محافظ قلقيلية يطلع وفداً أرجنتينيا على واقع محافظة قلقيلية
نشر بتاريخ: 30/05/2012 ( آخر تحديث: 30/05/2012 الساعة: 19:15 )
قلقيلية- معا- اطلع العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية وفد " الحوار من اجل السلام " الأرجنتيني والمكون من رجال أعمال وبرلمانيين وأكاديميين برئاسة " جورج رودريقز ايرنيتا " على واقع المحافظة وما تعانيه بفعل سياسة الاحتلال المتمثلة بالجدار والاستيطان.
جاء ذلك خلال لقائه الوفد في مكتب المحافظة بمرافقة عمار زوربا من وزارة الخارجية، وايمن المالكي وفيصل ملك من المفوضية للعلاقات الخارجية لحركة فتح ، بحضور مدراء الدوائر الرسمية والشعبية ورؤساء بلديات في المحافظة.
وقدم المحافظ شرحا مفصلا عن واقع المحافظة والاستهداف الإسرائيلي الممنهج ضدها خاصة بعد إقامة جدار الفصل العنصري على أراضيها ، وعزل ومصادرة الآلاف من أخصب أراضي المواطنين الزراعية والعشرات من الآبار الارتوازية.
وأشار المحافظ إلى أن إقامة جدار الفصل العنصري لم يكن بهدف امني بل بهدف قضم المزيد من الأراضي الزراعية وعزل أراض زراعية أخرى و إجبار المواطن على ترك أرضه لتوسيع المستوطنات المقامة أصلا على أراضي المواطنين، مضيفا بأن هذه السياسات التي ينتهجها الاحتلال تعيق العملية السلمية في المنطقة ، مؤكدا على تمسك شعبنا والقيادة الفلسطينية بخيار السلام داعيا الدول الأوروبية والراعي الأمريكي لعملية السلام بأخذ الموقف المطلوب لإجبار إسرائيل على تنفيذ الاتفاقيات الموقعة.
من ناحيته عبر رئيس الوفد عن دهشته لما رآه من واقع سيء خاصة على مداخل المدن والمعبر الموصل للضفة وحجم الإجراءات القاسية التي يقوم بها الإسرائيليون ضد القادمين للأراضي الفلسطينية ، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى الاطلاع على واقع لشعب الفلسطيني عن كثب ومعرفة احتياجات الشعب الفلسطيني من اجل عمل توأمة بين البلديات من كلا الجانبين مؤكدا على أن هذه الزيارة لن تكون الأخيرة لفلسطين.
وقام المحافظ والوفد بجولة على مقاطع من جدار في محافظة قلقيلية شاهدوا خلالها آثاره التدميرية على المواطنين ، وقام الوفد بزيارة إلى بلدة عزون عتمة جنوب مدينة قلقيلية التقوا خلالها أعضاء المجلس المحلي في البلدة وقدم عبد الكريم أيوب سكرتير المجلس شرحا مفصلا عن واقع البلدة ومعاناتها واستهدافها استيطانيا.
جاء ذلك خلال لقائه الوفد في مكتب المحافظة بمرافقة عمار زوربا من وزارة الخارجية، وايمن المالكي وفيصل ملك من المفوضية للعلاقات الخارجية لحركة فتح ، بحضور مدراء الدوائر الرسمية والشعبية ورؤساء بلديات في المحافظة.
وقدم المحافظ شرحا مفصلا عن واقع المحافظة والاستهداف الإسرائيلي الممنهج ضدها خاصة بعد إقامة جدار الفصل العنصري على أراضيها ، وعزل ومصادرة الآلاف من أخصب أراضي المواطنين الزراعية والعشرات من الآبار الارتوازية.
وأشار المحافظ إلى أن إقامة جدار الفصل العنصري لم يكن بهدف امني بل بهدف قضم المزيد من الأراضي الزراعية وعزل أراض زراعية أخرى و إجبار المواطن على ترك أرضه لتوسيع المستوطنات المقامة أصلا على أراضي المواطنين، مضيفا بأن هذه السياسات التي ينتهجها الاحتلال تعيق العملية السلمية في المنطقة ، مؤكدا على تمسك شعبنا والقيادة الفلسطينية بخيار السلام داعيا الدول الأوروبية والراعي الأمريكي لعملية السلام بأخذ الموقف المطلوب لإجبار إسرائيل على تنفيذ الاتفاقيات الموقعة.
من ناحيته عبر رئيس الوفد عن دهشته لما رآه من واقع سيء خاصة على مداخل المدن والمعبر الموصل للضفة وحجم الإجراءات القاسية التي يقوم بها الإسرائيليون ضد القادمين للأراضي الفلسطينية ، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى الاطلاع على واقع لشعب الفلسطيني عن كثب ومعرفة احتياجات الشعب الفلسطيني من اجل عمل توأمة بين البلديات من كلا الجانبين مؤكدا على أن هذه الزيارة لن تكون الأخيرة لفلسطين.
وقام المحافظ والوفد بجولة على مقاطع من جدار في محافظة قلقيلية شاهدوا خلالها آثاره التدميرية على المواطنين ، وقام الوفد بزيارة إلى بلدة عزون عتمة جنوب مدينة قلقيلية التقوا خلالها أعضاء المجلس المحلي في البلدة وقدم عبد الكريم أيوب سكرتير المجلس شرحا مفصلا عن واقع البلدة ومعاناتها واستهدافها استيطانيا.