|
وفد وزارة الإعلام يزور بتير الكنعانية
نشر بتاريخ: 30/05/2012 ( آخر تحديث: 30/05/2012 الساعة: 21:46 )
بيت لحم- معا- زار وفد يمثل وزارة الإعلام برئاسة د. محمود خليفة وكيل الوزارة ، قرية بتير غرب بيت لحم، واطلع على الآثار الكنعانية فيها، كما التقى الوفد نائب رئيس المجلس القروي حسن عوينه وعضو المجلس محمد سعيد جابر والصحافي وجيه عوينه.
واطّلع وفد الوزارة على الاثار الكنعانية في منطقة "الخربة" والتي تحوي على بقايا تشبه الحصون والقصور الكنعانية القديمة التي تعلو مجموعة من الخنادق والممرات تحت الارضية وتشرف على عين ماء بتير التاريخية. وقال حسن عوينه ان سلطة الآثار الإسرائيلية نقبت عن الآثار في الموقع عدة أشهر ، لتقر في النهاية بأنها آثار كنعانية ولا علاقة لإسرائيل بها ، مؤكدا على ان المجلس القروي وبدعم من مكتب الرئيس محمود عباس تمكن من تقديم ملف الموقع الى اليونسكو، من اجل اعتماده ضمن التراث العالمي، وخاصة ان قرية بتير حازت في العام 2011 على جائزة "ميلينا ميركوري" الدولية لحماية المناظر الثقافية وحسن إدارتها. وهي جائزة دولية تمنحها منظمة ليونسكو. من جهته قدم الصحافي وجيه عوينه للوفد الضيف شرحا مفصلا حول الأهمية التاريخية للموقع وللبلدة بشكل عام ، حيث تتكامل الطبيعة الخلابة وعيون الماء وقنواته الصخرية مع الموقع الأثري الاستراتيجي فوق التلة الكنعانية ، والتي تعتلي خط سكة الحديد التاريخي الرابط شمال فلسطين بالقدس ومناطق الجنوب، حيث ما زالت السلطات الإسرائيلية تشغله حتى يومنا هذا. وقال الصحافي عوينه ان اسم القرية " بتير" يعني الطائر نسبة إلى مكانها المرتفع. بدوره قال د. محمود خليفة وكيل وزارة الإعلام إن الزيارة جاءت بهدف الاطلاع على الموقع والتنسيق مع الجهات المختصة من اجل تطويره ومنحه المكانة والأهمية التاريخية والسياسية التي يستحق . واعتبر د. خليفه ، أن محاولات إسرائيل طمس هوية المكان وإنشاء جدار الفصل في الموقع ، إنما ينم عن عجزها عن إثبات أي صلة تاريخية لها فيه . كما شكر مجلس قروي بتير واهالي القرية على صمودهم في وجه هذه المحاولات الاسرائيلية. هذا وشارك في الزيارة إلى جانب د. خليفه كل من تيسير حسين مدير عام المكاتب الفرعية وزهير طميزه مدير دائرة المعلومات في الوزارة ومحمد زيتا من موظفي وزارة الإعلام . |