الزعارير: لدينا معلومات عن مخطط لحماس يغرق غزة بالقتل والخطف ويهدف لاجهاض تشكيل حكومة الوحدة
نشر بتاريخ: 03/01/2007 ( آخر تحديث: 03/01/2007 الساعة: 23:01 )
بيت لحم -معا- قال فهمي الزعارير الناطق باسم حركة فتح في الضفة الغربية ان حماس تستهدف إجهاض محاولات تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني، وإحتفالات حركة فتح بمناسبة انطلاقتها الــ 42.
واضاف الزعارير في حديث خاص لوكالة "معا" : لقد درجت العادة من حماس على إشعال الفتنة في ظل وجود أبو مازن في غزة ولدينا معلومات مؤكدة أن حماس وضعت خطة للمباشرة في عمليات الإغتيال والإختطاف وذلك عبر إفتعال الإشتباكات مع أبناء فتح وذلك لتحقيق مجموعة من الأهداف ومنها إجهاض فكرة تشكيل حكومة إنقاذ وطني والتشويش على إحتفالات إنطلاقة فتح ومحاولات منع حدوثها وكذلك دفن أي محاولات عقد أو إجراء إنتخابات مبكرة كما أعلنها أبومازن في خطابه الأخير".
وطالب الزعارير لجنة المتابعة بتطويق الأحداث في القطاع، مطالبا اللجنة الإنتقال من أسلوب التطويق الى مربع تسمية المعتدي.
وقال :"لا يعقل أن تكون الأحداث السابقة بفعل مجهول وهذا يدفع حماس لتكون أكثر جسارة للتخطيط للأذى والإعتداء فحركة فتح موقفها في هذا الموضوع واضح وهو العمل بكل السبل لحقن الدم الفلسطيني ولكنها لن تسمح لحماس بخدش هيبتها عبر عمليات الإغتيال المتواليه منذ سبعة أشهر ويزيد على يد القوة التنفيذية وكتائب القسام".
واضاف ان حركة فتح أعلنت الإستنفار التام في سياق إظهار قوة ردع وحماية أبنائها وهي لن تسمح لأي طرف من حماس للتجرؤ على أي كان من أبنائها ومن المعلوم أن الأخوة الثلاثة الذين إستشهدوا من الوقائي كانوا في طريقهم لاسعاف زميلهم".
كما طالب الزعارير بالكشف عن قتلة منى صالحة قبل الكشف عن قتلة أبناء فتح والجهة واحدة ومعروفة - كما قال.
واضاف الزعارير في حديث خاص لوكالة "معا" : لقد درجت العادة من حماس على إشعال الفتنة في ظل وجود أبو مازن في غزة ولدينا معلومات مؤكدة أن حماس وضعت خطة للمباشرة في عمليات الإغتيال والإختطاف وذلك عبر إفتعال الإشتباكات مع أبناء فتح وذلك لتحقيق مجموعة من الأهداف ومنها إجهاض فكرة تشكيل حكومة إنقاذ وطني والتشويش على إحتفالات إنطلاقة فتح ومحاولات منع حدوثها وكذلك دفن أي محاولات عقد أو إجراء إنتخابات مبكرة كما أعلنها أبومازن في خطابه الأخير".
وطالب الزعارير لجنة المتابعة بتطويق الأحداث في القطاع، مطالبا اللجنة الإنتقال من أسلوب التطويق الى مربع تسمية المعتدي.
وقال :"لا يعقل أن تكون الأحداث السابقة بفعل مجهول وهذا يدفع حماس لتكون أكثر جسارة للتخطيط للأذى والإعتداء فحركة فتح موقفها في هذا الموضوع واضح وهو العمل بكل السبل لحقن الدم الفلسطيني ولكنها لن تسمح لحماس بخدش هيبتها عبر عمليات الإغتيال المتواليه منذ سبعة أشهر ويزيد على يد القوة التنفيذية وكتائب القسام".
واضاف ان حركة فتح أعلنت الإستنفار التام في سياق إظهار قوة ردع وحماية أبنائها وهي لن تسمح لأي طرف من حماس للتجرؤ على أي كان من أبنائها ومن المعلوم أن الأخوة الثلاثة الذين إستشهدوا من الوقائي كانوا في طريقهم لاسعاف زميلهم".
كما طالب الزعارير بالكشف عن قتلة منى صالحة قبل الكشف عن قتلة أبناء فتح والجهة واحدة ومعروفة - كما قال.