|
يشاي: لا حل لمشكلة المهاجرين الافارقة الا بطردهم من إسرائيل
نشر بتاريخ: 31/05/2012 ( آخر تحديث: 01/06/2012 الساعة: 09:55 )
بيت لحم- معا- عاد وزير الداخلية الاسرائيلي إيلي يشاي لمهاجمة المهاجرين الافارقة في اسرائيل مجددا، معتبرا أن وجودهم يهدد "الدولة اليهودية" ومستقبلها الامر الذي يتطلب حلا وحيدا بطردهم من إسرائيل سواء برضاهم أو بالقوة، لانه لا يمكن السكوت على تحويل جنوب مدينة تل ابيب إلى مكب للنفايات.
جاءت تصريحات يشاي عبر لقاء خاص مع صحيفة "معاريف" سينشر يوم غد الجمعة كاملا، وقد نشر موقع الصحيفة بعض ما ورد في هذه المقابلة، التي أكد فيها يشاي وجود العديد من الاسرائيليات اللواتي تعرضن لعمليات الاغتصاب من قبل مهاجرين، ولخوفهن الشديد من امكانية انتقال الايدز لهن لم يتقدمن بشكاوى للشرطة الاسرائيلية، معتبرا ان الضاحية الجنوبية لمدينة تل ابيب اصبحت اليوم "مكبا للنفايات"، وهذا ما يتطلب منا تحركا ضد هذا التهديد الخطير على "يهودية الدولة" من قبل الاعداد المتزايدة من المهاجرين الافارقة. ليست هذه المرة الاولى التي يخرج فيها وزير الداخلية الاسرائيلي بتصريحات حادة ضد المهاجرين، فقد سبق ووقف بشدة ضد كافة المحاولات التي طالبت بعدم طرد اطفال العمال الاجانب في اسرائيل مع عائلاتهم، والذي اعتبر في نظر العديد من النشطاء ومنظمات حقوق الانسان في اسرائيل تحريض وعنصرية، وبات يعرف يشاي في نظرهم عنصريا، ولكن اليوم اصبح يشاي بعد التظاهرات التي خرجت في مدينة تل ابيب والعديد من التصريحات من قبل الاحزاب والوزراء بطلا مدافعا عن اسرائيل ومستقبلها. يشار إلى أن موضوع المهاجرين من الدول الافريقية اصبح يشكل تهديدا وخطرا حقيقيا على اسرائيل وفقا لتصريحات الحكومة الاسرائيلية والاحزاب المختلفة، حيث تصاعدت حدة التصريحات والتي تتمثل جميعها في مطلب واحد يتمثل بطردهم من اسرائيل. وخلال الاسابيع الماضية تناولت وسائل الاعلام باهتمام بالغ وملفت للانتباه واحيانا بتضخيم شديد أي مخالفة يقوم بها المهاجرون داخل اسرائيل، خاصة عمليات الاغتصاب والحديث عن وجود أمراض خطيرة ومعدية لدى المهاجرين وبالذات "الايدز"، حيث تناولت لجنة الداخلية التابعة للكنيست الاسرائيلية بداية الاسبوع هذا الموضوع، وقد كانت معظم أراء اعضاء هذه اللجنة متفقة على ضرورة طرد المهاجرين من اسرائيل. |