افتتاح ورش حملة التوعية الخاصة بمشروع التجمعات العنقودية في غرفة نابلس
نشر بتاريخ: 30/05/2012 ( آخر تحديث: 30/05/2012 الساعة: 20:34 )
نابلس- معا- نظمت غرفة تجارة وصناعة نابلس وبالتعاون مع اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية ورشة العمل الأولى المتعلقة بمشروع تطوير القطاع الخاص " التجمعات العنقودية".
وقد افتتح الورشة السيد عمر هاشم رئيس الغرفة مؤكداً على أن هذا المشروع يتميز عن غيره من المشاريع التي تنفذ في فلسطين باعتباره يولي المنشآت الصغيرة والمتوسطة اهتماما خاصا ويعمل معها على تنظيم عملها وفق منهجية التجمعات العنقودية المطبقة في أوروبا وفي العديد من الدول العربية، حيث يتم العمل مع تلك الفئة من القطاع الخاص مباشرة وتقديم الدعم الفني بما يخدم مصالح القطاعات المستهدفة، وأضاف هاشم أن هناك فرصة كبيرة أمام المنشآت للاستفادة من هذا المشروع وهو بحاجة إلى التزام من تلك القطاعات كي تشارك وتنافس في تقديم مقترحات المشاريع والتي سيتم تمويلها من قبل المشروع الذي يستمر لمدة 4 سنوات، وأن الغرفة التجارية الصناعية في نابلس تضع كل إمكانياتها لمساعدة القطاع الخاص للنهوض به وتمكينه من التطور والمساهمة في رسم السياسات والتأثير في القوانين والتشريعات.
من ناحيته أكد السيد نزيه مرداوي مدير دائرة المعلومات في اتحاد الغرف الفلسطينية أن هذا المشروع الذي تم دعمه من الوكالة الفرنسية للتنمية بدأ منذ اللحظة الأولى للإعداد له بالشراكة بين وزارة الاقتصاد الوطني واتحاد الغرف الفلسطينية حيث سيستضيف الاتحاد وحدة التشغيل للمشروع الذي ستديره شركة أجنبية توكل إليها مهام التنفيذ على الأرض، بينما سيتم تشكيل وحدة التعزيز الخاصة بالمشروع في الوزارة للسياسات والحوار بين القطاعين العام والخاص لتلك التجمعات، مشيرا في الوقت نفسه أن وزير الاقتصاد الوطني الدكتور جواد ناجي أبدى ومنذ اليوم الأول لتوليه مهام منصبه اهتمامه ودعمه لهذا المشروع الذي يستهدف المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتمكينها من التطور والتنظيم وتعزيز تنافسيتها في الأسواق المحلية والخارجية.
نزيه مرداوي ومنجي نزال من اتحاد الغرف الفلسطينية أشارا إلى أن ورش حملة التوعية للمشروع سيتم تنظيمها وعقدها في كافة المحافظات وتستهدف المشاريع الصغيرة والمتوسطة في يومها الأول والمؤسسات العامة والأكاديمية والهيئات المحلية في اليوم الثاني، والمؤسسات المالية والمصرفية وخدمات تطوير الأعمال في اليوم الثالث بحيث تغطي الحملة كافة مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة إذ ستعقد الورش في مراكز الغرف الفلسطينية ويحضرها مديرو مكاتب وزارة الاقتصاد الوطني في المحافظة. وينفذ تلك الحملات الخبير بيير باريس والخبير أحمد الفرا من شركة فرنسية وبحضور ممثلة الوكالة الفرنسية للتنمية ليدفين مالتيت.
ومن الجدير بالذكر أنه تم الانتهاء من الورشة الخاصة بمحافظة رام الله والتي عقدت على مدار ثلاثة أيام حيثي افتتحها السيد خليل رزق مؤكداً على ضرورة أن توجه المشاريع المتعلقة بالقطاع الخاص إلى الشركات مباشرة والعمل معها جنباً إلى جنب لتعظيم الاستفادة من الدعم المادي والتقني. ويتولى الاتحاد بالتعاون مع فريق الوزارة في تنفيذ حملة التوعية والتي بدأت منذ 27/5/2012 وهو اليوم الذي تم إطلاق المشروع فيه برعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وتستمر حتى نهاية أيلول 2012.
وقد افتتح الورشة السيد عمر هاشم رئيس الغرفة مؤكداً على أن هذا المشروع يتميز عن غيره من المشاريع التي تنفذ في فلسطين باعتباره يولي المنشآت الصغيرة والمتوسطة اهتماما خاصا ويعمل معها على تنظيم عملها وفق منهجية التجمعات العنقودية المطبقة في أوروبا وفي العديد من الدول العربية، حيث يتم العمل مع تلك الفئة من القطاع الخاص مباشرة وتقديم الدعم الفني بما يخدم مصالح القطاعات المستهدفة، وأضاف هاشم أن هناك فرصة كبيرة أمام المنشآت للاستفادة من هذا المشروع وهو بحاجة إلى التزام من تلك القطاعات كي تشارك وتنافس في تقديم مقترحات المشاريع والتي سيتم تمويلها من قبل المشروع الذي يستمر لمدة 4 سنوات، وأن الغرفة التجارية الصناعية في نابلس تضع كل إمكانياتها لمساعدة القطاع الخاص للنهوض به وتمكينه من التطور والمساهمة في رسم السياسات والتأثير في القوانين والتشريعات.
من ناحيته أكد السيد نزيه مرداوي مدير دائرة المعلومات في اتحاد الغرف الفلسطينية أن هذا المشروع الذي تم دعمه من الوكالة الفرنسية للتنمية بدأ منذ اللحظة الأولى للإعداد له بالشراكة بين وزارة الاقتصاد الوطني واتحاد الغرف الفلسطينية حيث سيستضيف الاتحاد وحدة التشغيل للمشروع الذي ستديره شركة أجنبية توكل إليها مهام التنفيذ على الأرض، بينما سيتم تشكيل وحدة التعزيز الخاصة بالمشروع في الوزارة للسياسات والحوار بين القطاعين العام والخاص لتلك التجمعات، مشيرا في الوقت نفسه أن وزير الاقتصاد الوطني الدكتور جواد ناجي أبدى ومنذ اليوم الأول لتوليه مهام منصبه اهتمامه ودعمه لهذا المشروع الذي يستهدف المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتمكينها من التطور والتنظيم وتعزيز تنافسيتها في الأسواق المحلية والخارجية.
نزيه مرداوي ومنجي نزال من اتحاد الغرف الفلسطينية أشارا إلى أن ورش حملة التوعية للمشروع سيتم تنظيمها وعقدها في كافة المحافظات وتستهدف المشاريع الصغيرة والمتوسطة في يومها الأول والمؤسسات العامة والأكاديمية والهيئات المحلية في اليوم الثاني، والمؤسسات المالية والمصرفية وخدمات تطوير الأعمال في اليوم الثالث بحيث تغطي الحملة كافة مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة إذ ستعقد الورش في مراكز الغرف الفلسطينية ويحضرها مديرو مكاتب وزارة الاقتصاد الوطني في المحافظة. وينفذ تلك الحملات الخبير بيير باريس والخبير أحمد الفرا من شركة فرنسية وبحضور ممثلة الوكالة الفرنسية للتنمية ليدفين مالتيت.
ومن الجدير بالذكر أنه تم الانتهاء من الورشة الخاصة بمحافظة رام الله والتي عقدت على مدار ثلاثة أيام حيثي افتتحها السيد خليل رزق مؤكداً على ضرورة أن توجه المشاريع المتعلقة بالقطاع الخاص إلى الشركات مباشرة والعمل معها جنباً إلى جنب لتعظيم الاستفادة من الدعم المادي والتقني. ويتولى الاتحاد بالتعاون مع فريق الوزارة في تنفيذ حملة التوعية والتي بدأت منذ 27/5/2012 وهو اليوم الذي تم إطلاق المشروع فيه برعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض وتستمر حتى نهاية أيلول 2012.