مدير تربية أريحا والأغوار يجتمع باللجان المجتمعية في الاغوار
نشر بتاريخ: 31/05/2012 ( آخر تحديث: 31/05/2012 الساعة: 10:16 )
اريحا- معا- بدعوة من مؤسستي اوكسفام والرؤيا الفلسطينية واللجنة المجتمعية في قرية العوجا، التقى" أمس" مدير التربية والتعليم في محافظة أريحا والأغوار أ. محمد الحواش برفقة عضو مجلس محلي قرية العوجا صلاح ابو ستة, بمجموعة من الطلبة الخريجين وأهالي قرية العوجا لبحث آليات التوظيف التي تتبعها وزارة التربية أسس اختيار المعلمين .. متطلبات و شروط القبول في الوظائف التعليمية في المدارس.
وذلك بحضور نفين صندوقة مديرة برنامج تنمية المجتمع المحلي في الأراضي الفلسطينية والذي تنفذه مؤسسة اوكسفام بالتعاون مع مؤسسة الرؤيا الفلسطينية, و عامر دراغمة منسق المشروع و رئيس قسم العلاقات العامة موسى ابورومي.
وفي بداية اللقاء استعرض الحواش واقع التعليم في محافظة اريحا و الاغوار و الصعوبات التي تواجهه.
كما تحدث عن آلية و الشروط التي تضعها وزارة التربية و التعليم لتعيين المعلمين و الموظفين الإداريين في مديريات التربية و التعليم.
وسرد الحواش بعض الأرقام و الإحصائيات المتعلقة بأعداد المتقدمين للوظائف التعليمية و الإرشاد التربوي للعام الماضي وللعام الحالي 2012-2013 , والتي بلغت لهذا العام 326 متقدم و متقدمة, عدد الذكور منهم 58 و الإناث 268 و هذا يعني أن نسبة الذكور المتقدمين لامتحان التوظيف مقارنة مع الإناث يشكل 18% فقط . مما يدلل على النقص الكبير في أعداد الذكور المتقدمين للعمل في المدارس و بالأخص في التخصصات العلمية مثل الكيمياء والفيزياء والأحياء بالإضافة إلى اللغة العربية و الانجليزية و العلوم و الجغرافية و التاريخ . حيث بلغ عدد المتقدمين من الذكور في هذه التخصصات صفر.
كما دعا الحواش الأهالي إلى أهمية توجيه أبناءهم الطلبة إلى اختيار التخصصات التي تحتاجها المحافظة و مديرية التربية و التعليم فيها حتى يتمكنوا لاحقاً من التقدم للعمل فيها.
هذا وتقدم مجموعة من الحضور بطرح تساؤلات واستفسارات أجاب عنها الحواش بشكل كامل.
من جانبه شدد ضراغمة على أهمية معرفة احتياج سوق العمل الفلسطيني قبل التوجه إلى الدراسة في الجامعات, للمساهمة في تقليص نسبة البطالة في المجتمع الفلسطيني وفق الإحصائيات التي عرضها مدير التربية و التعليم. ووجود تخصصات لم يتقدم لها أي طلب توظيف من الخريجين لعدم معرفتهم بحاجة سوق العمل لها.
وفي نهاية اللقاء شكرت صندوقة حضور مدير التربية و التعليم و طاقم التربية المرافق لهذا اللقاء, مؤكدةً على على ضرورة استمرار مثل هذه اللقاءات التي ستعمل اوكسفام على تكرارها في الفترة المقبلة لتشمل كافة قرى الأغوار. من أجل تبادل الهموم والمشاكل بين المواطن والمسؤول في سبيل تطوير وتنمية المواطنة الصالحة في المجتمع الفلسطيني.
وذلك بحضور نفين صندوقة مديرة برنامج تنمية المجتمع المحلي في الأراضي الفلسطينية والذي تنفذه مؤسسة اوكسفام بالتعاون مع مؤسسة الرؤيا الفلسطينية, و عامر دراغمة منسق المشروع و رئيس قسم العلاقات العامة موسى ابورومي.
وفي بداية اللقاء استعرض الحواش واقع التعليم في محافظة اريحا و الاغوار و الصعوبات التي تواجهه.
كما تحدث عن آلية و الشروط التي تضعها وزارة التربية و التعليم لتعيين المعلمين و الموظفين الإداريين في مديريات التربية و التعليم.
وسرد الحواش بعض الأرقام و الإحصائيات المتعلقة بأعداد المتقدمين للوظائف التعليمية و الإرشاد التربوي للعام الماضي وللعام الحالي 2012-2013 , والتي بلغت لهذا العام 326 متقدم و متقدمة, عدد الذكور منهم 58 و الإناث 268 و هذا يعني أن نسبة الذكور المتقدمين لامتحان التوظيف مقارنة مع الإناث يشكل 18% فقط . مما يدلل على النقص الكبير في أعداد الذكور المتقدمين للعمل في المدارس و بالأخص في التخصصات العلمية مثل الكيمياء والفيزياء والأحياء بالإضافة إلى اللغة العربية و الانجليزية و العلوم و الجغرافية و التاريخ . حيث بلغ عدد المتقدمين من الذكور في هذه التخصصات صفر.
كما دعا الحواش الأهالي إلى أهمية توجيه أبناءهم الطلبة إلى اختيار التخصصات التي تحتاجها المحافظة و مديرية التربية و التعليم فيها حتى يتمكنوا لاحقاً من التقدم للعمل فيها.
هذا وتقدم مجموعة من الحضور بطرح تساؤلات واستفسارات أجاب عنها الحواش بشكل كامل.
من جانبه شدد ضراغمة على أهمية معرفة احتياج سوق العمل الفلسطيني قبل التوجه إلى الدراسة في الجامعات, للمساهمة في تقليص نسبة البطالة في المجتمع الفلسطيني وفق الإحصائيات التي عرضها مدير التربية و التعليم. ووجود تخصصات لم يتقدم لها أي طلب توظيف من الخريجين لعدم معرفتهم بحاجة سوق العمل لها.
وفي نهاية اللقاء شكرت صندوقة حضور مدير التربية و التعليم و طاقم التربية المرافق لهذا اللقاء, مؤكدةً على على ضرورة استمرار مثل هذه اللقاءات التي ستعمل اوكسفام على تكرارها في الفترة المقبلة لتشمل كافة قرى الأغوار. من أجل تبادل الهموم والمشاكل بين المواطن والمسؤول في سبيل تطوير وتنمية المواطنة الصالحة في المجتمع الفلسطيني.