها بعض البلدان العربية".
ووصف الوضع الفلسطيني قائلا: "أقل ما يمكن أن يوصف به الوضع هو أنه خطير لأن إسرائيل لا تزال تنتهج سياسة الاحتلال وعملت بكل والوسائل لإجهاض كافة المحاولات للتوصل إلى حل يقضي باسترجاع الفلسطينيين حقهم في العودة والاستقلال وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس وبالتالي شعبنا لا يزال يرزح تحت الاحتلال وجزء كبير منه لا يزال يعيش في مخيمات اللاجئين وفي الشتات ونجد أن الطريق مسدود للتوصل إلى حل مع الإسرائيليين وبالتالي نستطيع القول إن الوضع مفتوح على خيارات عديدة وكثيرة والقيادة الفلسطينية ستدرس في حينه التوجه الذي ينبغي أخذه ليستطيع الشعب لفلسطيني التوصل إلى استرداد حقوقه".
واكد عبد الخالق في تصريح وزعته السفارة الفلسطينية بالجزائر على مسيرة المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني ، مضيفا انه بعد تقديم طلب العضوية في الأمم المتحدة وبعد أن أحيل الملف إلى اللجنة الفرعية المشكلة من نفس الدول التي هي عضوه في مجلس الأمن الطلب موجود ولا يزال قائما ولو أننا لم نطلب بعد التصويت عليه، مشيرا إلى انه بعد جهود دبلوماسية قادها الرئيس "أبو مازن" للتواصل مع الدول العضوه في مجلس الأمن وجدنا أننا لم نحصل على العدد الكافي وبالتالي سوف ننتظر اللحظة المناسبة لطلب التصويت لكن الملف موجود في أروقة مجلس الأمن على حد قوله.
وفي الوضع الداخلي قال السفير الفلسطيني:"أريد أن أؤكد أن الشعب الفلسطيني بكل تياراته وتوجهاته السياسية يعرف جيدا أن الانقسام يشكل صفحة سوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني كما عبر عنه الرئيس محمود عباس، والجميع متفق على ضرورة إنهاء هذا الانقسام الذي لا يخدم سوى إسرائيل ونحن نعرف جيدا أن تحقيق طموحات وتطلعات وأهداف الشعب الفلسطيني تمر عبر دعم وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وأكد ان القيادة الفلسطينية حريصة على بذل كل الجهود الممكنة للتوصل إلى اتفاق وإنهاء هذه الحالة وتوصلنا إلى اتفاقات عديدة وأخيرا تم إبرام اتفاق الدوحة بنصوصه المتعددة.